إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

انا صاحبة رسالة ميت يعيش وسط الاحياء

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • انا صاحبة رسالة ميت يعيش وسط الاحياء

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اريد ان الفت نظركم الي شئ مهم جدا زوجي لا يشرب الخمر ولم اذكر هذا برسالتي
    لقد شكوت من نومه الكثير وعدم صلاته وكذبه الكثير وسبه هو واصدقائه بعضهم لبعض بالام والاب
    ولقد نصحته باللين والشدة ولا يستجيب لي وعندما قرءات اجابتكم علي سؤالي
    فسألني ماذا تقرائي فقلت له واحدة تشتكي من زوجها لانه لا يصلي وقرءات له الاجابة دون ان يعلم انه انا صاحبة المشكلة وعندما انتهيت من قراءتها فبأبتسامة بسيطة مني قلت له متي سوف تصلي اذن فكان رده لي ادعي ربنا يرزقك بواحد احسن مني
    هل تتخيلون الاجابة يعني لن اتغير فبالله عليكم ماذا افعل رغم انه طيب لكن ملئ بالعيوب التي لا تريك طيبته ويلبيلي كل طلباتي من مشتريات لكن انا لا اريد ذلك فهناك اشياء كبيرة تؤلمني واولها عدم الصلاة والتدخين والكذب المستمر لدرجة انه يكذب ويدعي المرض ويهول من المواقف
    مشكلتي كبيرة جدااااااااااااااااااااااااااا
    سامحوني فلا احد يسمعني غيركم واخواته رفعوا ايديهم عنه اي زهقوا منه

  • #2
    رد: انا صاحبة رسالة ميت يعيش وسط الاحياء

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
    فإن الصلاة من أعظم شعائر الإسلام، وهي الصلة بين العبد وربه، فمن ترك الصلاة كان قاطعا لهذه الصلة وآتيا لكبيرة من كبائر الذنوب
    فالذي نرشد إليه هذه الزوجة هو الصبر على زوجها والدعاء له بالهداية والحرص على توجيهه ونصحه بالحكمة والموعظة الحسنة، ولا بأس بأن يكون ذلك ممن يرجى أن يكون له تأثير عليه. فإن تاب وعاد إلى رشده ورجع إلى صوابه فذاك، وإلا فلا خير لها في البقاء في عصمة زوج على هذا الحال، فالأولى أن تفارقه ولو في مقابل عوض تدفعه إليه وهو ما يسمى بالخلع نسأل الله السلامة والعافية فإذا لم يتب ولم يستجب للنصائح فمحافظتك على دينك أولى من البقاء مع مثل هذا الرجل ولكننا نؤكد أنه ينبغي عليك أن تناصحيه وتستمري بالنصيحة والدعاء له. فإذ يئست من عودته إلى صوابه فلك الأخذ في وسائل التخلص من الاستمرار معه على الزوجية فهدديه بالرفع إلى المحاكم إن لم يفارقك فإن فارق فبها ونعمت وإلا فارفعي شأنك إلى المحاكم الشرعية ولن يضيعك الله تعالى، وعيك أن تعلمي أن هذا العلاج بمثابة الكي وآخر الدواء الكي. ومن أخطر ما ذكر عن هذا الرجل - مع كذبه في الحديث - تركه للصلاة، فإنه ذنب عظيم, وكبيرة من كبائر الذنوب؛ حتى أن بعض أهل العلم قد ذهب إلى كفر من تركها, ولو تهاونًا، والجمهور على خلاف ذلك
    فالواجب نصحه, وتذكيره بالله تعالى، فإن تاب إلى الله وأناب فذاك، وإلا فلا خير لك في الرجوع لمثله.
    والله أعلم.




    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X