إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كيفيه حفظ القران مثل الصحابه رضوا ن الله عليهم جميعا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيفيه حفظ القران مثل الصحابه رضوا ن الله عليهم جميعا

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    نحن نعرف انه الصحابه رضوان الله عليهم جميعا كانوا بياخذوا عشر ايات من السوره ثم يحفظونها ولا ياخذون غيرها حتى يعلموا ما فيها من احكام واعمال وعندما يقومون بها يبدء فى حقظ العشر ايات الثانيه وهكذا حتى انى سمعت انه عبدالله بن عمر ضى الله عنهما حفظ البقره فى 8 سنوات لانه كان يحفظ بمثل هذه الطريقه ... فانا كنت عاوز اعرف انا اعمل كدا اذاى لانه انا جربت احفظ الايات وبعدين اشوفها فى تفسير ابن كثير لكن التفسير بيعرفنى المعانى ليس الاحكام وما يجوز وما لايجوز وامثله من الحياه الواقعيه او من حياه الصحابه للدلاله على فهمه للنصوص بشكل معين هل هناك كتب او محاضرات او اماكن تقوم بتحفيظ القران بمثل هذه الطريقه

    ملحوظه : انا كنت ارسلت موضوع من حوالى اسبوعين بعنوان فقه مراحل الدعوه ولم يتم الاجابه عليه
    والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

  • #2
    رد: كيفيه حفظ القران مثل الصحابه رضوا ن الله عليهم جميعا

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

    فالأفضل أن تجمع بين الحفظ وقراءة التفسير وتخصص لكلٍّ وقتا يناسبه. قال أبو عبد الرحمن السلمي وهو أحد التابعين: حدثنا الذين كانوا يقرأون القرآن كعثمان بن عفان وعبد الله بن مسعود وغيرهما، أنهم كانوا إذا تعلموا من النبي صلى الله عليه وسلم عشر آياتٍ لم يتجاوزوها حتى يعلموا ما فيها من العلم والعمل. قالوا: فتعلمنا القرآن والعلم والعمل جميعاً.
    قال السيوطي رحمه الله: ولهذا كانوا يبقون مدة في حفظ السورة.
    ولذا فالذي ننصحك به هو هذه الطريقة التي سلكها الصحابة الكرام رضي الله عنهم، فهي خير الطرق وأنفعها، واقتصر في التفسير على أخصر كتب التفسير المعتمدة كالجلالين مثلاً. ومع هذا فلو عسر على شخص فهم المعاني لصغر أو بلادة في الفهم، فلا حرج عليه في الاشتغال بالحفظ أولاً ثم فهم ما قدر على فهمه تدريجيًّا حتى لا يضيع عمره دون حفظ ولا فهم تام.
    والله أعلم.

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: كيفيه حفظ القران مثل الصحابه رضوا ن الله عليهم جميعا

