إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

زنوب كتير

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • زنوب كتير

    عندي زنوب كتير اوي اخرها وانا علي النت ظهرت صفحه اباحيه قعدت اتفرج علي اللي فيها وانتهي الحال اني عملت عاده سيئه مخنوقه اوي من اللي عملته ارجوكم دلوني ازاي اكفر عن زنوبي

  • #2
    رد: زنوب كتير

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
    فإننا نسأل الله لنا ولك أن يغفر لنا ويكفر سيئاتنا، ونفيدك أن التكفير للسيئات يحصل بالتوبة والاستغفار والإكثار من الأعمال الصالحة واستقامة العبد على تقوى الله، فقد قال الله تعالى: كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَن عَمِلَ مِنكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ. { الأنعام: 54 }.

    وقال تعالى: وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّهَ يَجِدِ اللّهَ غَفُورًا رَّحِيمًا. { النساء: 110}.

    وقال تعالى: فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ. { المائدة: 39 }.

    وقال تعالى: وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا. { الطلاق: 5 }.

    قيامك بالصدقة الجارية ـ بما فيها طبع الكتب المفيدة وتوزيعها ـ من الأعمال الصالحة التي ينفعك الله بها، لما فيها من الدلالة على الخير،


    إذا زللت وعاودت فعل الذنب الذي تبت منه فلا تيأسي ولا تقنطي مهما تكرر ذلك، بل كرري التوبة وخذ بأسباب الاستقامة حتى يمن الله عليك بالإقلاع التام عن هذه الذنوب






    أكثري - من النوافل فقد ورد في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (أول ما ينظر الله يوم القيامة من أعمال العبد الصلاة فإن تمت, وإلا قال الرب -جل وعلا-: انظروا هل لعبدي من تطوع)، وأجل الطاعات وأفضلها: نوافل الصلوات.

    - وما ذكرته عن المعاصي -- ننصحك بأمرين:
    - تأديب نفسك عند الخطأ: انظر إلى أي خطأ تقع فيه وافرض على نفسك عقابا مقابلًا، فمثلا إذا أخطأت في كذا تصدق بمبلغ كذا، أو صم يومًا أو يومين، المهم أن تكون العقوبة رادعة لك.

    - ننصحك بالتعرف على أصدقاء صالحين، فإن المرء بإخوانه، والصاحب كما يقال ساحب.

    - جميل منك أن تنهض لتعلم الشريعة،

    نسأل الله أن يوفقك لكل خير، وأن يعينك على طاعته.



    فأما ذنوبك السابقة فتكفرها التوبة النصوح، فإن التوبة تمحو ما قبلها من الإثم، فمهما كان ذنبك عظيما، فإنك إذا تبت لله سبحانه توبة صادقة محت هذه التوبة جميع ذنوبك، كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: التائب من الذنب كمن لا ذنب له. رواه ابن ماجه.
    فعليك أن تصدق في توبتك لربك، وأن تتفقه في دين الله، وأن تبتعد عن الأسباب التي من شأنها أن توقعك في المحظور. وأما تذكرك ذنوبك السابقة، فإن كان يعينك على كمال التوبة وتوفيتها حقها فهو حسن،


    إن الجنة حق والنار حق والقيامة حق، وسنقف بين يدي الله وسنسأل عن أعمالنا، وسنبعث بعد الموت، فإذا كنت تؤمن بهذا كله وكنت على يقين بأن الله عز وجل بالمرصاد فإن تفكرك وتذكرك لهذه الذنوب سيورث في قلبك هذا النوع من الألم، وهو الندم، وهو أول طريق للتوبة.

    الندم على ما فات من الذنوب والمعاصي، ثم العزم على عدم العودة إليها في المستقبل، مع تركها في الزمن الحاضر.

    إذا أخذت نفسك بالعزيمة والجد، واستعنت بالله سبحانه وتعالى على التوبة، فإن الله عز وجل سييسرها لك، فإنه سبحانه وتعالى يتوب على الإنسان ليوفقه للتوبة، ومهما كانت ذنوبك وعظمت خطياك وإن بلغت بعدد رمال الصحراء أو قطرات بحار الماء أو بعدد أوراق الأشجار وعدد قطر الأمطار، فإن عفو الله تعالى ورحمته أوسع من ذلك كله، وقد قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم} فالله تعالى ليس بحاجة إلى تعذيبك، غني عن عملك، كما قال تعالى في كتابه الكريم: {ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم}.

    ليس لله حاجة في طاعتك، وليس لله حاجة في تعذيبك إذا عصيت، الله غني عن ذلك كله، ولكنه سبحانه وتعالى يريد منك أن تأخذ بالأسباب التي تبلغك رضوانه وتفوز بثوابه، وإذا عصيت وأذنبت فإن الله تعالى قادر على أن يغفر الذنوب كلها، لأنه ليس بحاجة إلى تعذيبك، بل من كرمه سبحانه وتعالى أنه يفرح بتوبة الإنسان إذا جاء تائبًا، ويبدِّل سيئاته حسنات.


