إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صلاة الفجر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صلاة الفجر

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أنا أود حلا لمشكلتي من فضلكم
    انا أسكن في الطابق الرابع في بيت عيلة و قد قرصت مرارا و تكرارا من العين و الحسد بسبب تفوقي و التزامي و انتكست فترة بسبب هذا الحسد و عدت و هكذا فالآن أنا لا أخشى أن انزل لصلاة الفجر في الجماعة فأصاب بعين و اعود لأخسر كل شئ أصبحت مرعوب من شيء كهذا اني في ذنوبي و مازلت مذنبا كنت اعاني اشد المعاناة ليس في الدين فحسب و انما في الدراسة حيث تركتالمذاكرة و قلت درجاتي و ما الي ذلك
    فارشدونى الي الحل و الصواب اثابكم الله

    السؤال الثاني ###
    كيف اكهر قلبي و أثبت علي الطاعة عموما اى الهداية و لا اخسر ما انا فيه و اعود للذنوب و الانتكاسة بصرف النظر عن السؤال السابق ... ما الشيء الذي اذا فعلته اثبت .. الشيء الذي اذا فعلته فان الله يثبتني به علي صراطه حتي الممات . و كيف اثبت علي طاعة معينة بدأتها

    و جزاكم الله كل خير

  • #2
    رد: صلاة الفجر

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،
    ،لا شك أن شعورك هذا غير طبيعي، وزائد فعلاً عن اللزوم؛ لأن من مسلّمات الدين أن المسلم يعلم أن كل شيء بيد الله وحده، وأنه لا يقع في ملك الله إلا ما أراده تعالى، وهذا هو مفهوم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ووصيته لابن عباس رضي الله عنهما حيث قال له: (احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيءٍ لم ينفعوك إلا بشيءٍ قد كتبه الله تعالى لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيءٍ لم يضروك إلا بشيءٍ قد كتبه الله تعالى عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف) وفي رواية غير الترمذي: (واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك)
    فهذه -- هي العقيدة الصحيحة التي يجب أن يعتقدها كل مسلم، وإلا لكان لم يعرف من الإسلام شيئاً، فلا تظن أن أحداً مهما كانت قوته يستطيع أن يضرك أو ينفعك إلا بأمر الله وحده، ولذلك دع عنك هذه الأفكار الخاطئة، وخذ بالأسباب،
    ولا مانع من الإكثار من الدعاء أن يكفيك الله شر الحاسدين، وأن تكثر من قراءة المعوذتين كنوع من الأخذ بالأٍسباب، واعلم أنه لا يرد القضاء إلا الدعاء، فأكثر منه، وعيش حياتك طبيعية جداً، فإن حدث مكروه فهو بقضاء الله وقدره، ولا دخل للناس فيه، إنما هم أسباب فقط لا يملكون لأنفسهم ضراً ولا نفعاً، فكيف يلحقون الضرر بغيرهم، هذه مجرد أوهام لا أساس لها من الصحة، فتوكل على الله، واترك الأمر لله، وخذ بالأسباب، وأكثر من الدعاء، ولن يحدث لك إلا كل خير إن شاء الله


    وواظب قدر المستطاع على وردك اليومي من القرآن فإن "أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل" كما في حديث الصحيحين


    وإن انشغلت لعارض فلا حرج في قضاء ما فاتك حتى تختم ختمة كاملة في الشهر
    ومن هنا فنحن ندعوك إلى أن تتعوذ بالله من الشيطان، وبأن تحافظ على ذكر الرحمن، واعلم أن الكون ملك للواحد الديان، وأنه لن يحدث فيه إلا ما أراده مدبر الأكوان، واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصبيك، وأن ما أصابك لم يكن ليخطئك.
    وتذكر أن الناس لا يملكون لأنفسهم -فضلاً عن غيرهم- ضراً ولا نفعاً، وفي الحديث: (واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك)، وإذا كان رزق الإنسان مقسوماً فلا يستطيع أحد أن ينقص منه أو يزيد فيه، وكذلك أجله، ففيم الهم والغم.
    وإذا حافظ الإنسان على أذكار الصباح والمساء، وبذل الفضل من ماله، وأحسن التعامل مع الناس، ورغب في نزول الخير عليهم، فلن يبالي بحسد من يحسده بعد ذلك، ولا مانع من أن يخفي ما عنده، ويلجأ للكتمان أحياناً، وهذا من باب قول يعقوب عليه السلام: ((لا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ))[يوسف:67].
    وهذه وصيتي لك بتقوى الله ثم بكثرة اللجوء إليه، وأرجو أن توقن بأن الأمر لله من قبل ومن بعد، وأحسب أن حالتك لا تخلو من المبالغة، فلا تعط الشيطان فرصة،

