إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

استفسار عن الصيام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • استفسار عن الصيام

    السلام عليكم

    منذ ان وصلت لسن المحاسبة لم اصوم حتى بلغ عمرى العشرون عاما

    فاذا كان علي الصيام من سن 14 عام مثلا فالان علي 6 سنين يعنى 6 اشهر صيام

    وانا طالب لا اعمل هل اصوم ما علي ام يوجد كفارة ؟

    وانا سألت احد اصدقائى قال لى لا يصح صيام شهر رمضان المقبل الا اذا اتممت ما علي من صيام السنوات الماضية

    ماذا افعل هل اصوم يوم عرفة ام الفرض مقدم على النفل ؟

    وهل اذا صمت يوم اثنين وخميس بنية صيام ما فاتنى من رمضان هل يمكن ان اجمع بين النيتين النافلة والفرض ؟

    ارجو متابعة الموضوع بالله عليكم

  • #2
    رد: استفسار عن الصيام

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
    فالواجب عليك أولا هو التوبة مما اقترفته من من أفعال محرمة ومن تفريط في الواجبات، فاندم على ما فرطت واعقد العزم أن لا تعود إلى مثله ولا تدع للشيطان مجالا للتلاعب بك، فالأجل قصير والموعود قريب.
    وعليه، فلا يلزمك سوى قضاء الأيام التي أفطرتها أيا كان سبب الفطر مادام غير الجماع،






    فلا شك أن تعمد الفطر في رمضان من غير عذر شرعي كبيرة من كبائر الذنوب، والواجب على من وقع في ذلك عدة أمور:
    الأول: التوبة إلى الله عز وجل توبة صادقة مستجمعة لشروطها ، فمن تاب توبة صادقة فإن الله عز وجل يغفر له، كما قال تعالى: وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى {طه:82}.
    الثاني: وجوب قضاء ما أفطره من رمضانات ماضية، والإسراع في ذلك قدر المستطاع؛ فإن صوم رمضان واجب، فمن أفطر فيه لعذر أو غير عذر وجب عليه القضاء لأن الصوم قد استقر في ذمته فلا يسقط حتى يقضيه، ودين الله أحق أن يقضى
    الثالث: تأخير قضاء ما عليه من كل رمضان حتى دخول رمضان الذي يليه يوجب عليه كفارة عن كل يوم مع القضاء، عند جمهور أهل العلم إذا كان التأخير لغير عذر شرعي والكفارة ما يعادل 750 جرام من الأرز ونحوه، وأما إن كان تأخير القضاء لعذر كمرض أو نسيان أو جهل فلا كفارة عليه وعليه القضاء فقط. لكن القضاء لا يجب على الفور، ولا يشترط فيه التتابع، إلا إذا لم يبق من شعبان إلا قدر ما يسع القضاء، فعند ذلك لا يجوز تأخير القضاء، لما ثبت في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: كان يكون علي الصوم من رمضان، فما أستطيع أن أقضيه إلا في شعبان.
    فمن أخر القضاء إلى أن دخل عليه رمضان آخر من غير عذر: من سفر أو مرض أثم، ووجب عليه القضاء مع كفارة صغرى، وهي عبارة عن إطعام مسكين واحد لكل يوم، وإذا لم يجب قضاء الصوم على الفور فإن التتابع فيه لا يلزم أيضا، لكن إذا دخل في صوم يوم بنية القضاء عن رمضان، فإنه لا يجوز له قطعه بلا عذر لأن محل التوسعة في وقت القضاء قبل الشروع فيه، أما بعد الشروع فإنه يلزمه إتمامه. أما من يتوخى الأيام المرغب في صومها ـ كالأيام البيض ويوم عرفة ونحوها ـ أو يمر بها أثناء تتابعه لصيام قضائه، فيصومها بنية القضاء، دون أن ينوي غيره، فيرجى أن يحصل على مثل أجر من صام تلك الأيام، أما إذا أشرك مع نية القضاء نية النفل فهل يقع صيامه قضاء، أو نفلاً، أو لا يقع عن واحد منهما؟ في ذلك خلاف بين العلماء، ولأجل الاحتياط في أداء الفرض على الوجه الذي لا خلاف فيه، فالأولى لمن كان عليه القضاء أن لا يشرك غيره معه في النية. والله تعالى أعلم.




