إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ارجوا الافادة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ارجوا الافادة

    لو سمحت امسح الموضوع بعد قرائته

    سؤال ياشيخ
    اعمل ايه لو انا متجوزة من شخص
    عنده كبرياء وغرور وكداب وبيخاصم الكبير والصغير
    وبيعرف بنات فى شغله وياما نصحته ومافيش نتيجة
    ازاى اتعامل معاه دايما يعادى الا يخصنى بالكلام او النظرات اهلى يعنى
    على الرغم انه اهلة بيعملوا فيه كتير وهو يجى يحكيلى وعمرى ما قبلتهم غير بالحسنى
    معملتش زية
    حتى اخواته دايما يستهزئوا بوالدى بالكلام والمشكلة انى مش بعرف ارد
    ارجوك قوليلى ازاى اتعامل مع ناس زى دول

  • #2
    رد: ارجوا الافادة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخت الفاضلة/
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

    فنسأل الله أن يوفقك ويسددك خطاك، وأن يسهل الأمور ويغفر الذنوب، وأن يلهمنا جميعاً رشدنا، ويعيذنا من شرور أنفسنا!
    إن الكبر والتعالي موقف نفسي إرادي يقفه الإنسان من الآخرين؛ ليشبع لديه شهوة نفسية، ويحقق له أغراضاً نفسية تقلل من قلقه، وتوحي إليه أنه بخير طالما أنه يتمتع بالصحة، أو أنه ينتمي إلى قوم معينين، أو قوي أو جميل، بل قد يتكبر الرجل على المرأة، والراشد على الطفل.

    والمتكبر هدفه على الدوام لفت انتباه الآخرين إليه، ظناً منه أنه أفضلهم وأجلهم وأحسنهم، وغير ذلك من الأوصاف التي يضخم بها نفسه، واسمع إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول: (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر، قال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسناً ونعله حسناً، قال: إن الله جميل يحب الجمال، الكبر بطر الحق وغمط الناس).

    ويمكن التعامل مع هذا الصنف من الناس بالأسلوب التالي:

    1- يُعامل بلباقة وحذر.

    2- لا تعطه الفرصة لذكر الآخرين والتحدث عنهم.

    3- لا تستخدم المدح والثناء عليه.

    4- لا تُشعره بأنه ذو مكانة ومركز مرموق.

    5- تحدث عن قصص التواضع والمتواضعين.

    6- اذكر الآثار السلبية للإعجاب بالنفس.

    7- اجعله يتعرف على حقيقة النفس وضعفها ونقصها.
    فإن الناس خرجوا من بطون أمهاتهم وهم عراة لا يملكون من الدنيا شيئاً، ويخرجون من الدنيا كذلك، إلا من قطعة قماش يسارع إليها البلى والتلف، وتكون الخدود والأجساد طعاماً للهوام والحشرات، وإذا مر الإنسان إلى جوار المقابر يلاحظ كأنه ما جاع من جاع، ولا شبع من شبع، ولا يبقى بعد ذلك إلا الثواب الجزيل للطائعين، والوبال والخسران للعاصين.
    وكل ما تراه من رياش الدنيا ونعيمها هبةٌ من الوهاب، يعطيه من يشاء من غير سابق استحقاق واختباراً وامتحاناً، ونعم الله مقسمة: فهذا أعطي مالاً، وذاك أعطي عافية، والسعيد هو الذي يعرف نعم الله عليه ويؤدي شكرها، والشقي في الناس من جحد النعمة، ومن الجحود نسبة النعمة لغير الله، والتكبر بها على خلق الله، وعدم استخدامها فيما يرضي الله!

    ومن هنا فلابد من التلطف في نصح زوجك وتذكيره بالله، وبضرورة معرفة النعم والاجتهاد في شكرها، وأرجو أن تحسني الاعتذار لأهلك، وليس من المفيد أن تقولي لهمولكن يمكن أن تقولي إن عاداتهم مختلفة، وهم لا يحبون الناس؛ لأن هذه هي طبيعة من يتربى في المدن، وإذا كان الإنسان في القرى يتربى مع أعمامه وخالات وأرحامه، فإن ساكن المدينة قد ينشأ بين أقوام لا يعرف عنهم شيئاً، ونحن نحاول أن نغير هذه العادات ولكن هذا يحتاج لوقت، واحرصي على ذكر الجوانب الإيجابية في زوجك.

    كما أرجو أن تطلبي من زوجك -بأسلوب طيب- أن يحترم مشاعر الناس خاصة إذا كانوا أصهاراً له، وذكريه بأن الدين يحرم التكبر على الناس ويمنع احتقارهم، وأن الناس سواسية والفضل لأهل التقوى، واطلبي منه أن يصبر، وأن يساعدك على حل يخرجك من الحرج.
    ونحن نوصيك بتقوى الله، وبكثرة الدعاء، واللجوء إلى من يصرف السوء ويكشف الضراء.

    والله ولي التوفيق والسداد!




    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X