... ياريت تقولي الحل ...... وياريت الكلام ده مش يظهر .. وترد عليا بالحل بس... بالله عليكم بسرعه لان الموضوع تاعبني جدا ومعطلني عن الدراسه وكل حاجه
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
القدوة السيئة...مش قادر اسامح نفسي
تقليص
X
-
القدوة السيئة...مش قادر اسامح نفسي
التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 03-11-2014, 03:11 PM.الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
- اقتباس
-
رد: القدوة السيئة...مش قادر اسامح نفسي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا شك أن فعل المعصية لا يبرر ترك الطاعة، بل إن تركها يزيد الطينة بلة، فإن الحسنات والسيئات يوزنان يوم القيامة، والعبرة بالغالب، وليس من شرط قبول الحسنات العصمة من السيئات، وقد قال تعالى: وَآخَرُونَ اعْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُواْ عَمَلاً صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ. {التوبة:102}. والعاقل هو الذي لا يزال يأتي من الحسنات ما يزيل به أثر السيئات، كما قال الله تعالى: وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ. {هود:114}. ويوضح هذا سبب نزول هذه الآية. فعن ابن مسعود: أن رجلاً أصاب من امرأة قبلة فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فأنزلت عليه هذه الآية، فقال الرجل: ألي هذه؟ قال صلى الله عليه وسلم: لمن عمل بها من أمتي. رواه البخاري ومسلم.ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وأتبع السيئة الحسنة تمحها. رواه الترمذي. وقال: حسن صحيح، وأحمد وحسنه الألباني.قال شيخ الإسلام ابن تيمية: الطبيب متى تناول المريض شيئاً مضراً أمره بما يصلحه، والذنب للعبد كأنه أمر محتم، فالكيس هو الذي لا يزال يأتي من الحسنات بما يمحو السيئات. وينبغي أن تكون الحسنات من جنس السيئات، فإنه أبلغ في المحو.والذنوب يزول موجبها بأشياء، أحدها: التوبة. والثاني: الاستغفار من غير توبة، فإن الله تعالى قد يغفر له إجابة لدعائه وإن لم يتب، فإذا اجتمعت التوبة والاستغفار فهو الكمال. والثالث: الأعمال الصالحة المكفرة، إما الكفارات المقدرة، كما يكفر المجامع في رمضان والمظاهر والمرتكب لبعض محظورات الحج أو تارك بعض واجباته، أو قاتل الصيد بالكفارات المقدرة، وهي أربعة أجناس هدي وعتق وصدقة وصيام.. وإما الكفارات المطلقة، كما قال حذيفة لعمر: فتنة الرجل في أهله وماله وولده، يكفرها الصلاة والصيام والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وقد دل على ذلك القرآن والأحاديث الصحاح في التكفير بالصلوات الخمس والجمعة والصيام والحج وسائر الأعمال التي يقال فيها: من قال كذا وعمل كذا غفر له، أو غفر له ما تقدم من ذنبه، وهي كثيرة لمن تلقاها من السنن خصوصاً ما صنف في فضائل الأعمال.واعلم أن العناية بهذا من أشد ما بالإنسان الحاجة إليه، فإن الإنسان من حين يبلغ خصوصاً في هذه الأزمنة ونحوها من أزمنة الفترات التي تشبه الجاهلية من بعض الوجوه، فإن الإنسان الذي ينشأ بين أهل عمل ودين قد يتلطخ من أمور الجاهلية بعدة أشياء، فكيف بغير هذا... فأنفع ما للخاصة والعامة العلم بما يخلص النفوس من هذه الورطات وهو إتباع السيئات الحسنات. انتهى.فلتحرص أخانا الكريم على ملازمة تحفيظك الأطفال والشباب لكتاب الله فالشيطان يريدك أن تترك خير الأعمال حدثنا هشام بن عمار حدثنا حفص بن عمر عن عثمان بن عطاء عن أبيه عن أبي الدرداء قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنه ليستغفر للعالم من في السماوات ومن في الأرض حتى الحيتان في البحر
