إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

انا ف مصيبه ياريت تلحقوني

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • انا ف مصيبه ياريت تلحقوني

    السلام عليكم انا فعلا فمصيبه والله

    انا فعلا بضيع او انا اصلا ضعت خلاص


    ياريت تحزفوا الموضوع
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 27-10-2014, 03:53 PM.

  • #2
    رد: انا ف مصيبه ياريت تلحقوني

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
    فنسأل الله تعالى أن يحفظ على المسلمين أعراضهم، وأن يرزقهم طاعته ومراقبته في السر والعلن، والواجب على المسلمين أن يحسنوا استخدام هذه التقنية، وأن يحرصوا على ما ينفعهم منها من علم نافع، وبحث مفيد وسريع في شتى مجالات المعرفة، فقد قال صلى الله عليه وسلم: "احرص على ما ينفعك" رواه مسلم.
    فإن الانترنت وسيلة من الوسائل التي قد تستخدم في النافع وقد تستخدم فى الضار، فلا يجوز مطالعة المواقع الإباحية، ولا النظر إلى صور النساء، لأن هذا من المحرمات الواجب على العبد أن يزدجر عنها ويتركها امتثالاً لأمرالله جل وعلا، قال تعالى: (ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث) [الأعراف: 157] وقال تعالى: (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم) [النور: 30].
    ومن نظر إلى هذه الصور وداوم على مطالعة هذه المواقع قاده ذلك إلى الوقوع فيما هو أعظم من ذلك: كالزنا واللواط، أو الاستغناء بهذا عن الزواج المباح، أو التقصير في حق زوجته فيقودها ذلك إلى الانحراف، أو النفرة منه، وبالتالي الفرقة المستحكمة.
    فالذي ينبغي هو أن يقلع عن هذا الذنب فوراً، وأن يسارع إلى التوبة، ويقلع عن هذه المعصية التي توجب مقت الله، وفساد القلب وقسوته وانطفاء نوره. ومما يعين على التوبة ألا يسمح لنفسه بفتح المواقع الإباحية، أو الرسائل التي تتضمن صوراً إباحية مهما كانت الظروف، وليخرج فوراً، ويغلق الجهاز ويخرج، أو ينصرف إلى عمل أخر إذا لزم الأمر.
    ومما يعين أيضاً ألا يتصفح الإنترنت إلا ومعه غيره من أهل الصلاح ممن لا يعينه على هذا الفعل القبيح.

    فأما المدة التي لا يحل للزوج أن يغيب فيها عن زوجته إلا بإذنها فهي ستة أشهر،،وعلى زوجك أن يعفك عن الحرام، وينبغي أن تبيني له ذلك، وأنه لا يجوز له أن يغيب عنك طويلاً لغير حاجة أكثر من ستة أشهر -دون إذنك ورضاك- كما قال أهل العلم، وفكرها بما يسلي النفس ويشغل القلب، من تعلم العلم الشرعي وحفظ القرآن والحديث والنظر في سير السلف، فهو أفضل، وننصحك بالبعد عن المثيرات والفراغ وصويحبات السوء،
    وينبغي أن تمتنع كذلك عن المأكولات المثيرة لشهوتها، ولتكثر من الصيام فإنه وجاء، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: يامعشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصيام فإنه له وجاء. متفق عليه
    وأما استعمالك للعادة السرية فحرام لا يحل لك فعله، وعليك بالصبر والمصابرة حتى يفرج الله عنك بمجيء زوجك، ونصيحتنا لك أن تصرفي ذهنك عن التفكير في الشهوة، وتنشغلي عنها بما هو نافع لك في دينك ودنياك، وأن تكوني خير معين لزوجك على البحث عن أسباب الحياة الكريمة.


    فباب التوبة مفتوح مهما كثرت ذنوب العاصي ومهما تكررت. قال تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ. {الزمر:53}. وقال في وصف المتقين: وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ. {آل عمران:13}. فليس من شرط المتقين عدم وقوعهم في الذنوب، وإنما إذا أذنبوا تذكروا فندموا فاستغفروا.


