إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بسرررررررررررررررررررعة ساعدوني

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بسرررررررررررررررررررعة ساعدوني

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    تقدم لخطبتي شاب مناسب من حيث الحالة الاجتماعية والمادية لكني لم اصل الي اي معلومات عنة من حيث الالتزام او حفظه للقران او حضوره دروس العلم وانا متهيبة ان اجلس امامه بدون نقاب وابي لم يستطع التوصل لاجابات عن ااسئلتي حيث انه من مركز غير المركز الذي انا منه فانا لااستطيع رفضه لاننا بالسؤال علمنا ان اهله ناس طيبين جدا والناس بتقول ان هو محترم لكن بالنسبة لدينه انا لا اعرف عنه شئ سوي اني علمت انه غير ملتحي فقررت في اول لقاء معه ان اجلس بالنقاب واخبره اني عندي الكثير من الاسئلة التي لم نستطع التوصل الي اجابتها فانا لااعرف عنك اي شئ وانت ايضا من حقك ان تسألني ماشئت وان احسست براحة يمكنك ان تتأتي مرة أخري وسأخرج بدون النقاب الي ان تطمئن نفسك فماالحكم؟؟؟؟؟لكن اود ان تكون الاجابة بسرعة مااستطعتم

  • #2
    رد: بسرررررررررررررررررررعة ساعدوني

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
    فينبغي للفتاة إذا تقدم إليها الخطاب أن تحرص على صاحب الدين والخلق، فهو أرجى لأن يعرف لزوجته حقها، وإذا أحبها أكرمها، وإذا أبغضها لم يظلمها، فإما أن يعاشرها بمعروف أو يفارقها بإحسان. روى الترمذي عن أبي هريرة- رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه....الحديث.
    والسبيل إلى معرفة حاله هو سؤال ثقات الناس الذين يعرفون حاله، ويدركون مدخله ومخرجه. فإذا أثنوا عليه خيرا استخارت الفتاة ربها، ففي الاستشارة والاستخارة يكون التوفيق بإذن الله


    أن المعيار والمقياس الصحيح لاختيار الزوج هو الدين والخلق.
    وينبغي للمسلم دائماً أن يحرص على الاستخارة والاستشارة في أموره كلها، فلا يقدم على أمر حتى يستخير الله عز وجل، ويستشير أولي الأحلام والنهى، فإنه كما قيل: ما خاب من استخار ولاندم من استشار.
    والذي ننصحك به هو أن تستخيري الله عز وجل وتستشيري أولي الأحلام والنهى، وتتأكدي من التزام الشاب بدينه وخلقه، فإن رضيت ذلك منه فتزوجيه، لقوله صلى الله عليه وسلم: إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه. رواه الترمذي. فقد أخرج البخاري من حديث جابر بن عبد الله قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن يقول: "إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر (وتسمي حاجتك) خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فأقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر (وتسميه) شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم رضّني به. فتصلي ركعتين من غير الفريضة (تطوعا) إذا أردت أن تقوم بأمر من الأمور، وتقول هذا الدعاء المذكور في الحديث، وتمضي في حاجتك، فإن كانت خيرا سييسرها الله لك وإن كانت غير ذلك سيصرفها عنك






    فإن كان الذي يُطلَب منك هو خلع النقاب حتى تتم الرؤية الشرعية من قبل الخطيب فهذا أمر مأذون فيه شرعا، فلا تمتنعي منه واستجيبي لطلب والدك.
    وإن كان الذي يطلب منك هو خلعه بصفة دائمة فلا تستجيبي لذلك، واعلمي أنه يخطئ كثير من الآباء عندما يأمرون بناتهم بخلع النقاب، ظناًً منهم أن لبس النقاب يعسر أمر الزواج، والواقع يكذب هذا الظن، فكم من فتاة منتقبة قد تزوجت ورغب فيها الأزواج، وفي المقابل كم من فتاة غير منتقبة لم تتزوج حتى فاتها سن الزواج وعنست.
    فلا بد للمسلم أن ينظر إلى ما يرضي الله فيفعله، وما يسخطه فيتجنبه، والنقاب الذي هو تغطية الوجه للمرأة مما اختلف فيه أهل العلم، والراجح وجوب لبسه
    والله أعلم.












    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X