إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

القدر المطلوب من الطعام النوم الكلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • القدر المطلوب من الطعام النوم الكلام

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    لو سمحتم ثلث المعدة أد إيه تقريبا في المتوسط كام معلقة رز كام رغيف عيش كام مرة أكل في اليوم ؟
    و بالنسبة للحديث ما معناه نحن قوم لا نأك حتى نجوع و إذا أكلنا لا نشبع ... أنا عارفة اننا ممكن ناكل لحد ما نشبع من غير ضرر بس أنا سؤالي عن الحال اللي كان عليها النبي و الصحابة أنا لما باكل و اقوم من غير ما اشبع بفضل طول اليوم تقريبا جعانة و بفكر في الاكل طول اليوم هل ده لاني في الاول و اكمل على كده و لا إيه الصح ؟ و هل المجاهدة دي عليها ثواب ؟
    مع العلم إني فعلا بحس ان حالتي الايمانية احسن و أنا جعانة و اني فعلا مشتاقة للجنة و بتأثر بآيات الآخره بس في نفس الوقت بستصعب اوي اني اكمل الحياة كده
    و لو فيه صنف حلو مثلا هل يعتبر من الهوى اني اكل منه حتى لو انا مش جعانة ؟
    أرجو الإفادة مشكورين
    .....
    الشق التاني من السؤال النوم كام ساعة في اليوم تقريبا كما كان النبي صلى الله عليه و سلم و الصحابة ؟
    ......
    و كذلك الكلام لو تكلمت المواضيع بتاخدني و بنسى جدااا الحساب و الآخره و لو سكت يبقى سؤال اللي حوليا مالك ؟ فيه ايه ؟
    و كمان عشان ادعو حد هيبقى صعب عليا ادعوه و انا اصلا كلامي معاه قليل و مش بتكلم في مواضيع تانية عموما
    ازاي الانسان يجمع بين انه يكون الشخص الهين اللين البشوش و على علاقة طيبة بكل اللي حواليه
    و بين سكوته و كلامه للضرورة و الحاجة و انه يفكر في كل كلمة يقولها
    ......
    أخير أنا كنت ديما بشوف حياة النبي صلى الله عليه و سلم و الصحابة و التابعين حاجة كده مستحيل الواحد يوصلها و احنا معذورين عشان احنا في الزمن ده و إلى آخره لحد ما حكولي عن معلمة ليا حالها مع ربنا من ناس قريبة منها و اتصدمت فعلاااااا لانهم قالوا تقريبا حاله يشبه حال التابعين من الزهد و الورع و استفرااغ كل الطاقة و الوسع في العبادة و ازاي اكلها محدود جدا و نومها محدود جدا و تعبها في الطاعة انهم تنام في السجود
    بس هي ما شاء من الصغر تنشأتها كده أنا لأ بحب الأكل جداااااا و النوم جدا جدا و مكنتش ملتزمة أصلا ثم ربنا من عليا الحمد لله
    بس أنا دلوقتي عيزا أوصل للي هي وصلته ممكن تساعدوني أعمل ده إزاي ؟

  • #2
    رد: القدر المطلوب من الطعام النوم الكلام

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:


    فقد امتن الله سبحانه وتعالى على عباده بنعمة النوم، فقال جل وعلا: وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتاً [النبأ:9].
    والمسلم ينبغي أن تكون حياته متوازنة يعطي كل ذي حق حقه، فينام عندما يحتاج إلى النوم، ويستيقظ عندما يأخذ حاجته دون إفراط ولا تفريط.
    يقول صاحب الظلال عند تفسير هذه الآية: فهذا السبات: أي الانقطاع عن الإدراك والنشاط بالنوم ضرورة من ضرورات تكوين الحي، وسر من أسرار القدرة الإلهية، ونعمة من نعم الله لا يملك إعطاءها إلا إياه.....
    ويقول ابن القيم في الطب النبوي: ومن تدبر نومه ويقظته -صلى الله عليه وسلم- وجده أعدل نوم وأنفعه للبدن والأعضاء والقوى: فإنه كان ينام أول الليل ويستيقظ أول النصف الثاني، فيقوم ويستاك ويتوضأ ويصلي... فيأخذ البدن حظه من النوم والراحة، وحظه من الرياضة مع وفور الأجر...
    ثم يقول: ولم يكن يأخذ من النوم فوق القدر المحتاج إليه، ولا يمنع نفسه من القدر المحتاج إليه.... وللنوم فائدتان: الأولى: سكون الأعضاء وراحتها،
    والثانية: هضم الغذاء.

