إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ماذا أفعل

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماذا أفعل

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    انا فتاه تخرجت من الجامعة واقوم بعمل ماجستير حاليا ولكن كلما تقدم لى خاطب يخبرنى اقاربى الااذكر شئ عن الماجستير ولكنى اخبرهم لانى لا اريد خداع ولم يقبل احد انا من قرية وعندنا يكون سنى كبير وقد تجاوزت سن الزواج فى بلدنا ومن وافق على انى اعمل الماجستير لم يوفقنا الله معا والحمد لله
    والان احد اقاربى اتى لى بخاطب اخر لم يخبره انى اعمل ماجستير فى كلية عملية لا اريد ان اخدعه ولكن ينصحوننى بالا اقول شئ واننى اترك الماجستير ولكننى فى مرحلة الان لا استطيع تركه
    كانوا يخبروننى اننى ان تركت الماجستير سيوافق على الخطاب ولكنى كنت اخبرهم انه مهما فعلت سياتى لى نصيبى وسيرضى بى ويمكن ان نتناقش فى هذا الموضوع ويمكن لاحدنا ان يقنع الاخر هذا من وجهة نظرى ودل هذا فى بعض الخطاب الذين وافقوا ولكن لم نكن لبعضنا فهل اخبره ام اترك الموضوع بعد حدوث القبول واخبره
    مع العلم انى فى كليه عملية ومتى انتهيت من العملى يمكننى المكوث لكتبة الرسالة فى البيت
    افيدونى وجزاكم الله خيرا .

  • #2
    رد: ماذا أفعل

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    حيا الله أختنا الكريمة

    اسأل الله أن يرزقك زوجا صالحا مصلحا عاجلا غير آجل امين

    أما بالنسبة لما سألت عنه ما هو الأفضل الدراسة أم الزواج؟

    حاولى فعلا ان تتفاهما معا بعضكما البعض
    ما رايك بالمجاستير هل اكمل مش هطلب منك مصاريف
    لانه ممكن يكون بيرفض علشان المصاريف
    احكى معه
    لن اقصر في البيت ومستلزماته
    واستخيرى الله عزوجل واختارى واصبري لعله خيرا
    ربما يدخر الله لك شيئا أفضل مما تتخيليه


    ولكن ننصحى أنفسنا وإياك
    بأن الأفضل هو أن تواصلي في الدراسة وتتزوجي، ونحن نريد أن نصحح خطأ يقع فيه الكثير من الناس، عندما يظنوا أن الزواج عائق أمام الدراسة، وأمام النجاح، فنحن نقول: بأن هناك تجارب ناجحة جدًّا، ونعتقد أن الزواج إذا كان ناجحًا فهو دافع كبير لنجاحات كبرى؛ لأن الإنسان قبل الزواج قد لا يجد من يفرح به وبنجاحه إلا والد أو والدة ونحو ذلك، ولكنه بعد ذلك سيجد حبيبة له تفرح بنجاحاته وتسعد بتقدمه، وسيجد أبناء له أيضًا يفرحون بنجاحه، وينظرون إلى والدهم باعتباره قدوة، فهناك دوافع كثيرة يولِّدها الزواج.

    وبعد الزواج فإن الإنسان يشعر بأن له قيمة، وأن لنجاحه قيمة، وأن للدرهم والريال الذي عنده قيمة، وأن حياته أصبحت له قيمة، وهذا من الأسرار البديعة في أمر الزواج، فإن الزواج يُحدث ويولد في نفس الإنسان طاقات كبيرة جدًّا.

    ونحن نرفض أن يقولوا الزواج أم الدراسة، لأننا نقول بأن كلاهما مطلوب، والجمع بينهما ليس فيه صعوبة، ولا تسمعي كلام من يطالبوك بتفويت الفرص، ويذكروك بأنك تعبت وسهرت، فإنا نريد أن نقول إن المرأة لا يمكن أن تسعد مهما نالت من شهادات ووظائف وأموال إلا مع زوج يحبها ويكرمها ويعينها على مواصلة المشوار، ولعل الدنيا سمعت صراخ المرأة التي قالت: (خذوا شهاداتي كلها وأسمعوني كلمة ماما)، فإنه بالزواج وبإنجاب الأولاد تكتمل معاني كبيرة في نفس المرأة.

    وذلك نحن ندعو من يطرق بابها، ويأتيها الخطاب، ألا تتردد أبدًا في القبول به، باعتبار أن الزواج هدف استراتيجي، وما عداه وما سواه من الفعاليات يمكن أن تتدارك ويمكن أن يقوم بها أي شخص آخر.

    ولذلك لا تستمعي لكلام الصديقات إذا كنْ يطالبنك برفض الأزواج، ويذكرنك بالسهر من أجل الدراسة، ونحن ندعوك ألا تتركي الدراسة، ولكن أن تجمعي بينها وبين الزواج، وتستأنفي دراستك - إن شاء الله تعالى - بروح جديدة، ونسأل الله أن يكتب لك النجاح والفلاح.

    إذن الأفضل أن تواصلي الدراسة، وتلتمسي العلم، وأيضًا تتزوجي، فلا يكون هذا مقابل هذا، فالمسألة تحتاج إلى صبر، والنجاح يحتاج إلى بذل الأسباب، والسعادة تكتمل بالزواج، وبالدخول إلى القفص الذهبي، فلا ترفضي الخطاب، ولا تفوتي هذه الفرصة، فالعمر يمضي.


    ونوصيك بتقوى الله تبارك وتعالى، ثم باللجوء إليه، ونذكر بأن الإنسان إذا احتار في أمرين فإنه يصلي صلاة الاستخارة، ولأهميتها فقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يعلمها لأصحابه كما يعلمهم السورة من القرآن، والإنسان لا يندم إذا استخار واستشار، فاستخيري الله تبارك وتعالى.

    والاستخارة هي طلب الدلالة إلى الخير ممن بيده الخير، وعليك أن تشاوري من حضرك من المحارم والفضلاء، وإذا كان للأب والأم رأي فإن هذا قد يكون من المرجحات عندما تحصل الحيرة بين الآراء.

    نسأل الله تبارك وتعالى أن يلهمك السداد والرشاد، وأن يعينك على النجاح في كل ميادين الحياة، هو ولي ذلك والقادر عليه، ونسأله تبارك وتعالى أن يعين الجميع على طاعته، وأن يصلح شبابنا وفتيات المسلمين، وأن يعين الآباء والأمهات حتى يقوموا بدورهم في تبسيط وتشجيع الزواج بالنسبة لأبنائهم وبناتهم.

    والله الموفق.




    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X