    وخوفك أنك لو صليتي الفجر سوف يحسدونك
    فهذا من تلبيس الشيطان عليك، ومكره بك، وصده إياك عن سبيل الله، فإن علاج الحسد يسير بإذن الله، فما هو إلا أن تتوكل على الله سبحانه وتفوض أمرك إليه، وتعلق قلبك به وتجتهد في شكر نعمته عليك، ليزيدك سبحانه من فضله، وتستعمل الرقى والتعاويذ الثابتة عن المعصوم صلوات الله عليه، ومن آكد ذلك المعوذتان. فإذا فعلت هذا أذهب الله عنك شر الحاسدين، ووقاك سهام العائنين. وأما ترك الطاعة خوف الحسد والإصابة بالعين، فضعف في الإيمان، وخور في الدين، ونقص في الهمة، وفساد في الرأي، فحذار حذار أيها الأخ من حيل الشيطان وألاعيبه، واجتهد في طاعة ربك مخلصا له سبحانه، مستعينا به على فعل ما فيه مرضاته، فإن تحققت أنه أصابتك عين أو حسد، فإن العلاج هو ما ذكرنا، لا أن تترك الطاعة، وتقع في حبائل إبليس. عصمنا الله وإياك بمنه.

    والله اعلم


    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: صلاة الفجر

      اما ما يختص بالثبات على الطاعة



      فيا أخي الكريم عليك أن تعلم أن المسلم الحقيقي هو من يستقيم على طاعة الله تعالى
      وأداء فرائضه من صلاة وصوم وغير ذلك، ويصبر على ما قدر الله عليه من البلاء ولا يتسخط من أمر الله، فإن لله التصرف المطلق في خلقه وله القدرة الكاملة على كل شيء، لا يسأل عما يفعل وهم يسألون.
      فلتراجع رشدك ولتلزم صلاتك وطاعة ربك، ولتسأل الله تعالى الثبات على الإيمان، فمن دعائه صلى الله عليه وسلم اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك. رواه الترمذي وابن ماجه . واعلم أن الفرائض من الصلوات والصيام وغيرهما هي رأس المال فمن فرط فيها فقد فرط في دينه، ومن حافظ عليها فقد حافظ على دينه.
      واعلم أنه لا إيمان لمن لا صلاة له، فإن كنت تريد أن تكون على صلة بربك فحافظ على صلاتك فهي الصلة بين العبد وربه وهي أفضل الأعمال، ففي الصحيحين عن عبد الله بن مسعود قال: سألت رسول صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل؟ قال: الصلاة على وقتها. قلت: ثم أي؟ قال: بر الوالدين. قلت: ثم أي؟ قال؟ الجهاد في سبيل الله.
      ثم عليك بالصبر فإنه من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد وفي صحيح مسلم عن صهيب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له.
      ولتسأل الله العافية في الدنيا والآخرة، وتسأله الثبات على أمره والتوفيق لطاعته. والله الموفق .


      أكثر من الدعاء, والتضرع إلى الله عز وجل أن يثبتك على الطاعة, واعلم أن لها معينات حتى من غير وجود الأصحاب, ومنها:

      - كثرة الرقابة الداخلية, وتعظيم حق الله عز وجل.

      - كثرة الذكر, ومتابعة الأوراد التي وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

      - الانشغال بحفظ القرآن ولو بقدر بسيط كل يوم على يد شيخ.

      - الاستماع إلى الشرائط الدينية, وتخصيص وقت لها.

      - تذكر الآخرة وأهوال القيامة وما فيها من حساب وعقاب ونعيم وعذاب.

      كل هذه معينات على الاستقامة, والله نسأل أن يثبتك على طاعته،


      أما مسألة الانتكاس إلى دركات المعاصي، فيتحاج صاحبها إلى صدق التوبة، والبعد عن الرفقة السيئة، والبحث عن البيئة الصالحة، والاجتهاد في الحسنات الماحية، والتخلص من كل ما يجر إلى المعاصي من صور وأرقام وشاشات، والحرص على تجنب الوحدة لأن الشيطان مع الواحد، والاجتهاد في شغل النفس بالخير بدل أن تشغلنا بالباطل والشر.

      وهذه وصيتي لك بتقوى الله وبضرورة استشعار مراقبته وقل لنفسك: كيف تعصي الله يا نفس وهو يراك، وكيف تعصي الله وأنت تأكل من رزقه وتعيش على أرضه، وعليك بذكر الله وتلاوة كتابه.

