إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما فضل هذه الاعمال ...؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما فضل هذه الاعمال ...؟

    السلام عليكم ,,

    هل نؤجر على سماع المحاضرات الدينيه على الانترنت ,, وقصص الموت وغيرها ؟؟


    ايصا اريد ان اسأل ,, هل حينما نفعل الاعمال الصالحه ,, وقد نكون مقصرين والعلم عند الله , لكن يوجد ايمان كبير وثقه اننا سندخل الجنه برحمه الله ,, هل هذا امر جيد؟


    - عندما ندعي اللهم ارحم للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات ,, هل يصل دعائنا لجميع الاموات ؟ وهل أؤجر على هذا الدعاء ,,؟؟


    اعتذر على كثره الاسئله ,, فقط اريد اجابات مختصره ,, حتى لا اطيل عليكم .. وجراكم الله خير ورزقكم الفردوس الاعلى يارب ,,

  • #2
    رد: ما فضل هذه الاعمال ...؟

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


    فسماع درس أو محاضرة عبر التليفزيون أو الكمبيوتر أمر حسن ويثاب عليه فاعله، لأنه جلس لاستماع الذكر والعلم، إلا أنه لا يعد حاضراً مجلس الذكر أو العلم، لأن حقيقة الاجتماع هي الاجتماع في مكان واحد بالأبدان، وعليه فلا يحصل للمستمع للمحاضرة عبر التليفزيون مثل أجر الحاضر لها في مكانها المقامة فيها مع الناس.


    سماع المحاضرات والدروس الدينية عبر التلفاز ونحوه فيه خير كثير وأجر وبركة، وأنه وإن كان مجلس ذكر إلا أنه لا يعد مجلس ذكر يثاب من حضره كما يثاب من حضر ببدنه في المسجد في مجلس اجتمع فيه على ذكر الله،
    2-




    حسن المؤمن المتقي ظنه بالله تعالى، فالمؤمن الموفق يجمع في عبادته بين الخوف والرجاء، كما قال تعالى: أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ {الزمر: 9}.
    قال ابن كثير: قوله: يَحْذرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ. أي: في حال عبادته خائف راج، ولا بد في العبادة من هذا وهذا، وأن يكون الخوف في مدة الحياة هو الغالب، ولهذا قال: يَحْذرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ. فإذا كان عند الاحتضار فليكن الرجاء هو الغالب عليه. اهـ.
    وكان صلى الله عليه وسلم يحب الفأل الحسن لأن التشاؤم من سوء الظن بالله تعالى، وحسن الظن بالله تعالى لا يعني التكاسل عن الطاعات والتهاون بالعبادات اتكالاً على سعة رحمة الله تعالى، فهذا والعياذ بالله تعالى من الأمن لمكر الله المؤدي إلى الخسران، فقد قال الله في من هذا شأنهم: أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ (الأعراف:99)، فصلاح المؤمن مرهون باجتماع الخوف والرجاء في قلبه، فينبغي له أن يوازن بينهما في حالة الصحة أو يغلب جانب الخوف، ليكون ذلك أدعى لكثرة العمل الصالح، وأردع عن الأعمال السيئة.
    فإذا عجز عن العمل أو أحس بدنو الأجل غلَّب جانب الرجاء ليقوى افتقاره إلى تعالى ويحسن رجاؤه.
    هكذا كان شأن السلف الصالح من الصحابة وغيرهم، فكانوا يخافون الله تعالى أشد الخوف، ويراقبون أنفسهم مراقبة الحريص في أدق الأمور.. فإذا تعذرت الأعمال وأحسوا بقرب الآجال كان الرجاء في الله تعالى وحسن الظن به هو أملهم الأول.






    لا تعارض بين خوف العبد من الله وبين رجائه في رحمة الله وحسن ظنه به سبحانه، فإن هذا هو حال المؤمنين، يوصفون من جهة بقوله تعالى: وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ. {المؤمنون: 60}. ومن جهة أخرى بقوله: إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَلِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ. {فاطر:29، 30}.
    قال ابن كثير: يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ.أي: يرجون ثوابا عند الله لا بد من حصوله. اهـ.
    قال ابن أبي جمرة: معنى (ظن عبدي بي): ظن الإجابة عند الدعاء، وظن القبول عند التوبة، وظن المغفرة عند الاستغفار، وظن المجازاة عند فعل العبادة بشروطها تمسكاً بصادق وعده، وقال أيضا: لا يعظم الذنب عند الحاكم عظمة تقنطك من حسن الظن بالله، فإن من عرف ربه استصغر في جنب كرمه ذنبه، لا صغيرة إذا قابلك عدله، ولا كبيرة إذا واجهك فضله.

    3-
    وأما قوله: اللهم ارحم المؤمنين... فلم يرد حديث بهذا اللفظ فيما اطلعنا عليه، ولكن ورد الترغيب في الاستغفار للمؤمنين والمؤمنات والدعاء لهم عموماً, من ذلك قوله تعالى: وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ {محمد:19}، وأخرج الطبراني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة. قال الهيثمي في المجمع: إسناده جيد.وأما عن الاستغفار للميت فإنه ينفعه ويفيده ويصله بإذن الله ويكون سبباً في التخفيف عنه وغفران ذنوبه، ولا نعلم ما يدل على أنه يزيد في حسنات الميت، ولكن إذا نقصت سيئاته فإن حسناته ترجح،


    فالحديث رواه الطبراني عن عبادة بن الصامت، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة. قال الهيثمي في المجمع: إسناده جيد، وحسنه الألباني في الجامع.
    ولكن ليس في هذا الحديث زيادة (الأحياء منهم والأموات)، ولكن قال صاحب كشف الخفاء: قال النجم رواه أبو الشيخ عن عامر الشعبي أنه قال: ما من دعوة أحب إلى الله عز وجل من أن أقول: اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات.
    ثم قال: فإني أرجو أن يرد الله عليه بكل مؤمن ومؤمنة في بطن الأرض أو على ظهرها. ورواه الطبراني عن سمرة كان يستغفر للمؤمنين والمؤمنات، زاد في رواية: الأحياء منهم والأموات. انتهى.
    غير أنه قد ورد عن عبادة بن الصامت قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة. رواه الطبراني وحسنه الشيخ الألباني كما ورد أيضاً أن من دعا لأخيه المسلم بظهر الغيب فإن الملك يؤمن على دعائه ويدعو له بمثله فقد روى مسلم في صحيحه عن أم الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة، عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه قال الملك الموكل به: آمين، ولك بمثل. فدعاؤك للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات يؤمن عليه الملك ويدعو لك بمثله.




    والله اعلم



    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X