إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الالتزام والفتور

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الالتزام والفتور

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أنا فتاة من الله عليها بطريق الالتزام منذ سنتين ونصف بدأت بحفظ القرآن وسماع الدروس وبدأت بتطبيق بعض السنن والتمسك ببعض الاحكام الشرعية ولكن أنا الآن أحس بفتور شدييييييييد يعني عندي وقت لحفظ القرآن وتعلم بعض العلوم الشرعية التي قد حددت لها وقتا بسيطا يوميا حتي لا اتركها في اي يوم وقرآة الكتب الدينية المفيدة لي لكن استيقظ الفجر واصلي ثم أجلس واعدد ماالذي علي فعله ثم اقول (لأ أنا هنام أنا ماليش نفس ) وبالفعل أنام وأستيقظ من النوم الساعة 10 أو11 لتصل ساعات النوم الي حوالي 10ساعات في اليوم فأستيقظ وفي صدري ضيق وهم يسيطر علي لا أحس بهمة عالية وأنا أعلم أنه لا سعادة الا في طريق الله والقرب منه ولكني لا استطيع ان احس بهذه السعادة احس دائما بالتقصير وعدم الصدق ودائما ماأضيع الكثيير من الوقت حتي أنه في بعض الأحيان عندما أعمل جدول يومي وأمشي علي معظم المهام التي افترضتها علي نفسي فأيضا لا أحس بالسعادة التي أتوقعها .أحس دائما ان في شئ خطأ في حياتي لكن لا أوفق الي معرفته ولا الي اصلاحه أود منكم أن تساعدوني في كل شئ ذكرته في دنو الهمة -تضييع الوقت وكيفية تنظيمه -الفتور الشدييييد - كيف أحس بالسعادة كيف أرتب أولوياتي وأكون فعلا سعيدة وأنا أتعلم الفقه أوأحفظ الحديث أو غير ذالك من العلوم الشرعية وكيف ستقربني معرفة هذه العلوم من الله

  • #2
    رد: الالتزام والفتور

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    حياكم الله ونفع الله بنا وبكم

    فضل طلب العلم الشرعي


    http://www.youtube.com/watch?v=r49s461dVAs


    http://www.youtube.com/watch?v=3IDcAholKEk

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: الالتزام والفتور

      الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
      فإن الشارع قد حث على علو الهمة والحرص على معالي الأمور، وقد كان الصحابة يبحثون عن أفضل الأعمال وأحبها إلى الله ليعملوا بها، ففي الحديث: إن الله يحب معالي الأخلاق ويكره سفسافها. رواه الحاكم والبيهقي وصححه الألباني.
      وفي البخاري ومسلم عن أبي موسى رضي الله عنه قال: قالوا: يا رسول الله أي الإسلام أفضل؟ قال: من سلم المسلمون من لسانه ويده. وفي البخاري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من آمن بالله ورسوله وأقام الصلاة وصام رمضان كان حقا على الله أن يدخله الجنة، هاجر في سبيل الله أو جلس في أرضه التي ولد فيها، قالوا: يا رسول الله، أفلا ننبئ الناس بذلك، قال: إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيله كل درجتين ما بينهما كما بين السماء والأرض، فإذا سألتم الله فسلوه الفردوس فإنه أوسط الجنة وأعلى الجنة وفوقه عرش الرحمن ومنه تفجر أنهار الجنة.
      فعلى المسلم أن يحرص على اتباع الأنبياء والقيام بأفضل الأعمال، وليعلم أنه مهما بلغ من العمل لن يساوي أحداً من الصحابة فأحرى الأنبياء، ففي الصحيحين عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تسبوا أصحابي، فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه.
      ومن المعلوم أن الأنبياء أفضل من الصحابة لما في المسند عن علي رضي الله عنه قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فأقبل أبو بكر وعمر رضي الله عنهما فقال: يا علي هذان سيدا كهول أهل الجنة وشبابها بعد النبيين والمرسلين. قال شعيب الأرناؤوط: صحيح وهذا إسناد حسن.
      وأما المعية المذكورة في الآية فإنها تفيد الصحبة والمرافقة والمشاركة في دخول الطائعين الجنة مع النبيين ولا تستلزم بلوغ منزلتهم، ويدل لذلك سبب نزول الآية، قال ابن كثير عند تفسير قوله تعالى:وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا. أي: من عمل بما أمره الله به وترك ما نهاه الله عنه ورسوله، فإن الله عز وجل يسكنه دار كرامته ويجعله مرافقاً للأنبياء ثم لمن بعدهم في الرتبة وهم الصديقون، ثم الشهداء والصالحون الذين صلحت سرائرهم وعلانيتهم.
      وقال البغوي في تفسيرها: قوله تعالى: وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا. نزلت في ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان شديد الحب لرسول الله صلى الله عليه وسلم قليل الصبر عنه، فأتاه ذات يوم وقد تغير لونه يعرف الحزن في وجهه، فقال له رسوله الله صلى الله عليه وسلم، ما غير لونك؟ فقال: يا رسول الله ما بي مرض ولا وجع غير أني إذا لم أرك استوحشت وحشة شديدة حتى ألقاك، ثم ذكرت الآخرة فأخاف أن لا أراك لأنك ترفع مع النبيين، وإني إن دخلت الجنة كنت في منزلة أدنى من منزلتك، وإن لم أدخل الجنة لا أراك أبداً، فنزلت هذه الآية.
      وقال قتادة: قال بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: كيف يكون الحال في الجنة وأنت في الدرجات العليا ونحن أسفل منك؟ فكيف نراك؟ فأنزل الله تعالى هذه الآية: وَمَن يُطِعِ اللّهَ -في أداء الفرائض- وَالرَّسُولَ -في السنن- فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ -أي لا تفوتهم رؤية الأنبياء ومجالستهم لا لأنهم يرفعون إلى درجة الأنبياء والصديقين.
      وفي البخاري عن أنس رضي الله عنه: أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الساعة فقال: متى الساعة؟ قال: وماذا أعددت لها، قال: لا شيء إلا أني أحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، فقال: أنت مع من أحببت، قال أنس: فما فرحنا بشيء فرحنا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: أنت مع من أحببت، قال أنس: فأنا أحب النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وأرجو أن أكون معهم بحبي إياهم، وإن لم أعمل بمثل أعمالهم.