      واعلم أن الشيطان يستدرج ضحاياه، ويزين لهم الشرور، وننصحك بأن تجارب خاطره السوء قبل أن تتحول إلى فكرة وحارب الفكرة قبل أن تتحول إلى همّ وإرادة وعزم، وحارب الإرادة قبل أن تصير إلى عمل، فإن وقع الخطأ فساع بالتوبة والرجوع إلى الله ولا تتأخر فإن الإنسان لا يدري متى يتخرم به لحظات العمر.


      إن التقرب إلى الله -تبارك وتعالى- يكون من طريقين: طريق أداء ما افترضه الله -تعالى-، فحافظ على الطهارة، وحافظ على الصلوات في أوقاتها، وحافظ على أذكار ما بعد الصلوات، وحافظ على الأدعية، أكثري من دعاء الله -تعالى- أن يثبتك على الحق كما كان النبي يفعل -عليه الصلاة والسلام- عندما كان يقول: (اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك) كذلك أيضًا: (اللهم يا مصرف القلوب والأبصار صرف قلبي لطاعتك) كذلك أيضًا دعاء القرآن الكريم: {ربنا لا تُزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب}، وأيضًا دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم-: (اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك).

      هذه الأدعية تحتاجين لها مع العبادات، ، وإذا كانت عندك قدرة على صيام التطوع فاجتهد في ذلك، ولو صيام ثلاثة أيام من كل شهر، ومن الممكن أن تصوميها مجتمعة أو متفرقة، أو أن تصوم اثنين وخميس إذا كانت ظروفك تسمح وقدرتك البدنية تسمح، وحياتك المعيشية تسمح، أو تصوم ثلاثة أيام من كل شهر.

      واجعل لك وردًا من القرآن – – تقرأه، لأن القرآن هو مستودع الإيمان، فكلما كنت على علاقة مع القرآن كلما زاد الإيمان عندك، وكلما قويت محبتك لله، لأنك بالقرآن سوف تتعرف أكثر وأكثر على الله -تبارك وتعالى-، ولو تعرفت على الله -تبارك وتعالى- سوف تحبينه حُبًّا عظيمًا جدًّا، كما قال -سبحانه وتعالى-: {والذين آمنوا أشدُّ حُبًّا لله} ولذلك لم يكن عند النبي -عليه الصلاة والسلام- من معجزة أقوى من القرآن الكريم، فكان الكافر يأتي يطلب من النبي -عليه الصلاة والسلام- أن يعرض عليه الإسلام فكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقرأ عليه شيئاً من القرآن، وكان هذا كافيًا في دخول الناس الإسلام.

      إذًا تحافظ على ما فرضه الله -تعالى- عليك وبيَّنه النبي -عليه الصلاة والسلام- في سنته، وتُكثر من ذكر الله -تبارك وتعالى-، دوام الذكر على كل حال، قدر الاستطاعة تُكثر من ذكر الله -تعالى- خاصة (سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر) أو (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير) أو (سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم) أو (سبحان الله وبحمده أستغفر الله) أو (سبحان الله وبحمده) فقط، أو (لا إله إلا الله، لا إله إلا الله، والحمد لله) المهم أي نوع من أنواع الذكر تُكثرين منه، وتكثرين من الاستغفار.

      كذلك تُكثر من الصلاة على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- بنيَّة أن الله يرزقك قوة في إيمانك، وقُربًا منه -سبحانه وتعالى-، تُكثر من الاستغفار، فإنه مفيد، ولأنه مُطهّر. إذًا هذه أمور تفعلينها وتحافظ عليها.

      الأمر الثاني أو الشق الثاني: ترك المعاصي التي حرمها الله -تبارك وتعالى- كالاختلاط ، كذلك ترك الوقوع في المعاصي كالغيبة والنميمة والكذب والزور والبهتان والغش والخداع، هذه كلها أشياء تتركها، كذلك أيضًا ترك مشاهدة الأشياء المثيرة، مشاهدة الأشياء المحرمة، هذه أيضًا من الأشياء التي ينبغي أن تتركها.

      تحافظ – بارك الله فيك – على عدم إيذاء الناس، وقول للناس حُسنًا، وتحرص على بر الوالدين، وعلى صلة الأرحام، وعلى إكرام والديك قدر الاستطاعة والإحسان إليهما، وإكرام إخوانك وأخواتك والصبر عليهم، ، تقديم يد العون والمساعدة لكل أحد، البُعد عن الأشياء التي لا تُرضي الله -تبارك وتعالى-.



      نسأل الله تعالى أن يأخذ بيدك إلى كل خير.





      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X