إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ضياع

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ضياع

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    قبل البداية في سؤالي اسالكم بالله عليكم بالرد سريعا
    ومسح محتوي الرسالة


    بالله عليكم عايزة خطوات عمليه اسير عليها تخلصني من الضياع وتنسيني ما انا فيه
    وتبعد عني وساوس الشيطان
    مع تبين خطاي كله وكيف اصلح ما فات ؟؟؟
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 03-11-2014, 04:05 PM.

  • #2
    رد: ضياع

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحابته ومن والاه.
    نرحب بك اختنا الكريمة في موقعك، ونسأل الله أن يردك إلى الصواب، وأن يلهمك السداد، هو ولي ذلك والقادر عليه


    إن عز الفتاة في تمسكها بدينها، وما يزيدها رفعة حرصها على ذلك، وحفاظها على نفسها وأسرتها من القيل والقال، وحديثك إلى هذا الشاب في (الفيس بوك) أو غيره هو أمر يخالف ديننا، وقد يدفع بك الأمر مع الاستمرار إلى ما لا تحبين ولا ترتضين.

    ثالثاً: الشاب المتدين يحب في زوجته الدين، وكلما كانت متمسكة بدينها كلما زاد ذلك في تمسكه بها، وحرصه عليها، والعكس بالعكس.

    رابعاً: المحادثات بلا شك تدفعك إلى التغير وتدفعه كذلك إليه، وهذا له مضار عديدة على المستوى التديني، لأنك تشعرين أنك تصلين وتصومين وتفعلين الخير وترتكبين الإثم، وعلى المستوى الفكري سيشتت تفكيرك، ويصرفك ويصرفه عن المذاكرة والانتهاء من الواجب الوقتي لكم.

    خامساً: بعض الشباب في فترة من فترات عمرهم يكونون صادقين ثم تتغير أهواؤهم، ويتغير ميولهم، فيكون ما يريده بالأمس هو ما يعافه اليوم، وما كان يحرص على التقرب منه بالأمس هو ما يجتهد في الابتعاد عنه اليوم، وسبحان مقلب المقلوب، والفتاة العاقلة هي من لا تبني حياتها على الأوهام.

    رابعاً: حين اتخاذ القرارات الصائبة في الحياة لا ينظر المرء إلى الألم الطارئ، ولكن ينظر إلى العافية، فالمريض عند الجراحة يعلم أنه هناك ألم، ومع ذلك يحرص على إجرائها لأن فيها العافية، كذلك أنت حين تعلمين أن الشرع لا يجيز لك الحديث لا تنظري إلى الألم الطارئ، ولكن عليك أن تتطلعي إلى مرضاة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وأنك تفعلين ذلك تمسكاً بدينك، وحفاظاً على سمعتك وسمعة أهلك.

    خامساً: يمكنك أن ترسلي له رسالة بأنك لا تفعلين أي أمر في حياتك إلا إذا كان موافقاً للكتاب والسنة، وأنك علمت أنه لا يجوز أن تخاطبي من لا يحل لك، إلا إذا كان الأمر رسمياً، أي بعد الزواج.

    هذا الكلام سيدفعه إلى مزيد من العمل، ويدفعك إلى مزيد من التقدم في حياتك.


    ولا شك أن هذه العلاقة مذمومة وأنها من مصائد الشيطان التي يصيد بها بني آدم، فلا يبقى في قلب العبد حظ لربه جل وتعالى، بل حتى العبادات المحضة التي يتقرب بها العبد لمولاه يكون فيها قلب ذلك الشخص هائماً مع من يحب. ومن مضار هذا التعلق أنه قد يوقع المرء في الشرك دون أن يدري، ونقصد بالشرك هنا شرك المحبة، فيشرك هذا الشخص حبيبه في عبادة من أهم عبادات القلب التي تصرف لله تعالى وحده!! ولذلك يحرص الشيطان على تزيينها في قلب العبد،
    أتمنى - بارك الله فيك – أن تغض الطرف عمَّا مضى وأن تنظري إلى المستقبل، وأن تعلمي أن رحمة الله قريب من المحسنين، وأن الله يحب التوابين ويُحب المتطهرين، وأن تجعلي هذا حافزًا لك بأن تتخطي هذه المسألة كلها، وأن تعلمي أن الله جل جلاله أجل وأعظم من أن يُعاقب عبدًا تاب إليه وندم على ما فعل، ورجع إليه مستغفرًا تائبًا منيبًا مخبتًا.

    قضية الزواج - اختي الكريمة الفاضلة – هي من الله تبارك وتعالى قسمة، والله تبارك وتعالى قدرها قبل خلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة، نعم إن المعاصي قد تحول بينه وبين العبد في تحقيق مراده، ولكن العبد إذا تاب إلى الله تبارك وتعالى تاب الله عليه، وبدّل سيئاته حسنات، كما بشرنا القرآن الكريم.

