إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تعبت نفسيا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تعبت نفسيا

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اشكركم جدا على اتاحة الفرصة لاخبركم ما هي مشكلتي

    انها ليست مشكلة واحدة فأنا عندي عدة مشاكل

    اولا انا اعيش ومستقرة في ماليزيا مع عائلتي وادرس في الجامعة والحمد الله

    قبل ان انتقل الى ماليزيا (كنت اعيش في السعودية ومولودة فيها والحمد الله)
    كنت طموحة لا اخاف من شئ احافظ على صلواتي كنت خائفة جدا من ربي واترك الذنوب والمعاصي ... باختصار كنت في نعمة والراحة البال والحمد الله ولكن بعد ان انتقلت وتخرجت من المدرسة تبدلت حالي الى الاسوء .. لا اهتم بأي شئ .. كسولة جدا حتى في العبادة والاخص الصلاة .. لا اصليها في وقتها ومعظم حالي في النت اضيع فيها وقتي بلا فائدة .. اما من ناحية دراسية قبل دخول الجامعة هناك عدة امتحانات يجب ان تجتازها ولكن لم انجح في اختبارين وهما الاهم لدخول الكلية مباشرة .. انا الان في دراسة لهذين اختبارين وبعد ترم سيكون الامتحان اذا اجتزتها - ان شاء الله - سأدخل الكلية مباشرة واذا لم اجتازها -لا سمح الله- سإعيد الى ان انجح .. فبدل ان اذاكر للاسف ليس عندي اي عزيمة او حماس ..
    المشكلة ثانية هي ان كلما اكتب جدول لتنظيم اموري لا اؤذيها اي من الواجبات ( وهذا مشكلتي لا استطيع ان اتخلص منها) لاني خااملة جدا .. امل بسرعة ولا اهتم بأي شئ حتى خوفي ورجائي لله لم اشعر بها .. صارت ظروفات كثيرة وضغوطات نفسية ولكن الان الحمد الله مستقرة فأنا اريد ان اتخلص مشكلتي واريد ان اكون فعالة نشيطة .. طائعة لامر ربي .. اذاكر دروسي بدون اي عوائق ( الملل- التوتر- الخوف من المستقبل خاصة الاختبار افكر بان هل انا سانجح ام لا.. والمشكلة ان لم يتبقى الوقت الاختبار الا قليل ) واخر شئ انظم اموري وأؤذيها بوقتها وبدون كلل او كسل

    بارك الله فيكم .. جعل الله في ميزان حسناتكم واسفة جدا على الازعاج

  • #2
    رد: تعبت نفسيا

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

    أولاً: نقول لك -يا أختي الكريمة- أنت ما زلت في ريعان شبابك، وما زال المستقبل -إن شاء الله- يعد بالكثير، وما زالت فرص تحقيق الآمال والطموحات أمامك واسعة. ما بالك بأناس في عمر السبعين وما زال عطاؤهم لم ينضب، ومنهم من حفظ القرآن في هذا العمر، ومنهم من حصل على شهادات الماجستير والدكتوراه في هذا العمر! والأمثلة كثيرة

    فنطلب منك أن تبعدي شبح العجز واليأس الذي خيم على قلبك وفكرك، واستبدليه بروح التفاؤل والنظرة المشرقة للحياة؛ فأنت بالتأكيد لديك العديد من القدرات والطاقات، فقط محتاجة لتفجيرها واستثمارها بصورة جيدة، وإن شاء الله تصلين لما تريدين.
    انظري إلى حال من هم أضعف وأقل منك صحة وعلماً وقدرة ومهارة، تعلقوا بالحياة فأبدعوا فيها وحققوا الكثير من الإنجازات في مجالات حياتية مختلفة، فلمعت أسماؤهم وكبر شأنهم وصاروا من الأعلام، فما تم ذلك إلا بقوة عزيمتهم وإرادتهم ومثابرتهم!

    فاخرجي -أختي الكريمة- من هذا النفق المظلم الذي وضعت نفسك فيه واستسلمت له، وبادري بوضع خطتك وتحديد أهدافك: ماذا تريدين؟ وما هو الإنجاز الذي تتمنين تحقيقه؟ وما هي المكانة التي تريدين وصولها وسط أسرتك ومجتمعك؟ ثم قومي باختيار الوسائل المناسبة لتحقيق أهدافك، واستشيري في ذلك ذوي المعرفة والعلم، وأصحاب الخبرات الذين تثقين بهم، وحاولي اكتشاف قدراتك وإمكاناتك التي تؤهلك لذلك. واعتبري المرحلة التي تمرين بها الآن مرحلة مخاض لولادة شخصية جديدة، بأفكار ورؤى جديدة للحياة، ونظرة جديدة للمستقبل.

    واعلمي أن كل من سار على الدرب وصل، فقط كيف نبدأ الخطوة الأولى، ونستعين بالله تعالى ونتوكل عليه، ويكون لدينا اليقين الصادق بأن كل شيء بيده سبحانه وتعالى، ولا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء {إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون} وإليك بعض الإرشادات التي ستساعدك -إن شاء الله- في زيادة الدافعية:

    1- داومي على الصلوات الخمس في مواعيدها؛ وخاصة صلاة الصبح لكي تنعمي بالبركة في وقتك.

    2- حددي الأوقات التي يكون فيها مزاجك معتدلاً ومستقراً وذهنك متيقظاً للاستيعاب والفهم؛ لكي تكون هي أوقات المذاكرة؛ فبعض الطلاب يفضل المذاكرة في الصباح الباكر، والبعض الآخر يفضلها في الفترة المسائية.

    3- حددي أوقاتاً للترفيه والتزمي بها، ولتكن متخللة لبرنامجك اليومي ولفترات قصيرة.

    4- حددي أوقاتاً للراحة والنوم والتزمي بها، حتي تنتظم ساعتك البيولوجية.

    5- انظري إلى إنجاز صديقتك كدافع ومحفز لك لا كمثبط لهمتك وعزيمتك، وتذكري أن لكل مجتهد نصيب.


    خصصي وقتا في الصباح للمواد التي تتطلب الحفظ، ويجب أن تكون هنالك فترات استراحة، كل نصف ساعة قراءة يجب أن تأخذي خمس إلى عشر دقائق استراحة، وخلال هذه الاستراحة البسيطة مارسي بعض التمارين الرياضية، تناولي كوباً من العصير مثلاً، وقومي بتمارين تنفس، وهكذا، فهذه تفحز وتجدد الدافعية لدى الإنسان.

    تناول كوب من الشاي الأخضر مرة أو مرتين في اليوم إن شاء الله فيه فائدة كبيرة جدًّا.

    يا حبذا أيضًا لو كانت هنالك إمكانية أن تدرسي مع زميلة لك، خاصة مراجعة الامتحانات السابقة سوف تكون ذات فائدة كبيرة لك.



    فإن ديننا دين الوسطية، فلا رهبانية فيه كرهبانية النصارى، ولا مادية كمادية اليهود، إنما نأخذ من دنيانا لآخرتنا، ولا غنى لمسلم عن واحدة منهما، نصلي وننام ونصوم ونفطر، قال الله تعالى: وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْك [القصص:77].
    وكان من دعائه عليه الصلاة والسلام: اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي... رواه مسلم.
    فلتوازني بين اجتهادك في الدراسة والتحصيل، واجتهادك في العبادة والنسك، مع المحافظة على الفرائض والواجبات





    وفقك الله وسدد خطاك.





    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X