إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مشكلة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مشكلة

    السلام عليكم
    تزوجت منذ شهور وقد كنت اشترط لسنوات صاحب الدين والخلق ورفضت الكثيييييييييرين بسبب ذلك
    ولأن ليس لنا معارف او اقارب ملتزمين لجأت للتواصل مع خاطبة عن طريق الانترنت بعلم امي طبعا

    وحدث وتقدم لي شابا واعطيته رقم اخي ولم يتم بيننا احاديث جانبيه ولم اعطه رقم هاتفي فلم اسمح باي تجاوز
    زارنا مرة واهلي متشددين في عدم مجيئه وطلبت منهم التمهل ف الامر او ان يتم العقد لفترة اولا ولم يوافقوا ابدا ولكن اسرعوا بالزواج
    ووجدته رجلا اخر غير ملتزم بالصلاة في المسجد ثم اصبح لا يصلي الفجر الا بعد طلوع الشمس وبيسمع اغاني احيانا ومبيرضاش اشوف مشايخ سلفيين خالص هو قالي قبل الزواج انه مش سلفي بس مفهمتش وقلت يمكن ممن يدعون الوسطية وكده لان ميوله اخوانية شوية


    انا بقيت باردة جدا معاه ودايما حاسة بالحزن وهو حس باني ندمانه على الزواج منه

    وعلاقتنا في اوضتنا سيئة جدا لاني بكره انه يقرب منه لكن لله بس مبقولش لأ عشان حرام لكن مش بسعادة


    و اصلا اني وافقت على السكن مع اهله ف بيت واحد تيسيرا عليه- طبعا ف شقة مستقلة لكن ضيقة شوية ومش مستوايا بس قلنا تيسير


    امه بتنكد عليا طتير وتلقح كلام وتتريق على اكلي مع انه بشهادته واخته احلى من اكلها لكنها غيرة وهي دايما بتاكل اكلي بشهية عالية جدا ونادرا ما بتشكر


    بقيت اسيبه ياكل مع امه وانا باكل لوحدي

    وشوية شوية انفصلت تقريبا بحياتي عنهم

    باخدمهم واردخل اوضتي وبس

    طبعا الموضوع ده نرفزه وحس انه بتكبر واتذمر

    عمل مشكلة راح ضربني ضرب مبرح جدا واتعالجت اسبوعين

    ودلوقتي اهلي وافقو بعد شهرين علاج عندهم اني ارجع وهو كان بيتصل وانا مكنتش برد عليه



    هو دلوقتي متاكد انه مبحبهوش ....... وانا مش طايقة اشوف وشه بجد


    بس هارجعله عشان قالولي هاحرم من الجنة اذا طلبت الطلاق بغير بأس ...... وياما ف البيوت وكلام من ده ........ مع انه مجروحة انا عمري ما اتضربت ف حياتي وعمر حتى ما حد زعق لي من اهلي




    فيه قريبة زارتنا من ايام وقالتلي انتي محسودة من يوم فرحك لاني كنت ماشاء الله جميلة اوي يومها وزوجي برضو وسيم ولونا فاتح

    ومعظم معارفنا واهلنا لونهم اسمر



    انا الحمد لله ملتزمة بالصلاة ف وقتها وبتابع واتسات الشيخ حازم وليا صحبة حلوة ع النت

    لكن حاسة اني بروح للتهلكة واحدة واحدة

    واني خسرت كل حاجة


    ياترى ايه العمل

  • #2
    رد: مشكلة

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

    شكراً لك على الكتابة إلينا على هذا الموقع، وأراح الله بالك، وأسعدك في الدارين.

    العلاقات الإنسانية، وخاصة العلاقة بين الزوجين، كالنبتة اليانعة تحتاج للزمن والرعاية حتى تصبح شجرة وارفة مثمرة.

    لا أدري لماذا وافقت على هذا الزواج؟ وما هي المعايير والصفات التي رأيتها في الشاب الذي تقدم لك؟ لابد أنك رأيت ما يكفي لموافقتك على هذا الزواج.