    أتمنى أن تنظري نظرة كلها تفاؤل إلى ما أعده الله تبارك وتعالى لك، وأن تعلمي أن الشيطان لا يريد إلا أن يُفسد عليك دنياك وآخرتك، أولاً بأن يجعلك تُسيئين الظن بنفسك، وأنك قد تضطرين أن تخبري الناس عن معصيتك، وهذا أمر لا يجوز شرعًا أبدًا، لا لأبيك ولا لأمك ولا لأي أحد، ما دام الله قد سترك فكيف تفضحين نفسك؟ هذا خلاف للشرع.

    كذلك أيضًا قضية الزوج - كما ذكرت لك – أبشري أن الله لم ولن يكلك إلى نفسك أبدًا، وأنت ما زلت في سن صغيرة بالمقارنة لدارستك، فإن معظم الأخوات اللواتي يدرسن الطب لا يتزوجن إلا بعد التخرج أو في أواخر المرحلة الدراسية، حتى ولو انتهت هذه المسألة، فإن قضية الزواج لن تكون أكبر قضية ولن تكون أخطرها، وإنما هي منحة من الله، فعليك أن تتوجهي إلى الله بالدعاء أن يمنَّ عليك بذلك.

    كل الذي أرجوه يا اختي الكريمة - بارك الله فيك – أن تتوجهي إلى الله بالدعاء أن يغفر الله لك ذنبك، وأن يستر عيبك، وأن يمنَّ عليك بالزوج الصالح، و ، وأن تملئي قلبك أملاً وحسن ظن بالله، واعلمي أن الله قال: (أنا عند ظنّ عبدي بي، وأنا معه حين يذكرني) وفي رواية:


    وواظبي على تلاوة القرآن، وأكثري من الدعاء والاستغفار والصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم – وأبشري بفرج من الله قريب.


    فإن الله هو الغفور، هو الرحيم، هو التواب، ما سمى نفسه غفورًا إلا ليغفر لنا، ولا سمّى نفسه رحيمًا إلا ليرحمنا، ولا سمى نفسه توابًا إلا ليتوب علينا، ولو بلغت ذنوب أحدنا عنان السماء ثم استغفر الله الغفور غفر له، وهو القائل في كتابه: {وإني لغفّار لمن تاب وآمن وعمل صالحًا ثم اهتدى} وهو القائل: {وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات}.

    فاجعلي الأمر بينك وبين الله، واطمئني إلى مغفرة الغفور سبحانه وتعالى، واعلمي أن هذا الذنب الذي تتوبين منه يسجل كأنه حسنة من الحسنات عند الله تبارك وتعالى القائل: {إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحًا فأولئك يُبدِّل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورًا رحيمًا} فالأمر ليس مجرد مغفرة، بل عندما نصدق في توبتنا ورجوعنا يُبدل الله السيئات القديمات بحسنات جديدات، والتوبة من أفضل القربات إلى الله تبارك وتعالى، وهي واجبة في كل حين، فلا يحملك ما حصل معك من انتكاسٍ على الوصول إلى اليأس والقنوط، وهذا ما يريده عدونا الشيطان الذي همه أن يُحزن الذين آمنوا، وليس بضارهم شيئًا إلا بإذن اللهِ.

    قيل للحسن البصري: نتوب ثم نذنب، ثم نتوب ثم نذنب، إلى متى؟ قال: (حتى يكون الشيطان هو المخذول) فالحمد لله الذي أعانك على التوبة، وأعانك على الخروج من هذا المأزق، وهو الذي سيعينك غدًا فتوكلي على الله، واستعيني بالله، والجئي إلى الله تبارك وتعالى، واعلمي أن هذا الذنب الذي وقعت فيه وتبت منه يغفره الغفور سبحانه وتعالى.

    وينبغي ألا تأخذ المسألة أكبر من حجمها، فإن الله تبارك وتعالى يتفضل على عباده جميعًا، ما جعل الدنيا ثوابًا للطائعين وعقابًا للكافرين، فهو يعطي من كفر، ويعطيهم ويرزقهم سبحانه وتعالى، وهو الذي يقول: {أمَّنْ يُجيب المضطر إذا دعاه} هذا المضطر قد يكون مسلمًا أو غير مسلم، فكيف تقنط مسلمة تقرأ القرآن، وتسجد للرحمن، وتخاف الواحد الديان، كيف تيأس من رحمة الله، وكيف تقنط من رحمة الرحيم سبحانه وتعالى؟!


