إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سؤال فقهي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال فقهي

    ما حكم من كان صائم صيام نافلة وحدثت له شهوة وانزل مني سواء عن طريق الجماع او الاستمناء فما حكم هذا الفعل وما حكم هذا اليوم هل يفطر ويقضي بعد
    ذلك ام ليس عليه قضاء ويمسك علي صيامه في هذا اليوم وجزاكم الله خيرا

  • #2
    رد: سؤال فقهي

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:


    فإن الاستمناء –وهو ما يعرف بالعادة السرية- محرم، هذا إضافة إلى الأضرار التي تنجم عن هذا الفعل المحرم. وكفارة ذلك التوبة الصادقة، وهي تتحقق بأمور ثلاثة: الإقلاع عن الذنب، والعزم على عدم العودة، والندم على ما فات

    وهو من المفطرات.



    فإن أنزل فقد فسد صومه


    وهذا اليوم الذى فسد صيامه لا يجب قضاؤه، بل يستحب فقط عند بعض أهل العلم,

    والحاصل أن الأولى لك والأفضل إن شاء الله تعالى هو أن تقضي ذلك اليوم طلباً لكمال الأجر.


    والله أعلم.







    وإن الإنسان العفيف الذي يغض بصره وذهنه عن المثيرات بالتأكيد سيكون أقدر على الابتعاد عن هذا النوع من الممارسة، فيبدو عليه وقار الترفع عنها.

    وأما الحياة بين المثيرات من نظر وسماع وفيديو واختلاط فهذا مما يثير الشهوة ولا يدفنها، ويؤدي بها إلى الممارسة سيعطي ملامحا تميز شخصية صاحبها فيبدو أنه ... ).

    وإن العين والوجه قد يلخصان نفسية الإنسان ومشاعره، فالإنسان الذي يحوم بعينيه يمنة ويسرة ليرمق ما يثير شهوته بالتأكيد سيبدو على وجهه أنه ليس عفيفا، وبالمقابل فإن الإنسان الذي يغض طرفه ويتكلم على استحياء يعلن للملأ أنه من حزب العفاف.

    وليست معرفة ذلك بصعبة على الناظر أو الناظرة لشخص من هؤلاء، (ولذلك فقد يبدو عليه أنه ...). ختاماً: فإن أفضل طريقة كيلا تظهر آثار العادة السرية على الوجه هي اجتنابها وعدم ممارستها، وتجنب أسباب ذلك والعمل بمقتضيات العفة ذهناً وحواس وجسداً.

    وأما كيف التخلص من العادة السرية فهذه خلاصة مما سبق من الاستشارات:

    1- الزواج (بأن ندعو الله أن يرزقنا ما فيه الخير لنا، ندعوه مخلصين، ولنتذكر: (( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ ))[الطلاق:3]
    2- النية الصادقة بترك هذه العادة التي أثرت على نفسيتك، وبقوة النية والصدق بالترك تعمل بقية العوامل أدناه.
    3- قوة الإرادة والثقة بالنفس، ويكون ذلك عن طريق التدريب.

    4- الاستعانة بالله بالدعاء والتقوى للصغائر فيعين على كل شيء.

    5- الصلاة والسنن والنوافل (( إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ))[العنكبوت:45].

    6- مراقبة الله ( وقد ذكرتيه بشكل يدل عل أنك تتخيلين أن الله ناظر إليك).

    7- غض البصر وتجنب الاختلاط ( فهما من أهم الأسباب المحرضة على التهيج).

    8- الصيام (من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء).

    9- عدم الفراغ وذلك بوضع برامج متتالية لا تسمح للنفس بالتفكير بسفاسف الأمور، بل إنجاز وراءه التزام وبعده مشروع وبينها تكليف وبين ذلك وذلك جداول من الأهداف التي نحققها ( الهوايات المفيدة – تعلم الكمبيوتر وعلومه – حفظ القرآن الكريم- دورات لغات – العمل في التدريس والحياة مع الجيل الجديد – التخطيط للمستقبل... وغيره من ملايين المشاريع – تابعي صناع الحياة وغيره من المفيد ... ).

    10- عدم تهيئة الأسباب للوقوع في الخطأ، أي: لتكن حجرتك مشتركة مع أخواتك وابتعدي عن كل ما يؤدي للخطأ، وتخلصي من العوامل المهيئة والمذكرة واعلمي أن التخلص من الأسباب يعتبر من أسباب التوبة الصادقة.

    11- البدء بمشروع حفظ كتاب الله، فهو سيفيد بالثواب والتقرب إلى الله، وسيفيد بملء النفس إيماناً، وسيفيد بملء الوقت، وسيفيد بتحقيق الذات، وسيفيد بجعلك مستجابة الدعاء، فيستجيب الله لك دعاءك بالعافية والتخلص من العادات السيئة، ويستجيب بتحقيق الزواج من الرجل الصالح المناسب الذي سيسعدك بمشيئة الله.

    12- الخوف من الرياء (( أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلا تَعْقِلُونَ ))[البقرة:44].
    13- المسلمون وما يعانون منه يحتاجون نفوسا مخلصة تدعو الله لهم بالخلاص، فهل نكون نحن المتقون الذين يدعون للمسلمين، أم نتخلى عنهم حتى بالنفس الطاهرة التي تدعو الله بالفرج؟

    14- الرياضة المنتظمة اليومية وبشكل مترق، وتسجيل أرقام قياسية متتالية وبدون كلل.

    15- عدم الخلوة مع النفس وعدم تهيئة أسباب الخلوة.

    16- الوضوء أغلب الأوقات.

    17- عدم تحريض الذكريات، بل الاستعاذة لأدنى خاطرة محرضة على استثارة النفس.

    18- التخلي قدر الاستطاعة عن البرامج التلفزيونية المهيجة والمثيرة.

    19- البحث عن الصحبة الصالحة التي تذكر الإنسان بالله وبالعمل المثمر الجاد، وأن الحياة سبق، والتي نمضي معها الأوقات التي نثاب عليها من خلال تعالمنا كيف نحيا وكيف نبني مستقبلنا ومستقبل الجيال من بعدنا؟

    وبعد التمكن من ممارسة البديل المفيد سنجد أن الوجه قد امتلأ ثقة بدل الشعور بالفشل، وسيكون مشرقاً متفائلاً كوجه الأطفال الأبرياء الذين لم يعرفوا معنى ولا طريقاً للممارسات الشاذة.

    والله اعلم




    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X