إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فتوي في الفيس بوك

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فتوي في الفيس بوك

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أريد فتوي شاملة في حكم إرسال طلبات صداقة واضافة صداقات من الرجال للنساء والعكس ؟
    واذا كانت هذه الصفحة متاحة للعامة و أيضا اذا كانت لشخصيات عامة كدكاترة الجامعات وغيرهم من الشخصيات العامة ؟
    وما نصيحتكم لمستخدمي الفيس بوك

  • #2
    رد: فتوي في الفيس بوك

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
    فإن الإنترنت إن استغل في الخير، ونشر الحق والفضيلة، كان نعمة من نعم الله عز وجل على الناس؛ لأن ما ينشر قد يطلع عليه الملايين من البشر، فمن نشر الخير من خلاله كان له مثل أجور من تسبب في هدايتهم، روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً.



    فلا يجوز للمسلم إقامة علاقة صداقة مع امرأة أجنبية عنه، ولا يجوز له محادثتها لغير حاجة عبر أي وسيلة من وسائل التواصل، فكل هذا من أسباب الفتنة، ومفاسده مما لا يخفى. وقد جاء الشرع بسد الذرائع فحرم كل وسيلة تقود إلى الوقوع في الحرام.





    والأحاديث الكتابية، أو ما أسميته بالحديث البريء، يمكن أن تقود أيضا إلى الفتنة، فقد يتبادلان من خلال الكتابة عبارات الغزل، أو يتم التواعد، أو يرى كل منهما الآخر بواسطة الكاميرا، فليست الكتابة بمعزل عن أن تكون طريقا إلى الشر، والشيطان يقود إلى الوقوع في الفاحشة خطوة بعد خطوة، ولذلك حذر رب العزة من استدراجه والسير في خطاه حيث قال: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ {النور:21}.


    ولا يختلف الحديث مع المرأة الأجنبية في العمل عن الحديث معها في غيره، نعني أنه لا يجوز إلا للحاجة وبقدر هذه الحاجة ومع مراعاة الضوابط الشرعية





    فالكلام مع الأجنبية بغير حاجة باب فتنة وذريعة فساد، قال العلّامة الخادمي ـ رحمه الله ـ في كتابه: بريقة محمودية ـ وهو حنفي ـ قال: التكلم مع الشابة الأجنبية لا يجوز بلا حاجة، لأنه مظنة الفتنة.



    ولتحذروا من استدراج الشيطان واتباع خطواته تحت مسمى علاقة الأخوّة، أو بدافع النصيحة والدعوة إلى الخير، فكل ذلك تلبيس من الشيطان وخداع من النفس، وأشغل وقتك بما ينفعك في دينك ودنياك.


    والله أعلم.


    استمعوا الى هذه الرسالة

    http://www.youtube.com/watch?v=w96Hdezn9_E




    دعوة الرجل للمرأة الأصل فيها الجواز إذا التزمت الضوابط الشرعية من ترك الخلوة والاختلاط، والخضوع بالقول، والالتزام بغض البصر ونحو ذلك، ولكن هذه الضوابط من الصعب تحققها وقد ثبت بالتجربة أن من يتصدى لدعوة النساء فإنه لا يرجع سالماً بل غالباً ما يصيبه من غبار الفتنة ما يفسد عليه دينه وخلقه.
    ولا عجب ففتنة النساء من أعظم الفتن، وأكثرها خطراً وضرراً، كما في الصحيحين من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء. وروى مسلم من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء.
    فينبغي إذن أن يبتعد الرجال عن دعوة النساء ويتركوا أمر دعوتهن للنساء، لأن مباشرة الرجال لذلك ذريعة قوية للفساد والشر
    فموقع الفيس بوك شأنه شأن مواقع الإنترنت الأخرى، فيجوز استخدامه في الأمور النافعة والمباحة بشرط ألا يؤدي استخدامه إلى التفريط في الواجبات والفرائض أو تضييع الأوقات، ولا يجوز استخدامه في المحرمات كالمحادثات والتعارف بين الرجال والنساء، أو الدعوة إلى الأفكار الهدامة والعقائد المنحرفة.
    والأولى بالمسلم على كل حال أن يستفيد بوقته في الأمور النافعة، ويشغل وقته بطاعة الله سبحانه.



    فمثل هذه المواقع فيها النافع والضار، والحسن والقبيح ، والحلال والحرام، فحكمها بحسب الغرض من استعمالها وما تؤدي إليه. فمن استعملها فيما يحل ويجمل فلا حرج عليه، وقد يثاب، ومن استعملها فيما يكره أو يحرم فاستعماله لها يدور بين الكراهة والحرمة.
    لكن ينبغي الانتباه إلى ضرورة سد الذرائع إلى المحرمات، فمن وجد أن استعماله لهذه المواقع يجره إلى الحرام فيجب عليه اجتنابها، والسلامة لا يعدلها شيء، ودرء المفاسد مقدم على جلب المنافع


    والله أعلم.












    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X