    وفي كثير من الأحيان قد نتخذ قرارا، وبعد مدة نشعر بعدم الرضا عن القرار -وننسى المعطيات والحقائق التي جعلتنا نتخذ ذلك القرار-، وهذا لا يعني أن القرار كان خاطئاً؛ لأننا عند اتخاذه اعتمدنا على عدة أمور، والأهم منه شعورنا الداخلي، وهو ما يتعلق بالذكاء العاطفي، أي استعمال كل ما لدينا من أحاسيس وخبرات سابقة عن أنفسنا والآخرين والحياة، مما يوجه عقلنا فلا يجعل الحقائق التي أمامنا هي فقط المسيطرة على اتخاذ القرار، فلا بد أنه كانت عندك أسباب وجيهة للموافقة على هذا الزواج.

    شيء من الصبر على نفسك أولاً -يا ابنتي- وعلى هذا الزوج الذي لم تذكريه إلا بالخير، وصبراً على هذه النبتة الغضة الصغيرة -العلاقة الزوجية-، فهي تحتاج للسقاية والرعاية، وبعض الوقت.

    لقد دعوت الله -تعالى- بالهدى والصلاح والزواج السعيد، ويبدو أنه هذا هو أمامك، إلا أن الإنسان أحيانا يستقل ما في يده، ويتطلع لشيء غيره، فلا تفتحي للشيطان باباً، وقد يسّر الله -تعالى- لك هذا الزواج، وخاصة بعد صلاة الاستخارة التي قمت بها.



    وتعوذي بالله من الشيطان الذي يريدك أن تعودي إلى الوراء، والذي يريد أن يخرب عليك، والذي يدعوك إلى أن تُطلقي من زوجك وتفارقيه، وأعتقد أن هذه خسارة كبيرة جدًّا، ولا يخفى على أمثالك أنه من الصعب، بل قد يكون من المستحيل أن تجد المرأة وعندها أطفال رجلا يرتضيها ويُسعدها، فحافظي على هذا الزوج، وشجعيه على الصعود بنفسه، وتعاملي معه بتواضع، وحاولي دائمًا كما قلنا أن تبدئي بذكر ما فيه من إيجابيات حتى تتوصلي إلى تصويب النقص و السلبيات، وأنت - ولله الحمد - معلمة، وهذه الاستشارة تدل على نُضج وكمال عقل، فأرجو أن تستخدمي هذه المهارات في إصلاح الوضع الأسري عندك، وتجنبي المقارنة مع الأخريات، ولا تصدقي من تزعم أنها سعيدة، فإن السعيد يعرف نفسه، وأنت لا تعرفين من أخبار الأزواج الآخرين إلا ما ظهر من حياتهم؛ ولذلك من الظلم للزوج أن تقارنيه بالآخرين، كما أنه من الظلم للزوجة أن يقارنها زوجها بالأخريات.


    وأسلوب آخر هو أن تذهبين معه ومع ابنتك إلى العمرة، خاصة أنكم في بلد الله الحرام فيؤدي هذا النسك العظيم ويطوف بالبيت ويشرب من ماء زمزم ويحصل له من القرب من ربه أمر عظيم، فهذا أمر فاسعي فيه، والمقصود بذل الجهد في هذا.


    فطيبي نفسًا إلى هذا القضاء الذي قضاه الله عز وجل لك، واعلمي أنه مقتضى الرحمة والحكمة الإلهية.

    ثم أنت أيتها الكريمة ينبغي أن تكوني عاقلة في صنع السعادة في بيتك، وتذوق حلاوة الحياة مع زوجك، ولا تسمحي للشيطان ليدخل إلى قلبك وإلى حياتك فيفسد عليك حياتك ويُدخل عليك الهم والحزن، ويوجد الضغينة والنفرة بينك وبين زوجك، فإن هذه المقاصد هي أعظم ما يتمناها الشيطان من هذا الإنسان، ومن ثم فنحن ننصحك بأن تتأملي جيدًا في الجوانب الإيجابية في زوجك وهي كثيرة بلا شك، لكنك بحاجة إلى أن تتفقديها بإنصاف وبعيدا عن التشنج وبعيدا عن التأثر بالمشكلات التي حصلت، وأنت ستجدين العديد من الإيجابيات، وهذه الإيجابيات تدعوك إلى حب زوجك، وهذه هي الوصية النبوية، فقد قال عليه الصلاة والسلام وهي يوصي الزوج: (لا يفرك – لا يُبغض – مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقًا رضي منها آخر) فهو يوصي عليه الصلاة والسلام إلى النظر في إيجابيات الزوجة وعدم الاقتصار إلى سلبياتها، وهذا يدعوه إلى حبها، وكذلك الحال بالنسبة للزوجة ينبغي لها أن تُمعن النظر في إيجابيات الزوج وفي المحاسن، وأنت قد شهدتِ لزوجك بأنه ليس سيئًا، وهذا يدل على إنصافك ومعرفتك لقدر زوجك، ولكن كوني دائمًا على تذكر لهذه الجوانب الحسنة في الزوج فإنها تدعوك إلى حبه.