      فقه مراحل الدعوهمـراحل الدعوة الفرديـة:
      نتناولها في هذا العنصر عن طريق تجربة واقعية في معالجة مدمن على المخدرات3، وآليات غرس القوة الذاتية فيه، وتحويله من الضلال إلى الهداية.
      ويبقى تطبيق هذه المراحل يتفاوت على حسب درجة الانحراف، وإذا مثَّلنا بالمدمن، فلنقتنع بأن علاج المدمن ممكن، وعلاج من هو أقل منه خطورة ممكن من باب أولى.وقبل أن نفصِّل في المرحلة الأولى، يحسن بنا تعريف المدمن.
      تعريف المدمن:لا تطلق كلمة "إدمان" إلا على إنسان تعوَّد تعاطي المخدرات إلى درجة لا يستطيع التخلي عنها وإذا ما تخلى عنها فإنه يشعُر ببعض الأعراض المرضية المؤلمة عدة أيام حتى يعود إلى حالته الطبيعية.
      والمدمن في حالة إدمانه، مستعدٌّ للتخلي عن جميع القيم والأخلاق، وكل ما يتعلَّق بالدين، وهو مستعد للقيام بأي عمل في سبيل الحصول على مخدِّره، كالقتل، والسرقة، والخيانة،...هو في هذه الحالة، يعتبر من أكثر الناس هدماً وتخريباً للمجتمع، فكيف يتحوَّل مثل هذا الإنسان من مخرِّب إلى مصلح ؟
      المرحلة الأولى( الحب والتعارف والتقارب):الهدف من التعارف إيجاد صلة بينك وبين المنحرف، وإيجاد علاقة طبيعية تمكِّنك من التواصل معه؛ وهذه الصلة في الغالب تكون متوفرةً بشكل طبيعي عن طريق الأقارب أو الجيران أو زملاء العمل، ومن خلالها يستطيع أن يوجد الداعية صلةَ تعارف مع المدعو، بحيث يشعره بأنه مهتم به، وذلك بتفقده ما بين الحين والآخر، والسؤال عنه إذا غاب وزيارته إذا مرض..، حتى إذا صارت القلوب متقاربةً والأرواح متآلفة، ووجد التهيؤ من المدعو لتقبل دعوة الداعية طرق الكلام فيما يريد، وليعلم الداعية أنه بقدر نجاحه في هذا المرحلة مع المدعو يكون التأثير والاستجابة للدعوة، وأي تسرُّع في هذا المرحلة قد يحدث النفرة من المدعو.. يقول النبي (ص): «الناس كإبل مائة، لا يجد الرجل فيها راحلة»، فلكي تصل إلى بغيتك يجب أن تكون لك نظرة فيمن حولك، فلذلك بدأ الرسول(ص) أول ما بدأ بأبي بكر، الذي ما لبث أن تعلَّم الدرس وراح يتحرك، فتخير مجموعةً غدوا من العشرة المبشرين بالجنة.
      ولنجاح هذه المرحلة، اسلك هذه الخطوات:
      - أكثِر ملازمتَه لتتعرَّف على صفاته أكثر.
      - انتبِه لسلوكه مع الآخرين كي تعرف شخصيته وميوله.
      - حاول أن تقدم له كافة أشكال العون والمساعدة.
      -اجعل شعارك في هذه المرحلة.. "ابذر الحُب تحصد الحب"، حتى وإن كان لا يزال عاصيًا، فإننا نبذل الحب للمطيع فرحًا بطاعته، فلماذا لا نبذله للعاصي أملاً في توبته ؟
      يقول أحد المدمنين: "إن أحد الأمور التي دعتني إلى التوبة ورغَّبتني فيها ابتسامة الدعاة واحتضانهم لنا؟، بالرغم أننا لا نجد هذا الأمر من أقرب الناس لنا".
      المرحلة الثانية (إيقاظ الإيمان وتغيير القناعات): فالتذكير بقدرة الله يوجب المحبة والخشية،و دور الداعية أن توقظ أصل الإيمان، ونقاء الفطرة النائمين خلف ركام من الذنوب والشهوات في قلب المنحرف، ، أو أن تعمل على تقوية الإيمان عند المدعو، يصبح مستعداً للتخلي عن إدمانه، متقبلاً لكل ما يحصل له من ضيق، وعسر، وهذا وفق المعادلة الآتية:


      المرحلة الثالثة (تهيئة الأجـواء):المدمن في حالته الغائبة عن الشعور بما حوله لا يمكن التأثير عليه بأي حافز من الحوافز إلا بعد عزله عن المخدِّر، وهي مرحلة نضمن بها رجوعه إلى حالته الطبيعية، وفي سبيل الحصول على العزل نقوم بطرقتين:
      1- طريقة التطوع: أي يطاوع المدمن بعد إقناعه، وتعميق الإيمان في قلبه، بترك المخدِّر، دون اللجوء إلى المستشفى، وهو في هذه الحالة يعود إلى الحالة الطبيعية ولكن بعد معاناة من الآلام الانسحابية لمدة 3 إلى 7 أيام.
      2- طريق المستشفى: أي دخوله للمستشفى ليبقى أثناء تركه للمخدِّر تحت رعاية طبية، ليتجاوز مرحلة الآلام دون معاناة كبيرة.
      المرحلة الثالثة: غرس القوة الذاتية: بعد أن نضمن تخلُّص المدمن من تأثير المخدِّر وعودته إلى الحالة الطبيعية، نبدأ بخطوات غرس الذاتية، وذلك عن طريق تعميق فعالية المحفِّزات الأخروية والدنيوية.
      أ.المحفِّزات الأخروية:وهي كثيرة، قد تتغير بتغير المدمن وآفته، نذكر منها:
      1- الهدف من خلق الإنسان في الحياة. 5- واجب الإنسان في مجتمعه وأسرته.
      2- أسباب تكريم الله لابن آدم على الحيوان. 7- أثر المخدرات الصحية والاجتماعية على الإنسان.
      3- خطورة الشيطان ومداخله. 6- الوعـد والوعيـد.
      4- سبل السعادة. 8- الأخوة في الله والرفقة السيئة.
      9- التوبة وشروطها ومواصفات التائبين.
      أ.المحفِّزات الدنيوية:وتكون جنباً إلى جنب مع المحفزات الأخروية، ومنها:
      1- دعمه في اقتناء بعض الحاجات الأساسية.
      2- الابتسامة والاحتضان، والفرح به عند كل لقاء.
      3- إشباع حاجة التقدير، وإظهار السرور بشفائه، وتخلُّصه من قيد المخدِّر.
      4- عمل مسابقات تحفيظ القرآن الكريم، وتشجيع الحفظة منهم.
      المرحلة الرابعة: الاستقامة والتعاون مع الآخر (الإدماج في الوسط الاجتماعي): وذلك بمحاولة إدماجه في المجتمع من جديد، عن طريق توظيف أو مهنة، أو تشجيعه على تعلُّم حرفة أو مهارة.
      وكثير من المدمنين، سلك معهم دعاة الخير ، وأهل الغيرة هذه المراحل أو ما كان شبيهاً بها، فنقلوهم نقلةً نوعية، وتحوَّلوا بهم من ظلمات الانحراف والحرام، إلى نور الطاعة، وإشراقات الإيمان.