    وتذكر قوله عليه الصلاة والسلام: اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن. رواه أحمد والترمذي.
    واستعن بالله والجأ إليه بالتضرع والدعاء بأن يعينك على التخلص من تلك العادة السيئة؛ فإنه سبحانه لا حول ولا قوة إلا به.


    : فننصحك بالمحافظة على الأذكار المأثورة عند المساء والصباح وعند النوم، ففيها عصمة من وسوسة الشيطان ـ إن شاء الله ـ وأكثر من ذكر الله بحضور القلب كلما خطرت الشهوة في قبلك، وسل الله بالدعاء المأثور: اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى. رواه مسلم.
    وبالدعاء المأثور: اللهم طهر قلبي، وحصن فرجي. رواه أحمد.

    وبالدعاء المأثور: اللهم إني أعوذ بك من شر سمعي، ومن شر بصري، ومن شر لساني، ومن شر قلبي، ومن شر منيي. روه أحمد وأصحاب السنن وصححه الألباني.

    وابذلي ما تستطيعي من الوسائل في تخفيف الشهوة، ومن ذلك ترك الأطعمة المثيرة للشهوة
    وأكثري من صيام النفل، وداومي على الطهارة كلما حصل ما يوجبها،


    إذا علم المسلم الذي يتقي ربه ويخافُ عقابه أن هذا الفعل يُسخط ربه تعالى فإنه لن يُقدم على فعله، لأن ذلك يجرُ عليه الوبال في الدنيا والآخرة، وفضل ترك الاستمناء هو الفضلُ المترتب على التوبة من الذنوب، والإقلاعِ عنها طلباً لمرضاةِ علام الغيوب.
    فقد وعد الله عز وجل التائبين بالخيرِ الوفير والرزق الكثير والفلاحِ في الدنيا والآخرة، قال تعالى: وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ {هود: 52 }، وقال تعالى: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {النور 31 }، والمعاصي هي سبب الشرور التي تصيبُ العباد والبلايا التي تَحلُ بهم فمن أراد أن يدفع عن نفسه هذا البلاء والشر فلينزع عما هو مقيم عليه من مخالفة أوامر ربه عز وجل، قال تعالى: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ {الشورى 30 }.

