إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الصلاة علي الحبيب النبي صلي الله عليه وسلم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الصلاة علي الحبيب النبي صلي الله عليه وسلم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أريد التأكد من صحة هذه الاحاديث في فضل الصلاة علي الحبيب النبي صلي الله عليه وسلم وهي :


    قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :- 'من صلى علي في يوم ألف صلاة

    لم يمت حتى يبشر بالجنة'

    وقال صلى الله عليه وآله وسلم :-'من صلى علي في يوم مائة مرة قضى الله

    له مائة حاجة :سبعين منها لآخرته وثلاثين منها لدنياه '

  • #2
    رد: الصلاة علي الحبيب النبي صلي الله عليه وسلم

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى علي في يوم ألف صلاة لم يمت حتى يبشر بالجنة

    فهذا الحديث لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال ابن القيم رحمه الله في جلاء الأفهام: وروى العشاري من حَدِيث الحكم بن عَطِيَّة عَن ثَابت عَن أنس قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: من صلى علي فِي يَوْم ألف مرّة لم يمت حَتَّى يرى مَقْعَده من الْجنَّة. إِسْنَاده ضَعِيف. قَالَ الْحَافِظ أَبُو عبد الله الْمَقْدِسِي فِي كتاب الصَّلَاة على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: لَا أعرفهُ إِلَّا من حَدِيث الحكم بن عَطِيَّة. قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: حدث عَن ثَابت أَحَادِيث لَا يُتَابع عَلَيْهَا. وَقَالَ الإِمَام أَحْمد: لَا بَأْس بِهِ إِلَّا أَن أَبَا دَاوُد الطَّيَالِسِيّ روى عَنهُ أَحَادِيث مُنكرَة. انتهى.

    ثم على تقدير ثبوته فيمكن - والعلم عند الله تعالى - أن تكون هذه البشارة بالجنة من الملائكة، وذلك أن الله أخبر في كتابه أن المؤمن تبشره الملائكة بالجنة عند احتضاره، قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (فصلت:30).

    قال الحافظ ابن كثير رحمه الله: وقوله تعالى: تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ قَالَ مُجَاهِدٌ وَالسُّدِّيُّ وَزَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ وَابْنُهُ: يَعْنِي عِنْدَ الْمَوْتِ قَائِلِينَ أَلَّا تَخافُوا. قَالَ مُجَاهِدٌ وَعِكْرِمَةُ وَزَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ: أَيْ مِمَّا تُقْدِمُونَ عَلَيْهِ مِنْ أَمْرِ الآخرة وَلا تَحْزَنُوا عَلَى مَا خَلَّفْتُمُوهُ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا مِنْ وَلَدٍ وَأَهْلٍ وَمَالٍ أَوْ دَيْنٍ فَإِنَّا نَخْلُفُكُمْ فِيهِ، وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ فَيُبَشِّرُونَهُمْ بذهاب الشر وحصول الخير. وهذا كما جاء في حديث البراء رضي الله عنه قال: أَنَّ الْمَلَائِكَةَ تَقُولُ لِرُوحِ الْمُؤْمِنِ اخْرُجِي أَيَّتُهَا الرُّوحُ الطَّيِّبَةُ فِي الْجَسَدِ الطَّيِّبِ كُنْتِ تَعْمُرِينَهُ اخْرُجِي إِلَى روح وريحان ورب غير غضبان. انتهى.

    كما يمكن أن تكون البشارة عن طريق رؤيا يراها الشخص المبشر أو ترى له، كما في صحيح مسلم عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَشَفَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- السِّتَارَةَ وَالنَّاسُ صُفُوفٌ خَلْفَ أَبِى بَكْرٍ فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لَمْ يَبْقَ مِنْ مُبَشِّرَاتِ النُّبُوَّةِ إِلاَّ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ يَرَاهَا الْمُسْلِمُ أَوْ تُرَى لَهُ ... . وفي المسند وغيره عن عبادة بن الصامت قال : سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم عن قوله تبارك وتعالى: { لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة } قال: هي الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له.

    والله أعلم.
    اما
    مدى صحة هذا الحديث الذي جاء في معناه أنه من صلى على الرسول (صلى الله عليه وسلم) في اليوم مائة مرة يقضي الله له 70 حاجة له يوم القيامة و30 حاجة في الدنيا…
    فالحديث المذكور رواه البيهقي في شعب الإيمان عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أقربكم مني يوم القيامة في كل موطن أكثركم علي صلاة في الدنيا، من صلى علي يوم الجمعة وليلة الجمعة مائة مرة قضى الله له مائة حاجة، سبعين من حوائج الآخرة وثلاثين من حوائج الدنيا، ثم يوكل الله بذلك ملكاً يدخله في قبري كما يدخل عليكم الهدايا، يخبرني من صلى علي باسمه ونسبه ونسب عشيرته، فأثبته عندي في صحيفة بيضاء.
    وذكره السيوطي في الدر المنثور، وقال عنه: أخرجه البيهقي في شعب الإيمان وابن عساكر وابن المنذر في تاريخه.
    ولم نعثر على من حكم عليه بصحة أو ضعف، ولو كان ضعيفاً فإنه لا بأس بالعمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال، إذا لم يشتد ضعفه واندرج تحت أصل صحيح، وقد وردت أحاديث صحيحة في الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة.
    والله أعلم.

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X