      6- أسـس الدعوة الفردية:
      1-البحث عن الجانب الطيب في الآخرين: فتحاول معرفة بعض صفاته الطيبة، ولا يخلو إنسان من خصلة خير، إنما المشكلة فينا نحن عندما نعجز عن اصطياد هذه الخصلة، فإذا كان اسمه (صالح) وجدت ضالتك في معنى اسمه الجميل، إنه اسم نبي من الأنبياء، ومعنى من معاني الاستقامة والإيمان، أو تبحث في تاريخ عائلته، فربما يوجد أحد الصالحين أو العلماء ممن يمكن الثناء عليه، وتحفيز الذي نريد كسبه.مع الحذر من جرح اعتباره الذاتي .
      صور من جرح الاعتبار الـذاتي4.
      -عندما نقلِّل أو نسفِّه من آراء الآخرين.
      -عندما ننتقد الناس الذين يحبونهم في المجتمع:علماء، أطباء، لاعبين،...
      -عندما ننتقد بلداناً أو جنسيات أو أحزاباً وتجمعات أو قبائل هم ينتمون إليها أو تجمع بينهم علاقة.
      2-الشمولية: ويقصد بها أن نشكِّل للمدعو صورة متكاملة عن الإسلام(عبادات،معاملات،أخلاق،قيم،...).
      3-لا للتسرع...نعم للتدرج:إن تغيير الأخلاق والقناعات لا يتمُّ في ساعات بلهَ أيام، بل لا بد من مدة كافية، يُشخِّص فيه العقل الخلق السيء، ثم يحاول فعل العكس، مع التدريب على قوة الإرادة والمواظبة على استخدام الحسن، ثم الصبر على محاولات الشيطان المتكررة لإعادة النفس لخلقها السيء السابق.
      وقد ربى القرآن الكريم صحابة النبي (صلى الله عليه وسلم) بمبدأ التدرج في مسائل كثير(ترسيخ الإيمان،تحريم الخمر،البدأ بأوجب الفروض،...).
      4-التوازن والاعتدال: مبدأ، به نجتذب المدعو إلى الالتزام، ذلك أنه خلق يناسب كل الطباع وكل الظروف والأحوال والبيئات."وكذلك جعلناكم أمة وسطاً"، فليحذر الداعية من أن ينقل المدعو من انحراف(فكري، سلوكي) إلى تطرف وغلو، فإن التوغل في الدين باندفاع يؤدي إلى عواقب وخيمة وقد يؤدي إلى فهم خاطئ للدين، وهذه بعض من المحاذير للمسلمين عامة، والملتزمين حديثاً بصفة خاصة.،حتى يتدينوا تدينا وسطيا صحيحا.
      1-إذا وجدت نفسك بعد تدينك بدأت تفتي من عندك فاعلم أن تدينك فيه خلل،
      2-إذا وجدت أنك بعد تدينك بدأت تكفر الناس تقول هذا كافر، وهذا مبتدع،...
      3-إذا رأيت أنك بعد تدينك بدأت تهمل من مظهرك و من شكلك ومن لباسك فاعلم أن فهمك للدين فيه خلل،
      4-إذا جعلك تدينك تشعر أنك خير من باقي الناس وأنك الناجي، وأن ما تقوم به من عمل أفضل من أعمال ومنجزات الآخرين...
      5-التبسيط والتيسير:مبدأ دعوي سلكه النبي (
      صلى الله عليه وسلم) واعتمده، بل هو يتناسب مع المنحرفين.فعلى الداعية أن يتعلَّم فن تسيير الأمور بتيسير وأن يدعو غيره لذلك، حتى يجني أكبر نتائج دعوية بأقل جهود ممكنة.
      أما التشديد والتعسير فيضيع الأوقات ويطيل الطريق، ويجعل الأهداف والوسائل غامضة.لكن هذا لا يعني التفلّت من ضوابط الدين والتحرر منها، تقول عائشة –ض-: «ما خُيِّر رسول الله (
      صلى الله عليه وسلم) بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثماً، فإن كان إثماً كان أبعد الناس عنه».ولنا في الغزالي –من المتأخرين- خير نموذج في الرفق والتيسير على المن يدعوهم (قصة صاحبة الحاجب،...)
      6-الترغيب قبل الترهيب: فترغِّب من تدعوه في رحمة الله وجنته، قبل ترهيبه من عقابه وناره، يقول تعالى:"نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم*وأن عذابي هو العذاب الأليم"، وتحرِّك فيه نور الإيمان، فتشجِّعه على التوبة والرجوع إلى الله تعالى، مستدلاً بالقرآن والسنة: "ورحمتي وسعت كل شيء" (الأعراف 156)، "وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أُعدَّت للمتقين" (آل عمران133).وقول الرسول (ص): «إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها».
      فالقلوب تصدأ بتراكم الذنوب، فتكسل الأجساد وتنحرف عن الطريق فتتعس، بينما تنجلي بالتوبة التي تعيد الأجساد للاستقامة فتسعد.

