إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل حرام ؟ بصراحة قلبي مش مرتاح

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل حرام ؟ بصراحة قلبي مش مرتاح

    السلام عليكم ورحمة الله
    في البداية حابب اشكر شيوخنا الافاضل على الجهد الذي يبذلوه ربنا يجعله في موازين الحسنات
    سؤالي 0000000000000000000000000000
    000000000000000000000000000000000000

    .. ارجوكم حذف السؤال بعد الاجابة وشكرا
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ أحمد المصرى; الساعة 21-09-2014, 10:08 PM.

  • #2
    رد: هل حرام ؟ بصراحة قلبي مش مرتاح

    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:

    فيجوز للمرأة أن تعرض نفسها على كفءٍ لها؛ ليتزوجها، والأدلة على ذلك كثيرة؛
    أما إن كان العرض من خلال المواقع الإلكترونية، أو مكاتب تزويج؛ لتعذر الطرق التقليدية في الزواج ، أو لحل مشكلة العنوسة - فينظر:

    فإن كانت تلك المواقع جادةً، ويشرف عليها أناس من أهل العلم والفضل، ‏وهدفهم التوفيق بين الجنسين، وتتخذ الاحتياطات اللازمة والضوابط الشرعية في التعامل بين الرجال والنساء، ويتجنَّب المتقدمون الوقوع في المحاذير الشرعية – كالمحادثات، أو المقابلات، سواء عبر الإنترنت أو خارجه، إلى غير ذلك – فيجوز له أن يقوم باستقبال الطلبات من ‏الطرفين، ثم يقوم بالمطابقة بينها، ثم يُعْلِم الطرفين بذلك، دون أن ينشر شيئاً من بياناتهم، وله أن يقتصر على نشر المواصفات العامة التي لا تحصل بها فتنة - كالاسم، والعنوان، والبلد، والمؤهلات الدراسية - وذكر المواصفات الشخصية - كالطول والقصر، والبياض والسواد، وما شابه ذلك - لأنه إذا كان للخاطب رؤيةُ المخطوبة، فمن ‏باب أولى أن توصف له، ولكن بشرط عدم الدخول في تفاصيل تثير الغرائز؛ ‏فهذه الطريقة لا حرج فيها، بل هي من التعاون على البر والتقوى، مع التنبيه على أنه لا تتم الخِطْبة بمجرد موافقة الطرفين؛ بل لا تتم حتى يعرض الأمر على الولي؛ فيقبل أو يرفض!!


    وأما إن كانت تلك المواقع هازلةً، ولا يشرف عليها أهلُ الفضل، وإنما يشرف عليها بعضُ المجاهيل، وهي المعروفة بـ "مواقع هواة التعارف"، أو "البحث عن شريك الحياة" - فهذه المواقع أوكارٌ للمفسدين والمفسدات، الذين كل همهم هو الاصطيادُ في الماء العكر، وتضليلُ المغفلين والمغفلات، واللعبُ على عقولهم، وجرُّهم إلى الفساد والرذيلة؛ فلا يليق بمن لديه حرص على دينه وعرضه أن يَدْخُلَهَا، ولا أن يجعل لهؤلاء المفسدين عليه سبيلاً؛ سداً للذريعة المفضية إلى ما لا تحمد عقباه من غش؛ إذ قد تكون المعلوماتُ غيرَ صحيحة، أو يكون الرجلُ صادقاً في الزواج، لكن المرأة تكذب، أو تكون المرأةُ صادقةً في طلب العفاف، لكن الرجل يكون محتالاً، وهكذا.


    "وكون هذه الوسيلة أسهلَ في إذابة عقبات الزواج، التي تواجه كلاًّ من الفتيات والشباب"، فاعلم أن كثيراً من المفسدين يتخذ الإنترنت وسيلةً للإشباع الجنسي عن طريق المراسلات الغرامية وتبادل ‏الصور؛ بدعوى البحث عن الزوجة ؛ فذلك لا يجوز ألبتة، وهو ذريعة لشر عظيم، ‏وباب يلج منه المفسدون والمفسدات إلى ما لا تحمد عقباه.

    وعلى هذا نقول ((
    إن انضبطت بالضوابط الشرعية فلا حرج في دخولها والاستفادة منها ))

    والله اعلم

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X