إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ساعدوني

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ساعدوني

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    انا ولد في مدرسه ثانوية مختلطة قلبي ينفطر وابكي والله من منظر البنات ولبس وتشمير الهدوم وكدا ومش عارف اعمل ايه صراحه متبرجات مجاهرات ربنا يهديهم ومناظر صعبه جدااااااااااااااااااا

  • #2
    رد: ساعدوني

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

    فإن أمر الاختلاط بين الرجال والنساء لاسيما في أمور الدراسة، وفي أماكن العمل مما قد عمت به البلوى في كثير من بلاد المسلمين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، فإن الله جل وعلا قد أمر عباده المؤمنين بأن يغضوا أبصارهم، وأن يكونوا بعيدين عن الاختلاط صيانة وحفظاً، فإن المرأة الصالحة حافظة لنفسها، تتوقى الاختلاط بالرجال، وكذلك الرجل المؤمن حافظ لنفسه، يتوقى الاختلاط بالنساء الأجنبيات قدر استطاعته، فهذا هو الأصل العظيم الذي يقوم عليه هذا الدين، وذلك لأن الله جل وعلا إذا حرم الفواحش فإنه يحرم كل سبب يؤدي إليها، وهذا بحمد الله عز وجل هو الذي تسعى فيه كما نراه من خلال كلماتك الكريمة، فإنك تريد أن تبتعد عن أسباب الحرام، وأن تلتزم أمر ربك جل وعلا بغض بصرك.فإن ما تقوم به هو الصواب، وهو غض بصرك عند وقوعه على النساء، فإن الله جل وعلا قد أمر بهذا أمراً جازماً بينا لعباده المؤمنين نساء ورجالاً، قال تعالى: (( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ))[النور:30-31].
    فتأمل كيف أمر جل وعلا بغض البصر قبل أن يأمر بحفظ الفرج، وما ذلك إلا لحكم عظيمة، فمن أعظمها أن كل من حفظ بصره فلابد أن يحفظ فرجه، فسبيل حفظ النفس من الحرام هو غض البصر، فإن البصر هو الرائد، وهو الذي يزين ويرغب كما هو معلوم، ولذلك لما سئل صلوات الله وسلامه عليه عن نظرة الفجأة وهي النظرة من غير قصد فقال: (اصرف بصرك) خرجه مسلم في صحيحه، وبين صلوات الله وسلامه عليه هذا المعنى أتم البيان بقوله: (لا تتبع النظرة النظرة، فإن الأولى لك والثانية عليك) الأولى لك: أي لا إثم عليك فيها، لأنها وقعت من غير قصد، والثانية عليك، أي ضررها وإثمها عليك إن تعمدتها.
    عليك بالصحبة الصالحة من إخوانك الفضلاء، فاجعل لك صحبة في وقت الدارسة من زملائك الطلاب الكرام، المحافظين على طاعة الله، والمحافظين على غض أبصارهم، والبعيدين عن الاختلاط لتكونوا الصحبة الصالحة المعينة على طاعة الرحمن، فإن (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً) كما قال صلوات الله وسلامه عليه، هذا مع الدعوة إلى الله جل وعلا بتوزيع الأشرطة والكتب النافعة التي تفيد المسلمين في دينهم ودنياهم، فلتكونوا دعاة إلى الله، في محيطكم الدراسي، وفي مجتمعكم.



    وبالجملة فإن أعظم دواء لغض البصر وتحصين الفرج هو مراقبة الله والخوف من إطلاعه عليك وأنت على معصيته ثم تحصين النفس بالزواج من المرأة الصالحة وبعد ذلك عامة الأسباب الأخرى .

