إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يااااالله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يااااالله

    رجاء الحذف
    السلام عليكم

    لا يعلم بما اعانيه الا الله واذا كانت رسالتي اشعرتكم بشيء مما في في صدري فما ارجوه منكم الدعاء
    لانني ماكتبت رسالتي لانتظر نصحا فالنصائح بحمد الله تملأ الموقع
    وما جئت هنا لاشكو ربي فأنا أحب الله وأحمده علي كل قضاءه وقدره
    وانا ادعو لنفسي لكني اخاف من عدم استجابة دعائي لسوء حالي وتقصيري
    فاريد دعائكم لي لعل الله يستجيب دعائكم لي أنا جئت هنا لتدعو لي لعل الله يقبلني بدعائكم ويقيل عثرتي
    وانا اعتبركم هنا كأهلي وسامحوني انا اعلم انه لا يشرفكم ذلك ولكني يشرفني ان يكون صالحون مثلكم اهلي
    فانا ادعو الله ان يغفر ذنبي وان يستر عيبي وان يشفيني من من كل داء نزل بي وان يرد الي صحتي ردا جميلا في طاعته فانا لا اريد صحتي إلا لطاعته
    وغاية رجائي ان يشرح الله صدري وينزل السكينة علي قلبي وان يرزقني الأنس به وان يعينني علي طاعته مهما كنت اقدار ه لي حتي وان لم تعود النعم فلئن شرح الله صدري فانا اعلم انني ساكون من اسعد العباد مهما كان الرزق والقدر بعد ذلك
    فاسالكم ان تدعوا لي وان توصوا من تعلمون له حالا مع الله ان يدعوا لي لعل الله يفرج الكربات بدعائكم لي
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 22-10-2014, 05:08 PM.

  • #2
    رد: يااااالله

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

    فمرحبا -باختنا الفاضلة- في موقعها، وفي موسم العودة إلى الله، والفرار إليه، فإنه لا ملجأ من الله إلا إليه، ويسعدنا أن نحيي فيك هذه الروح التي دفعتك للكتابة إلينا، ونؤكد لك أن هذه هي البداية الصحيحة، ونسأل الله أن يتوب عليك لتتوبي.

    ونذكرك بأن ربنا الكريم غفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى، ولكنه أيضا شديد العقاب لمن تمادى واستمر في عصيانه وتمرده، وهو سبحانه يمهل ولا يهمل، وهو سبحانه يستر على العصاة ويستر، لكنهم إذا لبسوا للمعصية لبوسها، وبارزوا الله هتكهم وفضحهم وخذلهم، قال تعالى: (ولا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون).

    ومن هنا فإننا ندعوك لاستثمار هذا الإقبال، والمسارعة في الدخول في رحمة الرحيم، وأنت -ولله الحمد- ممن ذقن حلاوة الطاعة وطعم الإقبال على الله، واعلمي أن الأمل والطمأنينة والراحة والسعادة مرتبطة بالعودة إلى الله، قال تعالى: (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر تطمئن القلوب).

    نتمنى أن تستمري في الصلاة، لأن المداومة على الصلاة والمواظبة هو الذي يوصل للخشوع والتلذذ بها، ثم تعوذي بالله من شيطان يحاول أن يوصلك للإحباط واليأس، فثقي بمغفرة الغفور، وعاملي عدوك بما يستحق، واعلمي أن هم الشيطان أن يحزن أهل الإيمان، وليس بضارهم إلا إذا قدر مالك الأكوان، واعلمي أن هذا العدو يحزن إذا استغفرنا، ويحزن إذا تبنا، ويبكى إذا سجدنا لربنا، ونبشرك بأن كيده ضعيف، وأنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون.

    وهذه وصيتنا لك بتقوى الله، ثم بكثرة اللجوء إليه، ونؤكد لك أنك متميزة، والدليل هو هذا التواصل مع موقعك، وتلك الرغبة الرائعة في تصحيح المسار، ونسأل الله أن يتوب علينا وعليك، فإنه الغفار، واحرصي على ذكره وشكره في الليل وفى النهار.