    (فلا يظن عبدي بي إلا خيرًا) فأحسني الظن بالله، واعلمي أن الله كريم، وأن الكريم عادة من البشر لا يقف أمام الزلات الصغيرة، فما بالك بأكرم الأكرمين وأرحم الرحمين جل جلاله؟!

    ننصحك اختنا بالإبتعاد الفوري وإنهاء علاقتك بهذا الشاب وقطع أي شيء يصلك به كحساب على الفيس قومي بعمل حساب اخر لا يعرفه وحذف حسابك القديم وكسر شريحة التليفون

    نسأل الله العظيم أن يتوب علينا لنتوب، وأن يغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا.

    إن باب التوبة مفتوح لا يُغلق حتى تطلع الشمس من مغربها، وحينها (( لا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ))[الأنعام:158] ويُغلق هذا الباب أيضاً إذا بلغت الروح الحلقوم، قال تعالى: (( وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ... ))[النساء:18]، والله تبارك وتعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل ...، بل ويفرح بتوبة عبده حين يتوب إليه، فسارع إلى الدخول في رحمة الله، واحذر من تأخير التوبة، فإن الإنسان لا يدري متى ينتهي به العمر، ولن يستطيع أحد أن يحول بينك وبين التوبة.

    والمسلم إذا أراد أن يرجع إلى الله لا يحتاج لواسطة كما هو حال الناس في هذه الدنيا، فإذا توضأت وكبرت فإنك تقف بين يدي الله يسمع كلامك ويجيب سؤالك، فاستر على نفسك وتوجه إلى التواب الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات.

    والتوبة النصوح ينبغي أن تتوفر فيها شروط بينها العلماء كما يلي:

    أولاً: أن يكون صاحبها مخلصاً في توبته لا يريد بها إلا وجه الله، فليس تائباً من يترك المعاصي خوفاً من رجال الشرطة أو خشية الفضيحة، أو يترك الخمر خوفاً على نفسه وحفاظاً لصحته، أو يبتعد عن الزنا خوفاً من طاعون العصر (الإيذر).

    ثانياً: أن يكون صادقاً في توبته، فلا يقل تبت بلسانه وقلبه متعلق بالمعصية؛ فتلك توبة الكذابين.

    ثالثاً: أن يترك المعصية في الحال.

    رابعاً: أن يعزم على أن لا يعود.

    خامساً: أن يندم على وقوعه في المخالفة، وإذا كانت المعصية متعلقة بحقوق الآدميين فإنها تحتاج لشرط إضافي، وهو:

    سادساً: رد الحقوق إلى أصحابها أو التحلل وطلب العفو منهم.

    ومما يعين التائب على الثبات ما يلي:

    1- الابتعاد عن شركاء الجرائم وأصدقاء الغفلة.

    2- الاجتهاد في تغيير بيئة المعصية؛ لأن كل ما فيها يذكر بالمعاصي.

    3- الاجتهاد في البحث عن رفاق يذكرونه بالله ويعينوه على الطاعات.

    4- الإكثار من الحسنات الماحية (( إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ))[هود:114].
    وابشري، فإن الله سبحانه إذا علم منك الصدق يتوب عليك، بل ويبدل سيئاتك إلى حسنات قال تعالى: (( إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ))[الفرقان:70].
    وكثرة الاستغفار مطلوبة ومفيدة جداً، وذاك هدى النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال عنه ابن عمر رضي الله عنه: (كن نعد للنبي صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد استغفر الله وأتوب إليه أكثر من مائة مرة)، وقال عليه الصلاة والسلام لحذيفة (... وأين أنت من الاستغفار يا حذيفة؟ وإني لأستغفر الله في اليوم أكثر من سبعين مرة)، وقد كان السلف يستغفرون الله كثيراً، ويقصدون الأوقات الفاضلة مثل ثلث الليل الآخر، كما قال نبي الله يعقوب لأبنائه: (سوف أستغفر لكم ربي...)، قال ابن مسعود : ادخر استغفاره لهم إلى وقت السحر.

    والمسلم يستغفر الله حتى بعد الطاعات؛ لأنه يعتقد أنه مقصر، ولجبر ما فيها من خلل ونقص، فبعد الصلاة ينبغي على المسلم أن يقول أستغفر الله ثلاثاً، وبعد الحج ... وهكذا.

    وقد كان سلف الأمة الأبرار إذا أرادوا السقيا استغفروا الله، وإذا طلبوا المال استغفروا الله، وإذا أردوا الولد استغفروا الله، أو طمعوا في نيل القوة في أبدأنهم وبلدانهم استغفروا الله، وهذا لدقيق فهمهم لقوله تبارك وتعالى: (( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا ))[نوح:10-11].
    والتوبة لها شروطها كما سبق، ويجب على المسلم أن يتوب إلى الله من كل صغيرة وكبيرة، وعلى المسلم أن يعود لسانه كثرة الاستغفار، فلا صغيرة مع الإصرار ولا كبيرة مع الاستغفار.ومن ثم عليك بالآتي:
    • إنهاء هذه العلاقة المحرمة وذلك من خلال قطع الاتصال وعدم اللقاء به أو الجلوس معه والنظر إليه.

