سؤال ..؟؟

[غير مسجل]

السلام عليكم ,,

( كرﻩَ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﺍﻧْﺒِﻌَﺎﺛَﻬُﻢْ ﻓَﺜَﺒَّﻄَﻬُﻢْ ﻭَﻗِﻴﻞَ ﺍﻗْﻌُﺪُﻭﺍ
مع ﺍﻟْﻘَﺎﻋِﺪِﻳﻦَ) -ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ
* ﺍﻟﻤﺆﻟﻢ ﻭ ﺍﻟﻤﻔﺠﻊ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ
الاية ﺑﺄﻧﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﻜﺎﺳﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﺎﻋﺎﺕ ،
إعلم ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺪ ﻛﺮﻩ ﻃﺎﻋﺘﻚ ﻭﻗﺮﺑﻚ!
ﻳﺎ ﺭﺏ ﻟﻄﻔﻚ ﻭﻋﻔﻮﻙ

هل هذا صحيح ,,؟؟؟؟
انا كنت قد بدات صلاه قيام وقراه القران طول الليل وحتى اذان الفجر .. لكن فجاه تكاسلت عنها ,, هل ينطبق علي ماقراته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
علما اني اعاني من المس واقرا سورة البقراه كل يوم واسمع الرقيه .. ولكنني انفر من جميع العبادات و اجبر نفسي عليها لدرجة البكاء,, "" لا اريد ان اعطي لنفسي مبرر "" لكن اخبركم بحالتي .. هل المس هو السبب ويجب ان اجاهد نفسي ؟؟؟ ام ان الله كره طاعتي !!


سؤالي الاخر ..
مع اني اتقرب لله ,, لكني في مرحله ضياع نفسي كامل ,, اعبد الله واعلم انه سبب وجودنا في الحباه ,,, لكن من كثره الفساد الذي نعيشه الان انا فعلا لم اعد اعرف مالشيء الصحيح وما الخطأ لان كل شيء اصبح مباح وطبيعي !! ,, حتى اني وصلت لمرحله ,, لا اعلم فيها من انا ولماذا اعيش !! اشعر باني عديمه الفائده ,,واكره نفسي ,,, بالاضافه انني اصبحت من جديد اعاني بشده من امور لم اكن اهتم بها ,, كالمغنيات والممثلات حين ارى احداهن تعرض نفسها بلباس لايليق ,, اشعر بغيره وبنفس الوقت اكره ماهن عليه ,,هل احاسب على ماشعر به ؟؟؟وهل كلامي هذا يدل على اني مريضه نفسيا واحتاج لعلاج ؟؟؟


اعذروني على طول الاسئله وكثرتها ,, لكنني صدقا اشعر بضياع لم اعشه في حياتي واخاف من الموت وانا بوضع سيء ...

وشكرا

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: سؤال ..؟؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
كان تثبيط الله إياهم عن الخروج مع رسوله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين به, لعلمه بنفاقهم وغشهم للإسلام وأهله, وأنهم لو خرجوا معهم ضرُّوهم ولم ينفعوا. وذكر أن الذين استأذنوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في القعود كانوا: " عبد الله بن أبيٍّ ابن سلول ", و " الجد بن قيس ", ومن كانا على مثل الذي كانا عليه

فالتكاسل عن الطاعة ليس دليلا على عدم رضا الله تعالى عنك، ولكنه من التكاسل عن الطاعات بعد اعتيادها وهو مذموم إذا كان لغير عذر، فينبغي لك الدوام على ما كنت تعتادينه من الصلاة، فإن أحب الأعمال إلى الله تعالى أدومها وإن قل، كما في حديث عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أحب الأعمال إلى الله تعالى أدومها وإن قل. متفق عليه.

والانقطاع عما اعتاده المرء منها مكروه، ففي الصحيحين عن عبد الله بن عمرو بن العاص ـ رضي الله عنهما ـ قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عبد الله لا تكن مثل فلان كان يقوم الليل فترك قيام الليل.
قال الحافظ ابن حجر: وَفِيهِ اسْتِحْبَابُ الدَّوَامِ عَلَى مَا اعْتَادَهُ الْمَرْءُ مِنَ الْخَيْرِ مِنْ غَيْرِ تَفْرِيطٍ، وَيُسْتَنْبَطُ مِنْهُ كَرَاهَةُ قَطْعِ الْعِبَادَةِ وَإِنْ لَمْ تَكُنْ وَاجِبَةً. انتهى.
وقال النووي: وفي هذا الحديث وكلام ابن عمرو أنه ينبغي الدوام على ما صار عادة من الخير ولا يفرط فيه. انتهى.
فننصحك بالاستمرار في قيام الليل وسائر ما تفعلينه من أعمال البر.

فإن طاعة الله والإقبال عليه والإنابة إليه والاجتهاد في دعائه واستعمال الرقى الشرعية مع التوكل على الله عز وجل وتعليق القلب به من أعظم ما يذهب به هذا الداء ـ بإذن الله ـ ولا ندري هل ما حصل لك يدل على ما ذكرت أو لا، ولكننا ننصحك بالإكثار من الدعاء والذكر واستعمال الرقى الشرعية وأن تعلقي قلبك بالله لا بغيره وأن تعلمي يقينا أنه وحده سبحانه هو الذي يملك الضر والنفع وأن هذا المس لا يملك لنفسه فضلا عن أن يملك لغيره ضرا ولا نفعا وأنه لا يضر من يضر إلا بإذن الله الكوني القدري في ذلك، ولعل ما أصابك من البلاء يكون كفارة لك ورفعة لدرجاتك، فإن الله تعالى لا يقضي لعبده المؤمن قضاء إلا كان خيرا له إن أصابته سراء فشكر كان خيرا له وإن أصابته ضراء فصبر كان خيرا له، فأقبلي على ربك واعلمي أنه لا يأتي بالحسنات إلا هو ولا يدفع السيئات إلا هو، نسأله سبحانه أن يكشف عنك ما مسك من ضر إنه أرحم الراحمين.

والله أعلم.

[غير مسجل]

رد: سؤال ..؟؟

السلام عليكم
اريد تقديم نصيحة بسيطة ومجربة الى اختي في الله
اختي الفاضلة الطيبة انصحك لاتنظري او تسمعي الى اي شيء الا عن الله
رؤية الفنانين او الفنانات او الجلوس الكثير مع اهل الدنيا والغافلين يقسي القلب
والله انا لااجلس كثيرا حتى مع اهلي لاني رايت عند الجلوس الكثير قلبي يقسى ويوجد ثقل في الطاعة
وعندما سالوا الرسول صلى الله عليه وسلم مالنجاة
قال امسك عليك لسانك
ليسعك بيتك
وابك على خطيئتك

انا اعمل بهذا الحديث
لااتكلم الا عند الضرورة
عندما تخلص محاضرتي اعود الى البيت ولااصاحب الا الطيبات ووقت فراغي اجلس في المكتبة اقرا قران
ودائما انشغل باخطائي وكيف اصلحها

اعملي مثلي اختي وستجدين راحة في نفسيتك