    ونوصيك بالدعاء والتضرع إلى الله أن يهديك ويسددك، ويقيك الشرور والفتن، والله يوفقك ويعصمك من الوقوع فيما يغضبه.
    قال العلماء: عقّب الله تعالى بذكر مثل النور بعد الأمر بغض البصر للإشارة أن من غض بصره عن الحرام كافأه الله تعالى بالنور في قلبه! فلا إله إلا الله ما أعظم نعمة غض البصر، فحافظ عليها وتمسك بها واشتغل نفسك بذكر الله، فما هي إلا أيام تنقضي بها هذه الدنيا ثم تقفين أمام الله تعالى بنورك الكامل بإذنه تعالى.
    قال تعالى: (( يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ))[التحريم:8].


    نسأل الله عز وجل لك التوفيق والسداد وأن يشرح صدرك وأن ييسر أمرك وأن يجعلك من عباد الله الصالحين وأن يوفقك لما يحب ويرضى.

    وبالله التوفيق.



    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: ساعدوني

      لا اقصد غض البصر لكن اقصد هل من طرق لدعوتهم ؟؟؟

      تعليق


      • #4
        رد: ساعدوني

        الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


        فاعلم أخانا الكريم أن فتنة النساء خطرها عظيم. فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء. متفق عليه.


        ولذلك فقد شرع العليم الخبير أحكاماً في علاقة الرجل بالمرأة الأجنبية، ووضع لها حدوداً وآداباًُ تضمن العفة وتصون الأعراض وتحافظ على طهارة القلوب وتسدّ أبواب الفتن ، وقد جاء الشرع بسدّ الذرائع المؤدية إلى الحرام ، ومن ذلك أن الكلام بين الرجل و المرأة الأجنبية، لا يكون إلا عند الحاجة المعتبرة شرعاً مع مراعاة آداب الشرع ، وذلك لأنّ الكلام معها بغير حاجة ذريعة إلى الوقوع في الحرام .
        قال العلّامة الخادمي رحمه الله في كتابه: بريقة محمودية (وهو حنفي) قال: التكلم مع الشابة الأجنبية لا يجوز بلا حاجة لأنه مظنة الفتنة.
        حتى لو كان الكلام مع الأجنبية من أجل دعوتها وإعانتها على طاعة الله ، فإنّ ذلك قد يكون استدراجاً من الشيطان وتلبيساً من النفس واتباعاً للهوى، ولا شكّ أنّ محافظة الإنسان على دينه أولى من دعوة غيره ، ولا يعني ذلك أن يكون المرء سلبيا ، لكن إذا أراد الرجل دعوة أجنبية فينبغي أن يكون ذلك عن طريق بعض محارمه أو نحو ذلك. وإذا أمن الرجل على نفسه الفتنة فلا مانع من نصح الأجنبية إذا التزمت آداب الشرع






        ولكن على أن تكون دعوتك للرجال، أو تكون عامة للرجال والنساء بشرط أن يكون بينك وبين النساء حجاب فلا تراهن، أو يكن متسترات لا ترى عوراتهن.
        أما النساء اللاتي هن على ما ذكرت من هذه الصفة الشنيعة في لباسهن، فلا يجوز لك التصدي لدعوتهن وهن على هذه الحال، لأنه قد علم بإجماع المسلمين حرمة نظر الرجل إلى عورة المرأة الأجنبية، وهؤلاء النسوة عوراتهن مكشوفة، ولا تأمن من أن يقع النظر عليها.
        ولا شك أن دعوتهن مصلحة، ولكن الغاية لا تبرر الوسيلة، فلا بد أن يتوصل إلى دعوتهن بوسيلة مشروعة، وذلك بأن يعمل الدعاة مثلا على دعوة أزواجهن وآبائهن وإخوانهن وتعليمهم الدين وأحكامه، ثم يتولى محارمهن دعوتهن، أو يوكل أمر دعوتهن إلى النساء المسلمات الداعيات إلى الله جلا وعلا، أما أن يتولى ذلك الرجال حال اطلاعهم عليهن في هذه الصورة فهذا ينبغي ألا يختلف في منعه وتحريمه.
        والله أعلم.



        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x
        إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
        x
        أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
        x
        x
        يعمل...
        X