    • الندم والتوبة إلى الله، ومن أهم الحسنات التي تمحو السيئات التوبة، والتي تقتضي الإقلاع عن الذنب والندم على ما فات والعزم على عدم العودة إلى الخطيئة مرة أخرى، قال صلى الله عليه وسلم: "التائب من الذنب كمن لا ذنب له".

    • أكثري من قراءة القرآن والمحافظة على الصلاة ، قال الله تعالى : " اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ ۖ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ" سورة (العنكبوت: ٤٥﴾.

    • الإكثار من الاستعفاف.
    • الانشغال بما ينفع .
    • الاهتمام بالعمل الصالح واجتناب ما نهى الله عنه .
    • اجعلي لنفسكِ هدفاً في الحياة .
    وفي الختام: اعلمي أنه من ترك شيئًا لله عوضه الله خيراً منه، ولعلّ الله يعوضك بزواج من رجل صالح يقر به عينك إن شاء الله تعالى.

    قال صلى الله عليه وسلم فيما صح عنه: "كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون"، وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم عباده المتقين بقوله: "اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها"، فإذا ما وقع التقي في الذنب والخطيئة ثم أتبعها بحسنة محيت عنه بإذن ربه، وهو الرؤوف الرحيم بعباده وقال تعالى: إِنَّ ٱلْحَسَنَـٰتِ يُذْهِبْنَ ٱلسَّـيّئَـٰتِ ذٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذكِرِينَ (هود:114).

    أنت تتميزين بعقل راجح حيث شخصت مشكلتك بدقة ووضوح، وحددت الحل واستشارتك هذه تشير إلى رغبتك وحاجتك لوجود شخص آخر يعزز تفكيرك ويشجعك على تنفيذ الحل الأمثل وهو قطع علاقتك بهذا الشخص الذي جعلك ملهاة لوقته ومزاجه دون خوف من الله أو واعز من ضمير سارقًا أحلى سنوات عمرك، مثل هذا الشخص يفتقد النضوج والاتزان الانفعالي اللازم لبناء علاقة شرعية زوجية. بكل صراحة، إنه يتسلى بك وأنت أذكى من أن تضعي نفسك في مثل هذا الوضع المأساوي, تذكري قول الله تعالى :"ولكن لا تواعدوهن سرًا إلا أن تقولوا قولاً معروفا" (البقرة: 235).عليك بالتضرع إلى الله تعالى بالتوبة والاستغفار عن إضاعة الوقت في تلك المحادثات ، ولا تربطي أبدا بين تغييرات حاصلة وبين تلك العلاقة كالتأتأة، أو القدرة على الحوار أو نحو ذلك،((لأن الإنسان الصادق الخير يمتلك طاقة عجيبة وهائلة كامنة في نفسه تعينه على التغيير والتطوير في اكتشاف قدراته ومهاراته الباطنة)) فربطها بتلك المكالمات العابرة غير الهادفة سيقلل من قوة طاقتك وعنفوان جمالك وقوة شخصيتك، و سيضيع عليك زهرة شبابك وربيع أيامك في لأواء فراق، ومرارة طريق، كان الشيطان فيه صاحب ودليل ، وبئس الصاحب والدليل.

    ابدئي بداية جادة ورائعة بدلا من البداية الحالمة ، لأن ((من جد وجد)) (( ومن حلم يمكن أن يسقط)) فانتبهي ثم انتبهي من السقوط في براثن تلك الألاعيب والخداع والأكاذيب سواء باسم الحب أو الزواج .
    واحمدي الله أنك لم تقعي معه في كبيرة، وهذا يسهل عليك سرعة التخلص من ذلك الرجل اللعوب.

    ثم عليك النظر إلى الحلم الجميل وهو الارتباط بزواج صحيح بطريق صحيح ولو تقدم لك زوج صالح يقيم الفرائض ويخشى الله فوافقي ليكون أمامك الحلم بزوج سعيد وأسرة واعدة بالخير لما في نفسك من الخير والعطاء.

    واستعيني بالله في قضاء وقتك وفراغك بعمل نافع وفكر جميل بدلا من اللهو واللعب. قال تعالى {إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا}[الإسراء:36] .

    وفقك الله ,أعانك وسدد خطاك .

    اتركيه غير آسفة قبل فوات الأوان ... وفقك الله وسدد خطاك .

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X