السلام عليكم ورحمة الله ارجوكم الرد
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
زوجى والمواقع الاباحية
تقليص
X
-
زوجى والمواقع الاباحية
التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 29-09-2014, 08:19 PM.الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
- اقتباس
-
رد: زوجى والمواقع الاباحية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله ابنتى الفاضله
يسر الله امرك وشرح صدرك للحق
وما عصى الله فينا فلنطيع الله فيه
ربما جعلكِ الله سببا لهدايته ولقد ذكرتِ أنكِ تشاهديها أيضا
فالجزاء من جنس العمل
انصح نفسي وإياك بالصدق مع الله تبارك وتعالى
والتوبة مما مضى
والاستغفار والصلوات بوقتها والصبر على الطاعه والصبر على ترك المعصية
وقطع اسباب المعصية قدر المستطاع
وسمعت شيخى الفاضل سامى السرساوى
انه لا يحق للمرأة ان تمتنع عن زوجها الا لمرض يؤذى
ولا تعينى الشيطان عليه اصبرى واحتسبى هداه الله
نحن نريد أن تثبتي له فعلاً أنك تغيرت، فكوني إيجابية، لاطفيه، ادخلي حياته، أعطيه حقه الشرعي، اهتمي بزينتك، أحسني به الظن، نمّي الجوانب الإيجابية التي عنده، عاونيه على الخير، وإذا دخل الحجرة فلا تدخلي خلفه، ماذا سيفعل؟ أنت على علم أنه يشاهد مخالفات، دخولك هذا لا يزيد الأمر إلا تعقيدًا، ولذلك أنت الآن مثل ما قلنا: طالما عرفنا المرض ليس هناك داعٍ لإعادة الفحص مرة ثانية.
وحبذا لو وجدت من الصالحين ومن الدعاة ومن الأخيار الذين يؤثرون عليه من يتناول مثل هذه الموضوعات، فإن الكلام غير المباشر مفيد، كما أن كثيرًا من الأزواج لا يقبل أن تأتيه النصيحة من زوجته، فلو أنك جلبت أشرطة لعلماء يحبهم, أو قلت سمعنا من الشيخ, وقال العالم كذا، فإن هذا له وقع عليه أكثر من أن يأتيه التوجيه المباشر من زوجته، مع أن هذا خللاً فينا معشر الرجال، ولكن هكذا كثير من الرجال لا يقبل الكلام إذا كان من زوجته، فهو قد يكون جاهلاً لكنه أيضًا متكبر، يقول: (كيف المرأة تعلمني؟ كيف تفهمني وأنا أفضل منها؟ وهي لا تعرف) ومثل هذه الأمور.
وعليك كذلك أيضًا أن تحاولي أن تعرفي ما الذي يجذبه إلى أولئك النسوة، يعني هل هي نوعية الكلام؟ هل هو أسلوب الكلام؟ هل هو لإظهارهنَّ مفاتنهنَّ؟ ولذلك إذا عرفت ما الذي تجذبه، ما هي الوجبات التي يحبها فتوفريها له في البيت، وهذه غالبًا نقطة مهمة جدًّا، وعليك بين الفينة والأخرى أن تقتربي منه، وأن تسأليه عن احتياجاته، وأن تنجحي في علاقتك الخاصة معه، وأن تبعدي التوتر عند مثل هذه المشاكل، واعلمي أن هذا الذي يفعله الزوج حرام، نتفق عليه، معصية، نتفق عليه، مخالفة لأمر الله، نتفق عليه، وبقي علينا التفكير في أسلوب التصحيح، في الطريقة التي نريد أن نصحح بها هذا الوضع.
وأريد أن أقول: إن متابعة هذه الأشياء السيئة (الأفلام الإباحية) ونحوها قد يتحول إلى عدوان، وقد يؤثر فيوصل الرجل إلى حالة من العجز عن القيام بواجباته كزوج على الفراش، ولذلك هو بحاجة إلى مساعدتك، وبحاجة إلى أن تقفي معه، ولا تظهري له الضيق، ولكن تظهري له الشفقة، تظهري الرحمة والعطف عليه، وتكثري له من الدعاء.