      وقال ابن حجر في الفتح عند شرح هذا الحديث: قوله: إنك مع من أحببت أي ملحق بهم حتى تكون في زمرتهم وبهذا يندفع إيراد أن منازلهم متفاوتة فكيف تصح المعية، فيقال إن المعية تحصل بمجرد الاجتماع في شيء ما ولا تلزم في جميع الأشياء، فإذا اتفق أن الجميع دخلوا الجنة صدقت المعية وإن تفاوتت الدرجات.




      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق


      • #4
        رد: الالتزام والفتور

        نعتقد أن الاهتمام بالجزء الأول، وهو حفظ القرآن جزء أساسي في العلاج، فأنت ذكرت الدواء وأشرت إليه، ولله الحمد، تمكنت من حفظ أجزاء وتريدين أن تُكملي حفظ القرآن، فإذا أقبل الإنسان على كتاب الله فإن هذا الكتاب كما قال علي - رضي الله تعالى عنه وأرضاه – جليس لا يُمل، وصاحب لا يغش، وما جالس أحد هذا الكتاب إلا قام عنه بزيادة ونقصان، زيادة في هدى، ونقصان من عمى وجهالة وضلالة.

        أقبلي على كتاب الله تبارك وتعالى، واجتهدي في تأمله حتى تشعري بحلاوته، وذلك لا يكون إلا بتدبر هذا الكتاب الذي شرفنا الله تبارك وتعالى به، فلا تتوقفي عن التلاوة، ولا تتوقفي عن المراجعة، ولا تتوقفي عن حفظه، واعلمي أن الحرف بعشر حسنات، وهذا لا يخفى على أمثالك، كما أن تدبر هذا القرآن العظيم ينقل الإنسان إلى أجواء أخرى، ولو صحّت قلوبنا لما شبعت من كتاب ربنا تبارك وتعالى.

        اشغلي نفسك بكتاب الله، واجتهدي في أن يكون هناك أيضًا صوت لكتاب الله، فإذا عجزت عن التلاوة فهناك إذاعات ومواقع وقنوات تبث القرآن ليلاً ونهارًا، تُتلى فيها آيات الله وتردد في جنبات البيت.

        اعلمي أن كتاب الله يحتاج إلى تنظيم للوقت، ووقت للمراجعة، ووقت للحفظ، ودائمًا تستطيعين أن تجعلي وقتاً قبل الصلاة، قبل كل صلاة دقائق، وبعد كل صلاة دقائق، تجعلين ذلك الوقت أحيانًا للمراجعة، وأحيانًا للحفظ الجديد، ومن المهم وضع برنامج والاستمرار عليه، وسوف تكون المصلحة الالتحاق بمراكز لحفظ القرآن، لأنك تجدين هناك روح التنافس بين الصالحات، وتصطحبين أيضًا من يعينك على الخير، فإن الإنسان وحده قد يكسل، لكن إذا انتسبت المرأة إلى مركز أو تنافست مع صديقة في حفظ كتاب الله فإن هذا فيه دافع للطرفين.

