إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يا رب تساعدونى

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يا رب تساعدونى

    بسم الله الرحمن الرحيم
    يا اخوة انا والحمد لله لسة راجع لربنا قريب جداا بعد سنين فى الضياع والحمد لله بدات بدراسة العلوم الشرعية بس المشكلة انى فى كلية عملية وهى صعببة جداا ومحتاجة مذاكرة كتير وانا لااملك من الوقت الكثير وانا ان شاء الله عاوز اتفوق فى الكلية لاخدم الدين ان شاء الله فانا عاوز نصيحة هل اكمل بدراسة العقيدة وربنا هيسهلها ولا اعمل اية علما بانى جاهل بالدين فانا خايف انى لو بعدت عن الدين انى ارجع لحياتى السابقة فى الضلال فياريت تنصحونى وان شاء الله كلامك يكون حافز ليا انى اكمل .وربنا يجزيكم خير

  • #2
    رد: يا رب تساعدونى

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:


    فنحن نشكر لهذا الأخ علو همته، وحرصه على تحصيل العلم النافع؛ فإن من علامات التوفيق، وأمارات حب الله تعالى للإنسان، أن يحبب إليه تعلم دينه وشرعه، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين).
    ومما ينبغي أن يعلمه هذا الأخ أن العلم الشرعي منه ما هو فرض عين يجب على كل مكلف تعمله، وهو العلم بالفرائض الشرعية التي كلف الله - عز وجل - بها عموم الناس، كالصلاة، والصوم، وقبل ذلك العلم بأركان الإيمان، ونحو ذلك من العلم، فهذا القدر يجب تقديم تعلمه على تعلم كل علم، ولا يجوز أن ينشغل المسلم عن هذا القدر من العلم الشرعي بأي شاغل كان، ومن هذا النوع من العلم، تعلم الأحكام المتعلقة بالمهنة التي يزاولها المسلم حتى لا يقع في الحرام.أن يزيدك هدى، وتمسكنا بدينه. والعبد في استقامته على دين الله ليس مطالبا بأن يترك الدنيا بالكلية، بل يأخذ منها ما ينفعه ويستعين به على طاعة ربه، كما قال سبحانه: وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا {القصص:77}.
    واعلم أن لا تعارض بين الاستقامة على الدين وبين التميز في الدراسة، وفي تفوقك في دراستك تعطين سمعة حسنة عن المستقيمين، ويعلم الناس أن التدين لا يعيقهم عن تحصيل الفضائل في دنياهم.
    ولاشك أن العلم الشرعي أفضل العلوم، فاسعى أن توازن بين تعلمه وبين دراستك النظامية، والموازنة بينهما متيسرة، وذلك بأن تنظم وقتك، وتجعل منه جزءا لاستذكار المواد الدراسية، وتخصص جزءا من الوقت لتعلم العلوم الشرعية، ولا تفرض التعارض بينهما، وإذا وجدت دراسة نظامية ذات تخصص شرعي فالتحق بها إن أمكنك ذلك.
    ولم يكن السلف رحمهم الله تعالى يتخصصون في فن دون آخر بل كانوا في الأغلب جامعات متنقلة قد خبروا القرآن والحديث والفقه واللغة والتاريخ والسيرة والطب وعلم الفلك والحساب وغيره.