      الخاتمة:
      وبعد أيها الداعية فلئن كنا بسطنا لك القول في هذه المقالة عن فن الدعوة الفردية، بغية إقناعك بضرورة ممارستها، وتحفيزك على شدة إتقانها، فهاهي الطريق أمامك بيِّنة الأس، واضحة المعالم، ونداء خير البشرية سيبقى يتردَّد عبر الزمان:« لأن يهدي الله بك رجلاً واحدًا خير مما طلعت عليه الشمس».فاسلك هذا السبيل مستعيناً بالله، مستلهماً منه التوفيق والرشاد، والله الموفق للصواب.
      "ولسوف يعطيكم ربكم فترضون وما عند الله خير وأبقى"



      فهنالك حقيقة كبرى لابد منها لكل من تصدى للدعوة، ترجع إلى الداعية نفسه وهي:
      التسلح بسلاح العلم وسلاح الإيمان، علم يدفع به الشبهات، وإيمان يدفع به الشهوات ليكون قدوة في نفسه.
      أما أسلوب الدعوة إلى الإسلام، فإنه يتمثل فيما يأتي:
      أولاً: التركيز على قضايا الإيمان الكلية، الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر.
      ثانياً: التدرج بالبدء بالأهم ثم المهم وهكذا، لما ورد في حديث ابن عباس في صحيح البخاري: أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث معاذا إلى اليمن قال له: "إنك تأتي قوماً من أهل الكتاب، فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة ألا إله إلا الله، فإن هم أجابوك لذلك، فأعلمهم أن الله قد افترض عليهم خمس صلوات في اليوم والليلة..." الحديث.
      ثالثاً: إبراز محاسن الإسلام من خلال تشريعاته، كالربط بين هذه الحياة ودار الجزاء والحساب، والتكافل والرحمة بين المسلمين.
      رابعاً: التركيز على جوانب الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، على أن يتم ذلك بقدر دون تكلف.
      خامساً: الاطلاع على الشبهات السائدة في تلك البيئة، والبحث عن الردود المناسبة لهذه الشبهات.
      وأهم من كل ما تقدم إخلاص النية لله تعالى.
      والله أعلم.



      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X