    ثم قال: ونوم النهار رديء يورث الأمراض الرطوبية والنوازل... ويرخي العصب ويضعف الشهوة.... إلا في الصيف وقت الهاجرة، وأردأ منه نوم أول النهار، وأردأ منه النوم بعد العصر، ورأى عبد الله بن عباس ابناً له نائماً نومة الصبيحة فقال له: قم. أتنام في الساعة التي تقسم فيها الأرزاق؟
    ثم قال: وقيل نوم النهار ثلاثة: خلق، وحرق، وحمق. فالخلق نومة الهاجرة، وهو خلق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والحرق نومة الضحى تشغل عن أمر الدنيا والآخرة، والحمق: نومة العصر.
    ثم قال: قال بعض السلف: من نام بعد العصر فاختلس عقله فلا يلومن إلا نفسه.
    وبناء على ما تقدم من كلام أهل العلم: فإن أحسن أوقات النوم هو ما كان في الليل عند الحاجة، وأسوأ أوقات النوم ما كان في النهار باستثناء القيلولة في الصيف، وأسوأ أوقات النهار هو ما كان بعد العصر.





    فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان ينام وقت القيلولة، ففي مسند أحمد في حديث الجساسة الطويل أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ولكن تميماً الداري أتاني فأخبرني خبراً منعني القيلولة من الفرح وقرة العين. وكان أصحابه كذلك على هذا الحال، فقد روى البخاري ومسلم عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: كما كنا نقيل ولا نتغدى إلا بعد الجمعة.

    وروى البخاري ومسلم عن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه أنه قال: وكان -أي النبي صلى الله عليه وسلم يستحب أن يؤخر العشاء التي تدعونها العتمة، وكان يكره النوم قبلها والحديث بعدها. فهو على هذا كان يستحب التبكير في النوم، وفي الصحيحين أيضاً عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: أحب الصلاة إلى الله صلاة داود عليه السلام، وأحب الصيام إلى الله صيام داود، كان ينام نصف الليل، ويقوم ثلثه، وينام سدسه، ويصوم يوماً ويفطر يوماً.

    هذه بعض الأحاديث التي تبين هدي النبي صلى الله عليه وسلم في النوم، وقد قال عنه ابن القيم في زاد المعاد: وكان نومه أعدل النوم، وهو أنفع ما يكون من النوم، والأطباء يقولون هو ثلث الليل والنهار، ثماني ساعات. انتهى.



    وإذا استيقظ الإنسان أثناء نومه فزعاً ، فعليه أن يقول : ( أعوذ بكلمات الله التامات ، من غضبه وعقابه وشر عباده ، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون ) كما ثبت بذلك الحديث في مسند الإمام أحمد .

    ومن خصوصيّات النبي - صلى الله عليه وسلم – أنه كانت تنام عينه ولا ينام قلبه ، وذلك لحضور قلبه ودوام استشعاره عليه الصلاة والسلام لعظمة خالقه وبارئه .

    أما حاله - صلى الله عليه وسلم – عند الاستيقاظ من النوم فكان كحاله قبله ، دوام ذكرٍ ومزيد شكرٍ للخالق سبحانه وتعالى على نعمة الحياة بعد الممات ، فكان يقول : ( الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور ) رواه أبوداود .

    ولما كان من طبيعة النائم عدم التحكّم في تصرّفاته جاء الأمر بغسل اليدين قبل الوضوء أو استخدام الآنية لإزالة ما قد يكون أصابها من نجاسة حال النوم ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( إذا استيقظ أحدكم من نومه فليغسل يده قبل أن يدخلها في وضوئه ؛ فإن أحدكم لا يدري أين باتت يده ) متفق عليه .