    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: استفسار عن الصيام

      جزاكم الله خيرا على الرد

      ولاكن توضيح عدة امور :-

      ---------------------------------------------------------------------------
      الثاني: وجوب قضاء ما أفطره من رمضانات ماضية، والإسراع في ذلك قدر المستطاع؛ فإن صوم رمضان واجب، فمن أفطر فيه لعذر أو غير عذر وجب عليه القضاء لأن الصوم قد استقر في ذمته فلا يسقط حتى يقضيه، ودين الله أحق أن يقضى

      الرد :-

      والله موسم الجامعات على ابواب وانا هكون على سفر كل يوم عدا الجمعة والسبت

      ماذا افعل حيال ذالك ؟ ارجو نصيحة

      هل اصوم فى الايام التى اكون فيها على غير سفر مثل يوم الجمعة والسبت ؟

      واذا قدرت اصوم يوم فى نصف الاسبوع " وانا على سفر " اصوم ؟

      ---------------------------------------------------------------------------

      الثالث: تأخير قضاء ما عليه من كل رمضان حتى دخول رمضان الذي يليه يوجب عليه كفارة عن كل يوم مع القضاء، عند جمهور أهل العلم إذا كان التأخير لغير عذر شرعي والكفارة ما يعادل 750 جرام من الأرز ونحوه، وأما إن كان تأخير القضاء لعذر كمرض أو نسيان أو جهل فلا كفارة عليه وعليه القضاء فقط

      الرد

      كان تأخير القضاء منذ سن المحاسبة حتى رمضان الذى قبل الماضى كان عدم التزام وجهل

      ولاكن رمضان الى قبل الماضى كنت قد التزمت ولاكن لم اكن اعلم انه يجب قضاء ما على من صيام قبل رمضان الذى يليه واعتقد ان هذا ايضا جهل

      فما رايكم ى رمضان الى قبل الماضى هل يجب علي كفارة صغرة " للعلم انا ادرس الان ولا اعمل "

      ---------------------------------------------------------------------------

      سؤال اخر

      هل يجب احضار نية قبل الفجر ؟ ام ممكن استيقظ من النوم وانا اقدر على صوم هذا اليوم " بدون نية قبل الصيام " ام يجب احضار نية قبل الصيام

      لان هذا فرض

      وهل اذا صومت يوما قضاء فرض اذا افطرت فى هذا اليوم اكون اثم ام ماذا ؟

      وهل يجب احضار نية قبل صيام النافلة ؟

      وهل وانا صايم قضاء فرض وانا على سفر وتعبت من السفر هل يجوز لى الافطار ام اكون اثم لان هذا فرض ؟

      وجزاكم الله خيرا على المساعدة

      تعليق


      • #4
        رد: استفسار عن الصيام

        المشاركة الأصلية بواسطة صيام\ مشاهدة المشاركة
        جزاكم الله خيرا على الرد

        ولاكن توضيح عدة امور :-

        ---------------------------------------------------------------------------
        الثاني: وجوب قضاء ما أفطره من رمضانات ماضية، والإسراع في ذلك قدر المستطاع؛ فإن صوم رمضان واجب، فمن أفطر فيه لعذر أو غير عذر وجب عليه القضاء لأن الصوم قد استقر في ذمته فلا يسقط حتى يقضيه، ودين الله أحق أن يقضى

        الرد :-

        والله موسم الجامعات على ابواب وانا هكون على سفر كل يوم عدا الجمعة والسبت

        ماذا افعل حيال ذالك ؟ ارجو نصيحة

        هل اصوم فى الايام التى اكون فيها على غير سفر مثل يوم الجمعة والسبت ؟

        واذا قدرت اصوم يوم فى نصف الاسبوع " وانا على سفر " اصوم ؟

        يسر الله امركم إذا استطعت أن تصوم وانت على سفر فتوكل على الله وفي اي يوم قدر المستطاع لا يشترط التوالي في الصيام اهم شيء قضاء ما عليك
        ---------------------------------------------------------------------------

        الثالث: تأخير قضاء ما عليه من كل رمضان حتى دخول رمضان الذي يليه يوجب عليه كفارة عن كل يوم مع القضاء، عند جمهور أهل العلم إذا كان التأخير لغير عذر شرعي والكفارة ما يعادل 750 جرام من الأرز ونحوه، وأما إن كان تأخير القضاء لعذر كمرض أو نسيان أو جهل فلا كفارة عليه وعليه القضاء فقط

        الرد

        كان تأخير القضاء منذ سن المحاسبة حتى رمضان الذى قبل الماضى كان عدم التزام وجهل

        ولاكن رمضان الى قبل الماضى كنت قد التزمت ولاكن لم اكن اعلم انه يجب قضاء ما على من صيام قبل رمضان الذى يليه واعتقد ان هذا ايضا جهل

        فما رايكم ى رمضان الى قبل الماضى هل يجب علي كفارة صغرة " للعلم انا ادرس الان ولا اعمل "
        الجاهل بحرمة تأخير القضاء لا تلزمه كفارة.