        أما بالنسبة للجزء الثاني وهو الانشغال بالهوى (هوى النفس) والميل إلى رؤية الأشياء المخالفة للشرع عبر هذه الشاشات التي بُلينا بها عبر هذا الأعلام الذي دخل بيوتنا وتقحم غرفنا الداخلية، بل يدخل إلى جيوبنا من خلال أجهزة الاتصال كالهاتف وغيرها، ومن خلال المواقع المشبوهة عبر الإنترنت، فإن هذا العالم يحتاج منا إلى وقفة حازمة نراقب فيها ربنا تبارك وتعالى الذي ينهى عن هذا الشرور وينهى عن هذا السوء، سبحانه وتعالى.

        إذا كان القرآن قد قال للمؤمنات (وقرْن في بيوتكنَّ} فإن الآية التي بعدها تقول: {واذكرنَ ما يُتلى في بيوتكنَّ من آيات الله والحكمة} فالإسلام عندما أراد المرأة أن تكون في البيت أعطاها وظائف عظيمة (تربية الأبناء، رعاية الزوج، الإقبال على كتاب الله) وكانت نساء السلف يجمعن كل ذلك (العلم الشرعي، والسجود والخضوع لله، والقيام بخدمة الأزواج والأبناء، حتى كانت المرأة الصالحة تُجهز نفسها وتأتي زوجها فتقول: (ألك إلينا حاجة) فإن كان له حاجة قضاها، وإلا فإنها تُقبل على الله، تستأذنه في السجود والركوع، تتحرى لحظات السحر ولحظات الإجابة، لحظات يتنزل فيها العظيم فيقول: (هل من داع فأستجيب له؟ هل من مستغفر فأغفر له؟) وهذا اللجوء إلى الله تبارك وتعالى هو مفتاح الخيرات، مفتاح التوفيق من الله تبارك وتعالى.

        ثم عليك بعد ذلك أن تُدركي أن متابعة هذه الأشياء يُفسد قلب الإنسان، وأنت قلت (هوى النفس) والشاعر قال: (إن الهوان هو الهوى نقص اسمه *** فإذا هويتَ فقد لقيت هوانًا) وما من نفس إلا ولها هوىً، لكن طُوبى لمن كان هواه تبعًا لما جاء به النبي - صلوات الله وسلامه عليه – والإنسان إما أن يقود هذه النفس إلى الخيرات، وإما أن تقوده إلى ما يُغضب رب الأرض والسموات.

        فكوني أنت من الناجحات في قيادة هذه النفس، إلى كل أمر يُرضي الله تبارك وتعالى، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يثبتك على الخير، وأن يلهمك السداد والرشاد، هو ولي ذلك والقادر عليه.

        لا شك أنك أيضًا قد شعرت بحلاوة الالتزام وحلاوة الإيمان، ومن ترك شيئًا لله تبارك وتعالى عوضه الله خيرًا منه، وهذه المناظر والأشياء المخالفة التي يراها الإنسان لا تجلب له الراحة، إنما تجلب له الأتعاب، وأنت ولله الحمد لك ضمير حي، تشعرين بالضيق عندما تبتعدين عن الله تبارك وتعالى، وفعلاً لا سعادة للإنسان إلا في الاستجابة لأمر الله تعالى.

        كما أرجو أن يكون الزوج ومن حولك يعينونك على الخير، ومن المصلحة أن ترتبي برنامجاً إيمانياً، برنامجاً يراعي الدروس الشرعية، ينظم الوقت، والمرأة أيضًا تعيش مع زوجها، وتجتهد في أن تلبي الطلبات، وتكون مطواعة لزوجها، تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، وتحفظه إذا غاب.

        نسأل الله لك التوفيق والسداد.




        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق


        • #5
          رد: الالتزام والفتور

          فالإنسان إذا تاب عليه أن يتذكر الآتي:

          أولاً: لابد أن يُخلص في توبته.
          ثانيًا: لابد أن يصدق في توبته، فإن توبة الكذابين هي أن يقول الإنسان بلسانه (تبت إلى الله) والقلب لا يزال متعلق بالمعصية.
          ثالثًا: لابد من الندم، والندم توبة.
          رابعًا: لابد من العزم على عدم العود إلى الذنب.
          خامسًا: لابد من الاجتهاد في الحسنات الماحية فإن الحسنات يُذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين.

          ثم على الإنسان أن يغير بيئة المعصية، ورفقة المعصية، وأرقام المعصية، وأماكن المعصية، كما في حديث قاتل المائة: (ولكنك بأرض سوء) لأن مكان السوء وأرقام السوء وبيئة السوء ورفقة السوء تذكر بالمعصية.



          زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
          كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
          في
          :

          جباال من الحسنات في انتظارك





          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x
          إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
          x
          أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
          x
          x
          يعمل...
          X