إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحياء

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحياء

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    نشكر الله العلى العظيم ثم نشكركم على مجهودكم الرائع بارك الله لكم جميعا
    عندى سؤال واتمنى من الله ان يلهمكم بالجواب
    ان طبيعة ظروفى السفر لدراستى بخارج مدينتى فيجعلنى هذا السفر ان اتعامل احيانا مع رجال (سامحونى)ولكنى اذا تحدثت او تعاملت اتعامل كأنى لااخاف احد واننى جادة جدا فى كلامى احيانا اغضب واحس بان حيائى قل لمجرد اننى اتحدث عادى فلا اريد ان استحى امام احد فأكون كما يقال استمحيكم عذرا (ناعمة) لااريد ان اكون هكذا
    فهل هذا يعتبر انى استرجل وانا اعلم غير مشروع للمرأة الاسترجال ام ان حيائى قل وهذا ما لا احبه ام ماذا افعل
    مع العلم انى لا اتحدث الا للضرورة القصوى
    ومع العلم انى والحمد لله ملتزمة باللباس الشرعى والنقاب
    واخيرا ارجو منكم ان تدعوا لى بان يثبت على دينى وان لا يفتنى فيه وان يكرمنى فيما افعل وان يرزقنا ربى الجنة وان ينير قبرى فى مماتى

  • #2
    رد: الحياء

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

    فالأصل أن العلاقة بين الرجل والمرأة ينبغي أن تكون مضبوطة بأصول الشرع، وفي بداية الأمر -غالباً ـ يأخذ المرء على نفسه العهود والمواثيق بأنه لن يقول أو يفعل ما يغضب الله، لكن الشيطان قد يستدرجه إلى الخطأ فليحذر المسلم من ذلك قال تعالى: (يا أيها الذي آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر) [النور: 21].


    فيجوز للرجل أن يكلم المرأة وتكلمه للحاجة، لأن صوت المرأة ليس بعورة؛ إلا أنه يحرم عليها تليينه وترقيقه بحيث يفتن السامع، أو يطمع من كان في قلبه ميل إلى الحرام.
    قال الإمام القرطبي -رحمه الله- في تفسير قوله تعالى (فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ) : أي: لا تلن القول، وأمرهن أن يكون قولهن جزلاً وكلامهن فصلاً، ولا يكون على وجه يظهر في القلب علاقة بما يظهر عليه من اللين.
    وأما الكلام لغير حاجة، فإنه يجر بعضه بعضاً، وربما تبعته ضحكات وابتسامات، ونحو ذلك مما هو ذريعة للفتنة والوقوع في الفاحشة، والشارع الحكيم قد سد الذرائع المفضية إلى الحرام ولو كانت في أصلها مباحة، فمنع سفر المرأة بدون محرم، والخلوة بالأجنبي، ونحو ذلك.
    وأما أول حدود الحرام في الكلام فهو بداية الحديث الذي لا تحتاج له معها، ولا يقتضيها العمل أو غيره.


    والافضل لك ان تتجنبي الحديث نهائيا مع الرجال الا لضرورة بشرط عدم الخضوع في القول

    وإن وقع منك شيء لا يرضي الله تبارك ‏وتعالى فتجب عليك التوبة النصوح منه، وهي ماحية لما قبلها. التائب من الذنب كمن لا ذنب له. كما في الحديث، والصدقة تطفئ غضب الرب، وسلامة الدين أغلى من سلامة المال، ودين المسلمة ‏رأس مالها، ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب.‏ ونسأل الله أن يوفقنا وإياك إلى كل خير، وأن يصرف عنا كل سوء ويعيذنا من الفتن وأسبابها، إنه خير مسؤول وخير مجيب


    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X