        ومادام الحال كما وصفت من أنك كنت تجهل حرمة تأخير القضاء، فلا شيء عليك سوى قضاء هذه الأيام، ولا تلزمك كفارة لتأخير القضاء، مع العلم أن الكفارة هنا ـ لو قيل بلزومها ـ فهي مجرد إطعام مسكين مدًّا من طعام، وهو ما يعادل 750 جرامًا تقريبًا عن كل يوم.

        والله أعلم.


        ---------------------------------------------------------------------------

        سؤال اخر

        هل يجب احضار نية قبل الفجر ؟ ام ممكن استيقظ من النوم وانا اقدر على صوم هذا اليوم " بدون نية قبل الصيام " ام يجب احضار نية قبل الصيام

        لان هذا فرض
        - يكفي في نية قضاء الصيام أن تعقد العزم على أنك ستصبح صائم ليوم من قضاء رمضان. ويشترط لهذه النية ما يلي:

        - أن تكون معينة بحيث تنوي خصوص قضاء رمضان.فنية الصيام الواجب أداء أو قضاء لا بد أن تكون من الليل، ولا يشترط أن تكون النية عند النوم، فلو نوى ليلا ولم ينو عند النوم فصومه صحيح ، وأما لو لم ينو من الليل مطلقا فصومه غير مجزئ،



        وهل اذا صومت يوما قضاء فرض اذا افطرت فى هذا اليوم اكون اثم ام ماذا ؟
        لا يجوز للمسلم أن يفطر في قضاء رمضان أو غيره من الصيام الواجب إلا بعذر شرعي يبيح له الإفطار، ومن فعل ذلك فإنه يأثم لقطعه العبادة الواجبة بدون عذر ففي ذلك عدم الاكتراث بالعبادة والتلاعب بها.
        فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لأم هانئ - رضي الله عنها - وكانت صائمة فأفطرت: "أكنت تقضين شيئاً ؟ فقالت: لا. قال: فلا يضرك إن كان تطوعا" فدل ذلك على أنه إن كان صياماً واجباً فأفطرت بدون عذر شرعي ضرها ذلك، والضرر هنا: هو الإثم.
        وعلى هذا فإن إحساسك بالتعب إن كان إرهاقاً بحيث يشق عليك مواصلة الصوم فنرجو أن يكون ذلك عذراًشرعياً يبيح الفطر، ولا إثم في ذلك إن شاء الله تعالى ولا حرج. أما إذا كان تعباً عادياً فهذا لا يخلو منه الصوم؛ بل لا تخلو منه العبادات كلها وليس عذراً مبيحاً للفطر.
        وعلى كل حال فإن عليك التوبة إلى الله وأن تصوم يوماً واحداً، وليس في الفطر في القضاء كفارة مثل كفارة الفطر في رمضان



        وهل يجب احضار نية قبل صيام النافلة ؟
        فإن صوم التطوع لا يلزم تبييت نيته من الليل في قول الجمهور، بل يجوز إنشاء نيته من النهار، ودليل ذلك حديث عائشة ـ رضي الله عنها ـ عند مسلم وغيره، قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال: هل عندكم من شيء؟ فقلت لا، فقال: فإني إذن صائم.
        قال البخاري: وقالت أم الدرداء: كان أبو الدرداء يقول: عندكم طعام؟ فإن قلنا لا، قال: فإني صائم يومي هذا.



        وهل وانا صايم قضاء فرض وانا على سفر وتعبت من السفر هل يجوز لى الافطار ام اكون اثم لان هذا فرض ؟
        فلا حرج عليك في الفطر أثناء السفر ولو لم توجد مشقة أو مرض، فإن الصحيح من أقوال الفقهاء جواز الفطر للمسافر يصبح صائما

        والله أعلم.




        وجزاكم الله خيرا على المساعدة

        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x
        إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
        x
        أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
        x
        x
        يعمل...
        X