    أبشر ي بواسع رحمة الله تعالى، وأبشري بعفو الله ومغفرته، وأقبل على ربك بصدق، وقد أسلم الكفار فقبل الله تعالى منهم إسلامهم، وأسلم الذين حاربوا رسول الله وآذوه فقبل الله تعالى إسلامهم، واقرأ القرآن لتجد أن كل الذنوب عرض الله سبحانه وتعالى على أصحابها التوبة، الكفار، اليهود، النصارى، الزناة، السُّراق، أكلة الربا، كل هؤلاء عرض الله تعالى عليهم التوبة في كتابه العزيز، وأنت لم تكن أسوأ حالاً من هؤلاء جميعًا.

    التوبة معروضة عليك، فخذ بالحزم والجد، وابحثي عن الصالحات وصاحبيهم وجالسيهم، وستلمس - بإذن الله تعالى – من حالك تغيرًا.


    إن التقرب إلى الله -تبارك وتعالى- يكون من طريقين: طريق أداء ما افترضه الله -تعالى-، فحافظي على الطهارة، وحافظي على الصلوات في أوقاتها، وحافظي على أذكار ما بعد الصلوات، وحافظي على الأدعية، أكثري من دعاء الله -تعالى- أن يثبتك على الحق كما كان النبي يفعل -عليه الصلاة والسلام- عندما كان يقول: (اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك) كذلك أيضًا: (اللهم يا مصرف القلوب والأبصار صرف قلبي لطاعتك) كذلك أيضًا دعاء القرآن الكريم: {ربنا لا تُزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب}، وأيضًا دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم-: (اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك).

    هذه الأدعية تحتاجين لها مع العبادات، وحافظي على الحجاب الشرعي، وإذا كانت عندك قدرة على صيام التطوع فاجتهدي في ذلك، ولو صيام ثلاثة أيام من كل شهر، ومن الممكن أن تصوميها مجتمعة أو متفرقة، أو أن تصومي اثنين وخميس إذا كانت ظروفك تسمح وقدرتك البدنية تسمح، وحياتك المعيشية تسمح، أو تصومي ثلاثة أيام من كل شهر.

    واجعلي لك وردًا من القرآن – – تقرئينه، لأن القرآن هو مستودع الإيمان، فكلما كنت على علاقة مع القرآن كلما زاد الإيمان عندك، وكلما قويت محبتك لله، لأنك بالقرآن سوف تتعرفين أكثر وأكثر على الله -تبارك وتعالى-، ولو تعرفت على الله -تبارك وتعالى- سوف تحبينه حُبًّا عظيمًا جدًّا، كما قال -سبحانه وتعالى-: {والذين آمنوا أشدُّ حُبًّا لله} ولذلك لم يكن عند النبي -عليه الصلاة والسلام- من معجزة أقوى من القرآن الكريم، فكان الكافر يأتي يطلب من النبي -عليه الصلاة والسلام- أن يعرض عليه الإسلام فكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقرأ عليه شيئاً من القرآن، وكان هذا كافيًا في دخول الناس الإسلام.

    إذًا تحافظين على ما فرضه الله -تعالى- عليك وبيَّنه النبي -عليه الصلاة والسلام- في سنته، وتُكثرين من ذكر الله -تبارك وتعالى-، دوام الذكر على كل حال، قدر الاستطاعة تُكثرين من ذكر الله -تعالى- خاصة (سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر) أو (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير) أو (سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم) أو (سبحان الله وبحمده أستغفر الله) أو (سبحان الله وبحمده) فقط، أو (لا إله إلا الله، لا إله إلا الله، والحمد لله) المهم أي نوع من أنواع الذكر تُكثرين منه، وتكثرين من الاستغفار.

    كذلك تُكثرين من الصلاة على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- بنيَّة أن الله يرزقك قوة في إيمانك، وقُربًا منه -سبحانه وتعالى-، تُكثرين من الاستغفار، فإنه مفيد، ولأنه مُطهّر. إذًا هذه أمور تفعلينها وتحافظين عليها.

    الأمر الثاني أو الشق الثاني: ترك المعاصي التي حرمها الله -تبارك وتعالى- كالاختلاط مثلاً مع الذكور، الكلام مع الشباب طبعًا الذين ليسوا لك بمحارم، كذلك أيضًا عدم التبرج، كذلك ترك الوقوع في المعاصي كالغيبة والنميمة والكذب والزور والبهتان والغش والخداع، هذه كلها أشياء تتركينها، كذلك أيضًا ترك مشاهدة الأشياء المثيرة، مشاهدة الأشياء المحرمة، هذه أيضًا من الأشياء التي ينبغي أن تتركينها.

    تحافظين – بارك الله فيك – على عدم إيذاء الناس، وقولي للناس حُسنًا، وتحرصين على بر الوالدين، وعلى صلة الأرحام، وعلى إكرام والديك قدر الاستطاعة والإحسان إليهما، وإكرام إخوانك وأخواتك والصبر عليهم، ومساعدة الوالدة إذا كانت موجودة وفي حاجة إلى مساعدتك، تقديم يد العون والمساعدة لكل أحد، البُعد عن الأشياء التي لا تُرضي الله -تبارك وتعالى-.



    نسأل الله تعالى أن يأخذ بيدك إلى كل خير.
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 27-10-2014, 04:26 PM.

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X