السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
ميت يعيش وسط الاحياء
تقليص
X
-
ميت يعيش وسط الاحياء
التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 01-10-2014, 10:20 PM.الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
- اقتباس
-
رد: ميت يعيش وسط الاحياء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسر الله أمرك اختنا الكريمة
فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك في موقعك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله جل وعلا أن يثبتك على الحق، وأن يهديك صراطه المستقيم وأن يرزقك الغيرة على دينه وشرعه، وأن يجعل لك من لدنه ولياً ونصيراً .
وبخصوص ما ورد برسالتك بشأن زوجك فإن الأمر فعلاً يحتاج منك إلى وقفة جادة وصادقة؛ لأن زوجك على خطر عظيم؛ لأنه يرتكب أعظم الجرائم وأكبر المحرمات، فقد جاء في الأثر: (لاحظ في الإسلام لمن ترك الصلاة) وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة) وقال: (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر).
لذا أنصحك أختي المسلمة الفاضلة أن تقفي معه وقفة صادقة وجادة وقوية، وتحاولي مساعدته في الصلاة والمحافظة عليها بأي وسيلة من الوسائل، كأن تحضري له بعض الأشرطة الإسلامية التي تحث على الصلاة وتبين أهميتها، وكذلك بعض الكتب التي تتحدث عن ذلك أيضاً، أو الاتصال ببعض العلماء والحديث معه بخصوص الصلاة والخمر، أو حضور بعض المحاضرات والندوات، وفوق ذلك كله الدعاء والإلحاح على الله أن يهديه، وأعطيه فرصة معقولة فإذا لم يعد إلى رشده وصوابه ويقبل على الصلاة ويترك الخمر فلابد من فراقه؛ لأن العلماء ذهبوا إلى عدم جواز الإقامة مع رجل بهذه الصفات، فانتبهي إلى نفسك وحاولي معه قدر استطاعتك، وإلا فاتركيه وسلي الله أن يرزقك أفضل منه.
مع تمنياتنا لك بالتوفيق والثبات على الحق، والله الموفق.
- اقتباس
-
رد: ميت يعيش وسط الاحياء
أختي الكريمة مما لا يخفى عليك، ولا على أحد من المسلمين، أن الكذب من عظائم الذنوب، وأنه من صفات المنافقين، والعياذ بالله، ولذا حذر منه النبي المصطفى عليه الصلاة والسلام، وبيَّن أن الرجل ليكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذَّابا - عافانا الله وإياك -
إلا أننا إذا نظرنا لحقيقة الأمر وجدنا أن الكثير ممن يكذبون هم في الأصل ضحايا تربية فاسدة، كثر فيها الكذب، حتى أصبح صفة ملازمة لهم، وإني على يقين أن كثيرين منهم حاولوا التخلص من تلك الصفة الذميمة لما يتعرضون له من مذمة وانتقاص واحتقار من الآخرين، والبعض الآخر - وهم قلة - ما زالوا على ما هم عليه دون أدنى رغبة في التغيير .
لذا أود أن تتعاملي مع زوجك كما لو كان مريضاً بأي مرضٍ من الأمراض العضوية، ماذا يحتاج منك ؟
يحتاج إلى الرفق والعطف والحنان والصبر وسعة الصدر، مع التنبيه اللطيف إذا كان من النوع الذي يتقبل النصح؛ لأن كثيراً من الرجال لا يقبلون ذلك، فعليك بالنصح الطيب الهادئ بعيداً عن التأنيب أو التوبيخ، حتى تأخذي بيد زوجك وتساعديه على الصدق، ولا مانع من الاتفاق على عمل برنامج يحدد الزوج من خلاله عدد المرات التي وقع فيها في الكذب، ويعدها عدّاً، ويحاول التخلص منها، أو الاستعانة ببعض الكتب في ذلك، مع العلم بأنني لا أريد مجرد الكتب الدينية التي تبين حكم الكذب، فالكل يعرف أنه حرام، وإنما أريد الكتب التربوية التي تساعد في التخلص من المشكلة وعلاجها والقضاء عليها، وهي متوفرة ولله الحمد .
فبهذه الطريقة قد نساعده في التخلص منها، مع التأكيد على ضرورة أن يكون ذلك بألطف أسلوب؛ لأن الموضوع حساس جدّاً، والكثير من الرجال لا يقبل مجرد الحديث عنه أو فيه .
مع حثِّ زوجك على الدعاء والإلحاح على الله تعالى أن يخلصه الله من تلك العادة المقيتة، ودعاؤك كذلك له من أهم وسائل العلاج، فأكثري من الدعاء خاصة في أوقات الإجابة، والأحوال الفاضلة، ولا مانع من تذكيره بحكم الحلف الكذب، وأنه من اليمين الغموس التي تغمس صاحبها في النار، وأُفَضِّلُ أن تستعيني في ذلك بالأخ الخطيب الذي يصلي عنده الجمعة ليتكلم عن حكم الحلف كذباً، أو شراء بعض الأشرطة، أو الكتيبات أو المطويات التي تبين حكم ذلك .
فإذا كان من النوع الذي ينكر ولا يتقبل النصح فأنصحك بالصبر والدعاء، عسى الله أن يصلحه بفضله ورحمته، إنه جواد كريم. وبالله التوفيق.
- اقتباس
تعليق
تعليق