    ثم اعلمي جيدًا أيتها الأخت أن هذا هو قدرك وهذا هو حظك،
    وأما ما تعانينه من مشكلات في الأسرة فهذا شأن كل أسرة، فما من أسرة وبيت إلا وفيها بعض المشكلات، ولا يمكن أن توجد حياة طويلة وعشرة مستديمة بين الزوجين، ثم لا توجد بينهما مشكلات، فينبغي أن تكوني متفهمة لهذا، وتحاولي علاج هذه المشكلات بالأسلوب الأمثل بما تقدرين عليه.
    نحن نوصيك أيتها الكريمة، بأن تأخذي أساليب كسب الزوج وسيلتك الأولى في تغيير حياتك، فإن النبي صلى الله عليه وسلم يُخبر عن النساء من أهل الجنة، فيقول: (ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة؟ الودود الولود العئود التي إذا أذات أو أُوذيت جعلت يدها بيد زوجها وقالت: لا أذوق غمضًا حتى ترضى) فهي في وقت إيذاء الزوج لها تبادر هي بالاعتذار، بل وتتلطف بالزوج وتتمسكن أمامه، وتضع يدها في يده وتقول له (لا أذوق غمضًا – أي لا أستطيع أن أنام – حتى ترضى) هذا وهي المظلومة، وهو الذي أذاها، ولك أن تتصوري كيف سيكون رد فعل الزوج حينما تفعل الزوجة بمثل هذه التصرفات.

    نحن نوصيك أيتها الكريمة بأن تتفكري في من هم أقل منك شأنًا لتعرفي قدر النعمة التي أنت تعيشينها، فإن التفكر في أحوال المعدمين لهذه النعم يدعونا إلى حب هذه الحياة التي نحن فيها، وشكر الله تعالى على ما أعطانا وأولانا من النعم.



    ونعتقد أن مفاتيح التغيير بيدك، وأن المرأة لها تأثير على زوجها بحسن تبعلها لزوجها، وإظهار ما فيها من مفاتن وجمال له.



    وبالنسبة لعدم المتعة في العلاقة الجنسية مع الزوج: حتى هذه قد تحتاج لبعض الوقت، والسعي إليها، وتقوية العلاقة بينكما خارج غرفة النوم، فالعلاقة في غرفة النوم ما هي إلا امتداد للعلاقة خارجها، وستأتي هذه المتعة مع الوقت، ومع تقوية الروابط بينكما.




    فإن كان هذا الزوج محافظا على الواجبات كالصلاة والصيام ومجتنبا لكبائر الذنوب فلا ننصح بالابتعاد عنه ، وما عنده من نقص وتقصير فكوني عونا له على تداركه والتوبة منه ونوصيك تجاه هذا الزوج بما يأتي:
    (1) الاستمرار في دعوته ونصحه وتوجيهه،وخاصة في الأوقات المناسبة التي ترين قبوله لذلك.
    (2) الدعاء له والإلحاح في ذلك خاصة في أوقات الإجابة، ثلث الليل الأخير، أدبار الصلوات ويوم الجمعة، وغير ذلك.
    (3) استثارة الإيمان في نفسه، وذلك بذكر الآيات والأحاديث الدالة على فريضة الصلاة ووجوبها، وأنها من صفات أهل الإيمان.
    (4) الضغط عليه والتمنع منه على الوجه الذي يحقق الهدف وتحصل به المصلحة.
    (5) الاتصال بأهل الخير والصلاح من إمام المسجد والجيران وطلب النصيحة له.
    والسعادة الحقيقية تكون بالإيمان بالله تعالى ومراقبته، والإكثار من ذكره، والإخلاص له في القول والعمل



    وفقك الله وأراح بالك، وألهمك سداد الرأي والقول والعمل، ومتّعك بالزواج السعيد.


    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X