سؤال بخصوص اين الافضل الصيام ام الفطور

[غير مسجل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من فضلكم لدي سؤال وحيرني كثيرا جدا وصليت استخارة وما اعرف مترددة كثير
تعودت منذ زمن بعيد الحمد لله على صيام الاثنين والخميس وكثير بفضل الله وحدة بحرص على صيامهم ولكن صديقاتي اتفقوا على ان يعملوا حفلة كبيرة لاحدى الصديقات بسبب مناسبة نحسبها حلال ان شاء الله
واريد ان اغيب في هذا اليوم حتى لا اضر الى الفطور لان كثييير صعب استغنى عن صيام وخاصة اليوم اصبح قصير جدا ولا اريد التفريط فيه وفي نفس الوقت اصدقاءي ربما يحزنوا ..وطبعا لن اخبرهم ان السبب هو من اجل صيام سوف احاول تصريفهم بسبب وفي نفس الوقت لا يعتبر كذب ..فما اعرف والله اين الذي يكون اقرب لرضاء الله ؟ مع العلم اني اتمنى الصيام والحفلة عادية يعني ليس زواج او شيء كبير
ان لم يكن هناك ازعاج لكم ارجوا التوضيح اين الافضلية
جزاكم الله خيرا يارب

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: سؤال بخصوص اين الافضل الصيام ام الفطور

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلك أن تلبي دعوة صديقتك خاصة إذا كان في ذلك تطييب لخاطرها، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم "الصائم المتطوع أمير نفسه، إن شاء صام وإن شاء أفطر" حديث صحيح رواه أحمد والترمذي عن أم هانئ رضي الله عنها
ولك أن لا تفطر، لقوله صلى الله عليه وسلم: "إذا دعي أحدكم إلى طعام فليجب، فإن كان مفطراً فليأكل، وإن كان صائماً فليصل". (أي: فليدع) أخرجه أحمد ومسلم وأصحاب السنن إلا النسائي عن أبي هريرة، قال الإمام النووي رحمه الله: (إن كان صومه فرضاً لم يجز له الأكل، لأن الفرض لا يجوز الخروج منه، وإن كان نفلاً جاز الفطر وتركه، فإن كان يشق على صاحب الطعام صومه فالأفضل الفطر وإلا فإتمام الصوم.) انتهى
فان استطعي ان تحضري الحفل المباح وتدعي صديقاتك للصوم ويكون افطار جماعي يكون افضل. والله أعلم.