    وقال أمير المؤمنين عليٌ رضي الله عنه :ما نزل بلاءٌ إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة، فعلى المسلم أن يتوبَ من جميع الذنوب وليعلم أن التوبة لا تُعقب إلا خيرا وسيعوضه الله عز وجل عن هذه اللذة المحرمة التي كان يحصلها عوضاً عظيماً لا يُقدر قدره، وحسبك ما يجده في قلبه من اللذة الناشئة عن قهره لنفسه وغلبته لشيطانه، وله من العوض الحسي من اللذات العاجلة المباحة ما يحصل له به الكفاية عن هذا المحرم، وأما ما ينتظره في الآخرة فلا يخطر بالبال ولا يدورُ بالخيال، وحسبك شاهداً على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: من ترك شيئا لله، عوضه الله خيرا منه. صححه الألباني.
    فإن الله تبارك وتعالى بمنه ورحمته يغفر للعبد ويقبل توبته ما دام يذنب ويستغفر، ويأتي بالتوبة بشروطها في وقتها، ولو تكرر ذلك منه مراراً وتكراراً. فقد ثبت في صحيح البخاري وغيره "أن عبداً أصاب ذنباً -وربما قال أذنب ذنباً- فقال: رب أذنبت -وربما قال: أصبت- فاغفر لي، فقال ربه: أَعَلِمَ عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به؟ غفرت لعبدي، ثم مكث ما شاء الله، ثم أصاب ذنباً، أو أذنب ذنباً، فقال: رب أذنبت -أو أصبت- آخر فاغفره، فقال: أَعَلِمَ عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به؟ غفرت لعبدي، ثم مكث ما شاء الله، ثم أذنب ذنباً -وربما قال: أصاب ذنباً- قال: قال رب أصبت -أو قال: أذنبت- آخر فاغفره لي، فقال: أَعَلِمَ عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به؟ غفرت لعبدي، ثلاثاً، فليعمل ما شاء: قال العلماء: فليعمل ما شاء: معناه ما دام يذنب فيتوب فإن الله يغفر له. ولهذا نقول للسائل الواجب على المسلم أن يتوب إلى الله تعالى توبة مستكملة الشروط عند كل ذنب ارتكبه، ولا ييأس من المغفرة، ولا تحمله كثرة ذنوبه على ترك الاستغفار منها والتوبة، فالله تعالى يقول: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) [الزمر:53]فليس الصوم وحده هو الذي يكسر حدة الشهوة، إذ هو جزء مما دل عليه الشرع لتخفيف حدة الشهوة وكبح جماحها، ولا يفيد الصيام وحده في ذلك إذا اقترن بما يناقضه، ومن أهم الوسائل التي يجب أن تنضم إلى الصيام ليتأدى الغرض المطلوب منه:
    1- غض البصر.
    2- مصاحبة الصالحين الذين يعينون على الخير ويذكرون به، ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر.
    3- تجنب مواطن الفتن، كالأسواق المختلطة، والألعاب الماجنة، والتواجد بين الفساق.
    4- الإكثار من ذكر الله تعالى، والتفكر في مخلوقاته، ففيها أعظم شاغل للقلب عن غير الله تعالى.
    5- استحضار قيمة الوقت الذي يجب ألا يضيع فيما لا يفيد فضلاً عن أن يضيع في محرم.
    6- مراقبة الله تعالى في السر والعلن، وقد سئل الجنيد: بم يستعان على غض البصر؟ قال: بعلمك أن نظر الله إليك، أسبق من نظرك إليه.
    فإن عمر الإنسان هو رأس ماله الذي ينبغي أن يستثمره فيما يعود عليه بالفائدة في دنياه وفي أخراه، وهذا مما يقتضي عدم تفويت فرص الطاعات، واغتنام الأوقات في ذكر الله تعالى، والقيام بالواجبات، والحرص على المستحبات، وكثرة مخالطة الصالحين، والتفكر في عجائب الدارين (الدنيا والآخرة).
    ولا ينبغي للعبد أن يشغل نفسه بما فرغ الله من قضائه -وهو القدر- الذي حدد فيه لكل مخلوق رزقاً لا يزيد ولا ينقص بكثرة الفكر فيه أو عدمه، بل ينشغل بما أُمر به من عبادة الله ودعائه، واللجوء إليه والتضرع له.
    فننصح السائلة بمواصلة الصوم إلى أن يسوق الله لها ما قدره لها، وبالصبر على قضاء الله تعالى، كما ننصحها بالالتجاء إلى الله أن ييسر لها أمر عودة زوجها الزواج

    ونصيحتنا لك أن تعلمي زوجك بحالتك وتطلبي منه الرجوع، أو استقدامك إلى حيث يعمل، فإن تيسر لك، فالحمد لله، وإن لم يتيسر فلا يغيب أكثر من ستة أشهر، واستعيني على بعده بالله ثم بالصيام وقراءة القرآن وحضور مجالس العلم، وننبهك إلى أن ممارسة العادة السرية لا تجوز، فعليك بالإقلاع عنها والتوبة إلى الله وليس شيء أعظم في إذهاب الرغبة في الجماع من تذكر الموت والقبر وأهوال القيامة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً وما تلذذتم بالنساء على الفرش ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله. أخرجه الترمذي وقال حديث حسن غريب.
    نسأل الله لك التوفيق والسداد، وأن يجمع بينك وبين زوجك وأن ييسر لكم الرزق، وأن ويوسع لكم في أرزاقكم إنه ولي ذلك والقادر عليه.


    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X