إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ماذا افعل ؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماذا افعل ؟؟

    السلام عليكم اخوتي في الله ..

    اريد ان استشيركم في امري ,,
    ماذا افعل ... ساعدوني ؟؟؟
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 29-09-2014, 08:03 PM.

  • #2
    رد: ماذا افعل ؟؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    حياكم الله أختنا الكريمة

    أنصح نفسي وإياك بما نصحنا إياه الشيخ بن عثيمين رحمه الله


    رحمه الله تعالى: قبل أن أجيب على هذا السؤال أحب أن لا يهتم الناس بالأحلام كثيراً لأن الشيطان يمثل للنائم في منامه أشياء كثيرة غريبة مزعجة مؤلمة لأن الشيطان عدو للإنسان فهو يحدث كل شيء يزعج الإنسان قال الله تبارك وتعالى ( إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً ) (فاطر: من الآية6)

    وقال تعالى ( إِنَّمَا النَّجْوَى مِنْ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئاً إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ ) (المجادلة: من الآية10)

    فالشيطان يُري الإنسان في منامه أشياء مزعجة في نفسه أو في أهله أو في مجتمعه ودواء هذا أن يتفل الإنسان عن يساره ثلاث مرات ويقل أعوذ بالله من شر الشيطان ومن شر ما رأيت ولا يحدث بذلك أحداً وإذا كان على فراشه وأراد الاستمرار في النوم

    فلينقلب على الجانب الآخر وحينئذ لا يضره هذا الحلم شيئاً ولا يتعب في طلب من يعبره له وينتهي عند هذا الحد الذي أرشد إليه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أما إذا رأى ما يسره فليستبشر بالخير وليعبره على ما يطرأ في باله و قلبه ويرجى أن الله سبحانه وتعالى يجعله واقعاً على حسب ما رأى في منامه وعبره في كلامه


    ولا ينبغي للإنسان أن ينساق وراء الأحلام فإنه إن فعل ذلك سلط عليه الشيطان ومن هذا أن بعض الناس يرى أمواتاً له ماتوا قديماً أو قريباً يراهم في حال مزعجة مؤلمة فيتألم وهذا أيضاً من الشيطان فليتفل عن يساره ثلاث مرات ويقول اللهم إني أعوذ بك من شر الشيطان ومن شر ما رأيت ولا يخبر أحداً أو يرى أحياناً أباه أو أمه يقول يا ابني تصدق لي حج لي اعتمر لي فهذا أيضاً لا عبرة به إطلاقاً ولا تلتفت إليه لأن الإنسان أحياناً يفكر دائماً في أبيه أو أمه الميتة

    ومع كثرة التفكير يتصور الشيطان بصورتها أو صورة الأب ويقول افعل كذا افعل كذا والأحكام الشرعية لا تثبت بالمرائى أبداً نعم إن رأى إنسان رؤيا وقامت القرينة على صدقها فحينئذ يعمل بها من أجل القرينة.




    وأنصحك نفسى وإياك
    بالمحافظة على الصلوات بوقتها
    والمحافظة على الأذكار
    الصباح والمساء
    واذكار النوم
    ولا تبالى بما يرى لك من أحلام







    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: ماذا افعل ؟؟

      الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

      فإن الإقلاع عن الذنوب أمر واجب بأصل الشرع، ولا يحتاج إلى عهد الله أو القسم به، ولكن العهد والقسم يؤكدان الترك؛ فعلى المسلم أن يحرص على الوفاء بعهده, والبر بيمينه على العموم، وأهمها وأعظمها ما عاهد عليه الله، خاصة إذا كان على ترك معصية، قال تعالى: "وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا" {الإسراء:34}، وعليه؛
      فإن الواجب عليك الآن التوبة إلى الله تعالى من الذنب الذي اقترفت، ومن نقض عهد الله أيضا، ثم عليك كفارة يمين كلما حلفت وحنثت أو عاهدت ونقضت العهد، وكفارة اليمين مبينة في قول الله تعالى: .. "فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ" {المائدة:89}.


      ونوصيك بعدم القنوط واليأس من رحمة الله تعالى، وبدوام التوبة الصادقة كلما عدت إلى ذلك الذنب، فباب التوبة مفتوح أمام الصادقين، ما لم يغرغر العبد أو تطلع الشمس من مغربها، والله سبحانه يحب التوابين، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له،


      كما قال عليه الصلاة والسلام، وما دام العبد يذنب ويتوب فإن الله تعالى يسامحه ويتوب عليه، جاء الحديث الصحيح المتفق عليه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن عبدًا أصاب ذنبًا، وربما قال: أذنب ذنبًا، فقال: ربي أذنبت، وربما قال: أصبت، فاغفر لي، فقال ربه: أَعَلِمَ عبدي أن له ربًّا يغفر الذنب، ويأخذ به، غفرت لعبدي، ثم مكث ما شاء الله، ثم أصاب ذنبًا، أو أذنب ذنبًا، فقال: رب أذنبت، أو أصبت آخر، فاغفره، فقال: أَعَلِمَ عبدي أن له ربًّا يغفر الذنب، ويأخذ به غفرت لعبدي، ثم مكث ما شاء الله، ثم أذنب ذنبًا، وربما قال: أصاب ذنبًا، قال: رب أصبت، أو قال: أذنبت آخر، فاغفره لي، فقال: أَعَلِمَ عبدي أن له ربًّا يغفر الذنب، ويأخذ به، غفرت لعبدي ثلاثًا، فليفعل ما شاء.


      أي: ما دام يذنب، ثم يتوب؛ إذ لولا توبته هذه لهلك.


      والله اعلم



      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X