    نسأل الله تعالى لك العافية والشفاء


    وارفعي رصيدك من الصبر، و-إن شاء الله تعالى- تكونين من الذين أتاهم الله حظاً في الصبر،


    المهم ألا تتوقفي ولا تستسلمي؛ لأن هذا هو أهم مقاصد الشيطان وغاياته، وأكثري من الاستغفار حتى وإن كنت لا تشعرين بحلاوته، وأكثري من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وبلا عدد بنية أن يثبتك الله على الحق وأن يقويك على طاعته، وأن يرزقك حبه والأنس به سبحانه.
    اشكري الله واحمديه


    وكتب بعض العلماء إلى أخٍ له: "أما بعد فقد أصبح بنا من نعم الله ما لا نحصيه مع كثرة ما نعصيه، فما ندري أيهما نَشكر أجميل ما يَسَّرَ أم قبيح ما سَتَرَ".
    وقال يونس بن عبيد: "قال لرجل لأبي تميمة: كيف أصبحت؟ قال: أصبحت بين نعمتين لا أدري أيتهما أفضل: ذنوب سترها الله علي فلا تستطيع أن يعيرني بها أحد، ومودة قذفها الله في قلوب العباد لا يبلغها عملي".
    وقال الحسن: ما أنعم الله على عبد نعمة فقال الحمد لله إلا كان ما أعطي أكثر مما أخذ".
    قال ابن القيم رحمه الله: "قوله: (الْحَمْدُ للهِ) نعمة من نعم الله، والنعمة التي حمد الله عليها أيضًا من نعم الله، وبعض النعم أجل من بعض، فنعمة الشكر أجلّ من نعمة المال والجاه والولد والزوجة ونحوها والله أعلم".
    قال محمود الوراق رحمه الله:
    إذا كان شكري نعمةَ الله نعمةً .. .. ..علي له في مثلها يجب الشكـرُ
    فكيف وقوع الشكر إلا بفضله .. .. ..وإنْ طالت الأيام واتَّصل العمرُ
    إذا مسَّ بالسراء عمَّ سرورُها .. .. ..وإن مس بالضراء أعقبها الأجرُ
    وما منهما إلا له فيـه مـنة .. .. ..تضيق بها الأوهام والبر والبحرُ
    نسأل الله الكريم بمنه أن يجعلنا من عباده الشاكرين.


    وننصحك بقراءة
    الكتب التي تزيد الإيمان فأعظمها كتاب الله عزوجل ثم القراءة في كتب السنة، وكتاب رياض الصالحين للإمام النووي رحمه الله، وكتاب البحر الرائق في الزهد والرقائق للشيخ أحمد فريد، وكتاب ظاهرة ضعف الإيمان للشيخ محمد بن صالح المنجد، و كتاب معادلات إيمانية للشيخ عبد الحميد البلالي، ونسأل الله لك الإعانة على شكره وأن يعافيك.




    فنسأل الله لك العفو والعافية من كل ‏بلاء، وأن يفرج همك، وينفس كربك، ‏وييسر لك كل أمر عسير، فهو على ‏كل شيء قدير، وكل شيء عليه ‏يسير.
    وإذا أغلقت على العباد أبواب ‏الخلق، فبابه مفتوح، وخزائنه بالخير ‏ملأى لا ينقصها شيء؛ قال تعالى: وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ {الحجر:21}.
    ‏فتوجهي إلى ربك بقلب منكسر، ‏وبلسان مفتقر، فهو الذي يجيب ‏دعوة المضطر، ويكشف الضر، وهو ‏الذي أمر بأن يدعى، ويحب أن ‏يسأل، فمن دعاه أجابه، ومن سأله ‏أعطاه؛ قال تبارك وتعالى: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ {البقرة:186}.
    وهنالك ‏جملة أدعية تتعلق بالهم، والغم، ‏والكرب، وتيسير العسير ينبغي أن ‏تحرصي عليها،
    ومع الدعاء فعليك ‏بالصبر ففيه كثير من الخير، وقد ‏أوضحنا بعض فضائله