    فلا شك أن طلب العلوم الشرعية من أفضل ما يتقرب به العبد إلى الله تعالى، فقد رغب الإسلام في طلب العلم عموماً، وأفضل العلوم وأعظمها أجراً علوم الكتاب والسنة وما تفرع عنهما، فقد قال الله تعالى: يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ {المجادلة:11}، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين. رواه البخاري ومسلم.
    ولهذا فإننا نشد على يديك ونقوي عزيمتك ونسأل الله تعالى أن يعينك ويبارك سعيك ويرزقك النجاح في الدنيا والآخرة،
    فالذي ننصحك به هو تقوى الله تعالى والصبر والمثابرة والعزم على تحصيل العلم ونبذ الكسل والتهاون، ومن أهم ما يعينك على ذلك هو المحافظة على الفرائض، والإكثار من الاستغفار، والبعد عما حرم الله تعالى، والحذر من تضييع الوقت في الأمور التي لا فائدة منها، فالمتكاسل المضيع لوقته يخسر كل شيء، بل يخسر حياته؛ لأن الوقت هو الحياة.
    ولا ننصحك بترك التعليم النظامي ولا ترك العلم الشرعي لما يمكن أن تستفيد فيه من علوم وخبرة تخدم دينك وتعينك في دنياك، فلا تعارض بين الدراسة النظامية وطلب العلم الشرعي، كما ننصحك بصحبة شيخ من علماء الشريعة الأتقياء، وضع لنفسك برنامجاً صارماً للحفظ والمراجعة، ولتستعن ببعض الطلبة الجادين لتذاكر معهم، ولتبتعد كل البعد عن أصحاب السوء، ثم بعد ذلك لا تقدم على خطوة أو اتخاذ قرار إلا بعد الاستخارة واستشارة النصحاء الأمناء.
    طلب العلم الشرعي من أهم ما يعتني به الشخص في حياته، إذ بالعلم الشرعي تعرف الأحكام ويعبد الله على علم وبصيرة. ولتعلم أخي الكريم أن العلم الشرعي يزكو به صاحبه وتعلو مكانته. ويرفع الله به درجته ويزيده العلم خشية وورعاً وتقوى لله سبحانه وتعالى. وأمر الله سبحانه وتعالى نبيه أن يسأل ربه الزيادة من العلم. كما قال تعالى في سورة طه: (وقل رب زدني علماً) [طه: 114]. فعلى من أراد السير على هذه الطريق أن يستحضر دائماً النية والإخلاص لله سبحانه وأن يعرف للعلماء المتقدمين من السلف المكرمين حقهم فلا يغمزهم ولا ينبزهم ولا يذكرهم إلا وترحم عليهم، وكذلك يعرف لعلماء عصره حقهم ويراعي الآداب معهم ويستنير بتوجيهاتهم وإرشاداتهم وأن يدعو لهم بخير. ثم على طالب العلم أن يبدأ بالأهم فالمهم من العلم فيبدأ بحفظ شيء من القرآن مع قراءة كتاب تفسير مبسط حتى يعرف معاني ما يقرؤه ثم بمختصر بسيط في العقيدة ثم بمختصر معه آخر في الفقه ويركز على الأحكام المعلقة بحياته اليومية كالصلاة والطهارة ويتقن أحكامهما ثم إن أحب أن يتوسع ويزداد فله ذلك ومن المهم أيضا أن يتعلم الشخص ما يقوم به لسانه فيتعلم اللغة العربية ويبدأ بالآجرومية وشرحها التحفة السنية فإن علم اللغة مما لا يستغنى عنه وقد فرط فيه كثير من الناس وهذا باب واسع وبحر لا ساحل له وأوله صعب وآخره سهل. ومما يجدر التنبيه عليه أن طلب العلم لا بد له من صبر ومصابرة وصحبة مدرس وشيخ عالم وصديق مجتهد حتى يعين السالك على طريقه.فالدين دعا إلى العلم وحثَّ عليه وجعل طلبه عبادة لله تعالى، فقال الله سبحانه: قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ [الزمر:9].
    وقال تعالى: وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً [طـه:114].
    وقال تعالى: يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ [المجادلة:11].
    وقد أخرج الترمذي وأحمد وغيرهما من حديث زر بن حبيش أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضًا بما يطلب.
    ولا شك أن هذه الآيات وما ورد كذلك من الأحاديث تتنزل ابتداءً على طلب العلم الشرعي؛ لأنه أفضل العلوم وأشرفها، ولكنها تشتمل كذلك العلوم الدنيوية النافعة التي فيها خدمة للأمة وإعانة لها على أمور دينها ودنياها.
    وما ذكرته من عدم الاستيعاب أو ضعفه لا يستدعي ترك العلم، بل على الطالب المجاهدة والمثابرة، وكلما تعب الطالب في تحصيل العلم كان ذلك أثبت لمعلوماته.
    وعليك بالدعاء وكثرة الاستغفار، فإن ذلك يجلي القلب ويكشف غمته ويجعله مهيئًا لاستقبال العلم. وقد كان ابن تيمية رحمه الله إذا صعبت عليه مسألة استغفر الله تعالى ألف مرة أو أكثر ، قال: فيفتح الله عليَّ فتحاً عظيماً.
    أما بالنسبة للكتب التي تتحدث عن كيفية الطلب فكثيرة ومنها: كتاب: "برنامج عملي للمتفقهين" لعبد العزيز القارئ، وكتاب "حلية طالب العلم" لبكر أبي زيد، "وأدب الطلب" للشوكاني، "وتذكرة السامع والمتكلم" لابن جماعة، وغيرها كثير.
    والله أعلم.









    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: يا رب تساعدونى

      ربنا يجزيكى خير على الكلام دة ويكون فى ميزان حسناتك ونسألكم الدعاء

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X