ولا يصدنك عنه ما قدر يبدر منك من تقصير أو تخليط، ولتحرص في الوقت نفسه على تزكية نفسك بتقوى الله واجتناب القاذورات التي حرمها الله،فإن الشيطان حريص على إبعاد المسلم عن الأعمال الصالحة، ومن حيله أن يزين للعبد ترك العمل الصالح خوفا من ذنب معيناً وتأنيب الضمير وأنت واللحمد لله قد تبت منه
فأما ما ارتكبته من الذنب العظيم فإذا تبت منه توبة نصوحا فإن الله تعالى يقبل توبتك ويقيل عثرتك، كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: التائب من الذنب كمن لا ذنب له. رواه ابن ماجه.وننصحك بأن تحسن ظنك بالله تعالى، ولا تخش غيره ولا ترج سواه، واجتهد في دعائه سبحانه أن يسترك ولا يفضحك، وفعلك للطاعات بهذا القصد لا حرج فيه، وأكثر من فعل الحسنات الماحية، فإن الحسنات يذهبن السيئات، وأقبل على القرآن حفظا وتعلما ما دام الله قد حببه إليك فهذه نعمة عظيمة يحمد الله عليها، ولا حرج عليك في أن تكون إماما ومحفظاً لكتاب الله ، ودع عنك هذه الوساوس الشيطانية من كونك سوف تفتضح أو وسوسته أنك سبب في جعل هذا الطفل يسرق ونحو ذلك فإنه تثبيط من الشيطان لك عما ينبغي لك فعله وإرادة منه للحيلولة بينك وبين ما فيه مصلحتك، فامض في طريق الاستقامة محسنا ظنك بربك مجاهدا نفسك في مرضاته حريصا على ما يقربك منه سبحانه معرضا عن هذه الأفكار وهذه الأوهام.
فنسأل الله أن يثبتك على هداه، وأن يزيدك إيمانا وتقى، وننصحك بالإعراض التام عن هذه الخواطر، فالشيطان يجلب على المؤمن بخيله ورجله ليحزنه، ويصده عن المضي في طريق الاستقامة، فاستعيذ بالله من هذه الخواطر، ولا تسترسلي معها، وعليك بإحسان الظن بالله، وتقوية الرجاء في فضله، واستشعر أن الهداية محض توفيق الله ومنّه، وأكثر من حمد الله وشكره، وسل الله أن يثبتك عليها.
وخشية الانتكاس, والزيغ عن سبيل الإيمان: هو شأن المؤمن، وكلما زاد إيمان العبد زاد خوفه، لكن الخوف إذا بلغ بالعبد إلى القنوط واليأس، فهو خوف غير محمود.
والله أعلم.
أما عن العلاج، فأوصيك بعد اتباع ما سبق بفعل الآتي:
1- تفهيم هذا الطفل الفرق بين حقه وحق غيره بهدوء، وتربيته على أدب الاستئذان.
2- إنشاء مكان خاص للطفل، مثل دولاب أو صندوق صغير توضع فيه ممتلكاته؛ لإشعاره بالذات والثقة والتملك.
3- إعطاؤه مصروفاً ثابتاً يومياً.
4- العطف عليه، والاقتراب منه دون تدليل زائد.
5- حكاية بعض قصص عاقبة السرقة، ومصير السارقين.
6- حكاية بعض قصص جزاء الصدق والصادقين.
7- وفوق ذلك كله الدعاء بظهر الغيب أن يصلحه الله، وأن يعافيه من تلك التصرفات الشاذة، وأن يجعله من عبادة الصالحين.
وبناءً على ذلك فلابد من استخدام أسلوب التعليم مع أسلوب التخويف والعقاب، فلا يكفي مجرد التعليم والأسلوب اللطيف في مثل حال ولدك؛ نظراً لأن هذا السلوك قديم منذ سنوات، مما يبعد ذلك ويقوي الجانب الآخر في حق ولدك، فانتبه لذلك وتفطن له.
فإنا ننصحك بالإعراض الكلي عن هذه الوساوس، واشغل نفسك عنها بالتعلم والدعوة إلى الله تعالي
والأصل أن المسلم لا يؤاخذ بجريرة غيره، قال تعالى: وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ {الأنعام:164}
قد يكون مجرد ابتلاء، فاحذر هذه الوساوسوالله أعلم.
- اقتباس
تعليق