إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مشكلتي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مشكلتي

    السلام عليكم
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 25-09-2014, 12:05 PM.

  • #2
    رد: مشكلتي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    حياكِ الله

    لن اتحدث معكِ كثيرا لأنى شعرتِ بأنك تعانين كثيرا
    وفقك الله
    واسأل الله ان يجملك بالتقوى وأن يزينك بالإيمان امين
    وهدى الله من حولك


    أن تعلمى يا أختي أن المعيار الصحيح الذي ينبغي أن يسير عليه المؤمن -وهذه هي أول خطوة تقوم بها لتصحيح هذا الأمر- بعد النظرة إلى حكمة الله جل وعلا وإلى عظيم عدله ورحمته في الناس، فلابد كذلك أن تنظرى إلى كيفية خروجك من هذا الشعور، نعم إنه شعور بالمرارة ولديك فيه وقفات تجعلك تنظر بحزن ، فهذا رزق الله يسوقه لمن يشاء، (( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ * إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ))[الذاريات:56-58].

    فانظرى هذه النظرة ثم انظرى إلى المعيار الحقيقي الذي يجعلكى تخرجين من كل هذه المشاعر السيئة التي تنقدح في نفسك، فأنتِ بحمدِ الله ابتعدت عن المحرمات،، فانظرى إلى قوله -صلوات الله وسلامه عليه-: (إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم -وفي رواية: وأجسامكم- ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم) أخرجه مسلم في صحيحه. فهذا هو المعيار وهذا هو الذي ينبغي أن تكون مستحضره دوماً.



    انظرى إلى بلال بن رباح رضي الله عنه وأرضاه وهو من سادات الصحابة كيف رفعه الله جل وعلا بإيمانه وبعمله الصالح، فكان مؤذن رسول الله - صلوات الله وسلامه عليه – حتى سمع صلى الله عليه وسلم صوت نعليه في الجنة رضي الله عنه وأرضاه. وانظر إلى جليبيب -أحد الصحابة الكرام رضوان الله عليه- والذي كان فيه دمامة، فخطب له رسول الله صلى الله عليه وسلم فتاة من الأنصار فتردد والداها فيه لأنه كان فقيراً، وكان أيضاً فيه دمامة، وقد كان قبل ذلك مملوكاً، ولعظيم قدره عند رسول الله خطب له رسول الله -صلوات الله وسلامه عليه- فرضيت له الفتاة الأنصارية وقالت: كيف تردون على رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبته؟! ورضيت به،


    فدعا لها رسول الله - صلوات الله وسلامه عليه - فقال: (اللهم صُبَّ عليها الخير صبّاً ولا تجعل عيشها كدّاً)، ثم خرج جليبيب -رضي الله عنه وأرضاه- فقُتل في المعركة، فكانت هذه الفتاة أغنى الفتيات وأكثرهنَّ إنفاقاً، وكان -صلوات الله وسلامه عليه- بعد المعركة يفتقد جليبيباً فيقول: (من تَفقدون؟ فيقولون: نفقد فلان وفلان. فيقول: لكني أفقد جليبيباً. ثم وجده صلوات الله وسلامه عليه قد استشهد وقد قتل سبعة من المشركين فقال صلى الله عليه وسلم: هذا مني وأنا منه) وكرر ذلك -صلوات الله وسلامه عليه- وحمله على ساعديه الشريفتين ودفنه -رضي الله عنه وأرضاه-.

    فانظرى إلى هذا المعنى العظيم، فكيف رفع الله تعالى هذا العبد الصالح بعمله، وهذا هو الذي ينبغي أن تنظر ى إليه دوماً يا أختي، وألا تلتفت إلى هذا الشعور الذي ينقدح في نفسك،



    واشغلى نفسكِ بالحق
    وحاولى ان تتميزى فى امر آخر
    احفظى القرءان والأحاديث
    تعلمى كثيرا واعملى حسنات في السر
    ويمكنك الذهاب الى الطبيبة
    فهناك بعض الكريمات التى اذا كنتِ سمراء الوجه مثلا فهى قد تفتح قليلا
    وفقكِ الله
    والله صدقا لا تبالى
    عظمى أمر الجنة وأمر الآخره في قلبك
    بإذن الله ستفلحى
    والله أعلم



    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X