    فهناك أدعية تذهب الهم والغم وتبدله فرحا وسرورا، ومنها: ما أخرجه أحمد عن عبد الله بن مسعود أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما قال عبد قط إذا أصابه هم وحزن: اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض فيَّ حكمك، عدل فيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي. إلا أذهب الله همه، وأبدله مكان حزنه فرحا. قالوا: يا رسول الله ينبغي لنا أن نتعلم هؤلاء الكلمات؟ قال: أجل، ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن.
    وأخرج أحمد وأبو داود عن نفيع بن الحارث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: دعوات المكروب: اللهم رحمتك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت.
    وأخرج البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو عند الكرب يقول: لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب السموات والأرض ورب العرش العظيم.
    وأخرج أحمد وأبو داود وابن ماجه عن أسماء بنت عميس قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أعلمك كلمات تقولينهن عند الكرب، أو في الكرب: الله، الله ربي، لا أشرك به شيئا.
    وعليك أيضا بدعاء ذي النون، فقد أنجاه الله بدعائه حين دعا به، وهو في بطن الحوت، فقد أخرج أحمد والترمذي عن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دعوة ذي النون وهو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، فإنه لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له.
    وأخرج هبة الله الطبري اللالكائي في كرامات الأولياء بسنده عن أنس قال: كان رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من الأنصار يكنى أبا معلق، وكان يتجر بمال له ولغيره يضرب به في الآفاق، وكان ناسكا ورعا، فخرج مرة فلقيه لص مقنع بالسلاح، فقال له: ضع ما معك، فإني قاتلك. قال: ما تريد إلا دمي شأنك بالمال. قال: أما المال فلي، فلست أريد إلا دمك. قال: أما إذا أبيت فذرني أصلي أربع ركعات. قال: صل ما بدا لك، فتوضأ ثم صلى أربع ركعات، وكان من دعائه في آخر سجدة أنه قال: يا ودود، يا ذا العرش المجيد، يا فعالا لما تريد، أسألك بعزك الذي لا يرام، والملك الذي لا يضام، وبنورك الذي ملأ أركان عرشك أن تكفيني شر هذا اللص، يا مغيث أغثني، ثلاث مرات. قال: دعا بها ثلاث مرات، فإذا هو بفارس قد أقبل بيده حربة واضعها بين أذني فرسه، فلما أبصر به اللص أقبل نحوه فطعنه فقتله، ثم أقبل. فقال: قم. قال: من أنت بأبي أنت وأمي، فقد أغاثني الله تعالى بك اليوم. قال: أنا ملك من أهل السماء الرابعة دعوت الله بدعائك الأول، فسمعت لأبواب السماء قعقعة، ثم دعوت بدعائك الثاني، فسمعت لأهل السماء ضجيجا، ثم دعوت بدعائك الثالث. فقيل: دعاء مكروب، فسألت الله عز وجل أن يوليني قتله.
    قال أنس: فاعلم أنه من توضأ وصلى أربع ركعات ودعا بهذا الدعاء استجيب له، مكروبا كان أم غير مكروب.
    وذكر القصة الحافظ ابن حجر في الإصابة في ترجمة أبي معلق الأنصاري رضي الله عنه قال: ورويناه في كتاب مجابي الدعوة لابن أبي الدنيا، ثم ذكر إسناده مع القصة، وسكت عن الإسناد فلم يعلق عليه.
    وينبغي أن تكثري من الدعاء، ولا ‏تيأسي، فإن الله لا يخلف وعده.
    وإذا ‏تأخرت الإجابة فاتهمي نفسك، ولا ‏يجوز أن يكون منك سوء الظن ‏بربك، واستحضري أن الله تعالى ‏عليم حكيم، قد يؤخر الإجابة ‏لمصلحة يعلمها، وتجهلينها، أو لأجل ‏ما هو أصلح لك، فعن أبي سعيد ‏الخدري -رضي الله عنه- أن النبي ‏صلى الله عليه وسلم قال: ما من ‏مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم، ولا ‏قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ‏ثلاث: إما أن يعجل له دعوته، وإما ‏أن يدخرها في الآخرة، وإما أن ‏يصرف عنه من السوء مثلها، قالوا: ‏إذن نكثر، قال: الله أكثر. رواه أحمد، ‏والحاكم، وصححه الألباني.
    ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: "ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يُشاكها إلا كفرَّ الله بها من خطاياه" رواه البخاري.
    ويقول صلى الله عليه وسلم: "إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه (عينيه) فصبر، عوضته منهما الجنة" رواه البخاري.
    وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحدٍ إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له" رواه مسلم.
    ويقول صلى الله عليه وسلم: "إن عِظَم الجزاء من عِظَم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط" رواه الترمذي وابن ماجه.
    ويقول أيضاً: "لا يتمنى أحدكم الموت لضر أصابه، إما محسناً فلعله أن يزداد خيراً، وإما مسيئاً فلعله أن يستعتب" رواه البخاري.
    والله أعلم.








    وحاولي أن تشغلي نفسك بالدعوة إلى الله، فإنها من أفضل عوامل تقوية الإيمان، كذلك عليك بالتعرف على الأخوات الصالحات ومجالستهن، وحضور حلق الذكر ومجالس العلم، ونحن بدورنا نسأل الله لك الثبات على الحق والهداية إلى الصراط المستقيم، وبالله التوفيق.


    نسعد بدوام تواصلك، ونسأل الله أن يغفر لنا ولك.




    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X