ولابد أن تعلمي أن العلاقة إذا كانت مجرد كلام أيضًا، معرفة سقف العلاقة، المستوى التي وصلت إليه، إذا كان هو يشاهد مواقع مشبوهة أو موقع كذا؛ لأن هناك من الأشقياء من يبالغ في إظهار المفاتن، وإذا كانت هؤلاء الشقيات يُظهرن مفاتنهنَّ بالحرام فعلى الزوجة أن تُظهر محاسنها ومفاتنها لزوجها الحلال؛ لأن في ذلك عونًا له ولها على بلوغ العافية والعفاف.
نسأل الله أن يسهل أمرك، وأرجو أن تبدئي صفحة جديدة بهدوء، وتتغيري أنت، وتغيّري أسلوبك في التعامل معه، وعند ذلك أبشري بالخير، وأرجو أن تتواصلي معنا بعد أن تغيري طريقة التعامل، فعليك بالحوار في أمور أخرى، انسي ما يحدث، وحاولي أن تقتربي منه، أن تظهري له ما عندك من الخير من محاسن وجمال، ألا تفتحي هذه المواضيع أبدًا، وأرجو أن يستمر هذا العلاج حوالي شهر، ثم بعد شهر أتمنى أن تتواصلي معنا لنعرف النتيجة ونتعاون.
- اقتباس
-
رد: زوجى والمواقع الاباحية
الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم. ابنتى الفاضلة..
ينظر إلى مشكلتك من نواحٍ وهي:
- الاعتياد على الحرام يحرم صاحبه التلذذ بالحلال والله المستعان. ويبدو أنّ زوجك قد اعتاد على ما ذكرته. فالإقلاع عن مثل هذه الأشياء يحتاج إلى وقت، وقوة إرادة وعزيمة، وتوبة صادقة إلى الله.
وعليك بالتعامل معه كالتالي:
- أولا نصحه وإرشاده ومصارحته دون تردُّد. في أن ما يفعله حرام، ويؤثر على حياته وبقائك معه.
- عليك بالتعامل معه بلين ورفق وحسن خلق حتى يتقبل منك. واختيار الوقت المناسب عند مناقشته.
واصبرى قليلا ابنتى الكريمة
- أرسلي له هدايا -أشرطة أو مطوية- تتكلم عن الأمور التي يقع فيها بطرق مباشرة أو غير مباشرة؛ لعله يتوب إلى الله، ويقلع عمّا هو فيه من المعاصي، أو أعط أحد أطفالك يعطيه حتى يتقبلها منه ويسمعها.
- ذكريه بالآخرة وعذاب الله وعقابه في الدنيا والآخرة. ما بين فترة وأخرى لعل الله أن يهديه ويتوب عليه.
- عليك بالدعاء له بالهداية والتوبة النصوح، وأن يصرف قلبه عن تلك المعاصي، ويرزقه الاستقامة مع النصح السابق من أجل أطفالك، والمحافظة على استقرارهم.والدعاء لنفسك بالحياة الطيبة.
- كل ما تفعلينه سابقا يحتاج إلى صبر؛ لأن النصر مع الصبر كما قالها صلى الله عليه وسلم. كما يحتاج إلى تأنٍّ واستمرار في الدعاء؛ والنصح؛ لعل الله أن يفرج كربك.
- وعليك بملازمة الاستغفار؛ حتى يفرج الله كربك. فبعض الابتلاءات قد تكون بسبب المعاصي والذنوب.
- إذا لم تجدي جدوى مما تفعلينه معه مما سبق فعليك بالاستخارة في أمر بقائك معه؛ لأن الله لا يكلف نفساً إلا وسعها؛ ولأن الاستخارة من سعادة المسلم.
أسأل الله أن يفرج كربك؛ ويفك ضيقك؛ ويصلح لك زوجك؛ ويختار لك الخيرة الطيبة.
- اقتباس
تعليق
تعليق