    ومن السنّة أيضاً نوم القيلولة ، وهو الاستراحة في نصف النهار ، وذلك في حديث النبي – صلى الله عليه وسلم - : ( قيلوا فإن الشياطين لا تقيل ) رواه الطبراني .
    فالسنة القولية والعملية في هدي النبي صلى الله عليه وسلم، في نومه كالآتي:
    1- النوم مبكراً إلا لحاجة والاستيقاظ في الثلث الأخير للقيام، فقد روى البخاري عن أبي برزة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: كان يكره النوم قبل العشاء والحديث بعدها.
    وفي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أحب الصلاة إلى الله صلاة داود عليه السلام، وأحب الصيام إلى الله صيام داود، وكان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه، ويصوم يوماً ويفطر يوماً.
    وفي الصحيحين أنه ذكر رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم: نام ليلة حتى أصبح! قال: ذاك رجل بال الشيطان في أذنيه أو قال في أذنه.
    2- الوضوء قبل النوم، لما في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة...
    3- تعاهد الفراش بنفضه ونحو ذلك، لما رواه البخاري أنه صلى الله عليه وسلم قال: إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفض فراشه بداخلة إزاره فإنه لا يدري ما خلفه عليه.
    4- أن يضجع على شقة الأيمن، لقول النبي صلى الله عليه وسلم للبراء بن عازب : إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن...
    5- الإتيان بأذكار النوم ومنها أن يجمع كفيه ينفث فيهما ويقرأ المعوذتين وقل هو الله أحد ثلاث مرات ويمسح بهما وجهه وما استطاع من جسده، ويقرأ آية الكرسي، رواهما البخاري ويقول: ّاللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك.ّّ رواه أبو داود وصححه ابن حجر. ويقول أيضاً: الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي. رواه مسلم ، ويقول: باسم اللهم أموت وأحيا. وهناك أدعية كثيرة ويستحب أن يجعل آخرها ما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم للبراء فقال له: إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن ثم قل: اللهم إني أسلمت وجهي إليك وفوضت أمري إليك والجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت. فإن مت من ليلتك فأنت على الفطرة. واجعلهن آخر ما تتكلم به. متفق عليه.


    فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم ينام أول الليل بعد العشاء، إذ كان يكره النوم قبل العشاء والحديث بعدها، كما رواه البخاري، ثم يستيقظ في أول النصف الثاني من الليل فيقوم ثلث الليل، ثم ينام سدسه الباقي، ففي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أحب الصلاة إلى الله صلاة داود عليه السلام، وأحب الصيام إلى الله صيام داود، وكان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه، وينام سدسه، ويصوم يوماً ويفطر يوماً.



    والله أعلم.




    كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في أموره كافة أسوة يُقتدي بنهجه، ويُهتدي بهديه، كيف لا وهو صفوة الله إلى خلْقه، ورحمة منه إلى عباده. وكان صلى الله عليه وسلم قدوة في عبادته ومعاشه، في اجتماعه وانفراده ، في ليله ونهاره، وفي غير ذلك.

    وفي هذه العُجالة نقف عند خبره صلى الله عليه وسلم في نومه وانتباهه، لنتبين أمره في ذلك ، ونقتدي به، ونحذوا حذوه .

    فقد كان صلى الله عليه وسلم على صلة دائمة بخالقه ، ومستحضراً لعظمته ، راغباً في لقائه ، وراهباً من حسابه وعقابه. وكان إذا أراد أن يعطي جسده حقه من الراحة بعد عناء نهار طويل استحضر ذكره تعالى ، وتوجه إليه داعياً : ( لحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا ، فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي) رواه مسلم، فهو صلى الله عليه وسلم قبل أن يخلد إلى نومه يحمد ربه على ما أنعم عليه من نعمة الطعام والشراب والإيواء ، التي حرم منها كثير من الناس ، فكم من أناس أمضوا نهارهم وباتوا ليلهم دون أن يجدوا الحد الأدنى مما يقيم أودهم ، ويكفي حاجتهم، فهذه النعم ينبغي أن تتبع دوماً بالحمد والشكر لمانحها، لا بالكفر والنكران .

    ثم إنه صلى الله عليه وسلم إذا أسلم النفس لراحتها ذكَّرها بأن أمرها أولاً وآخراً بيد بارئها لا بيد أحدٍ غيره، فقال داعياً: ( اللهم أسلمت نفسي إليك ، وفوضت أمري إليك ، وألجأت ظهري إليك ، رهبة ورغبة إليك ، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك ، آمنت بكتابك الذي أنزلت ، وبنبيك الذي أرسلت ) متفق عليه.
    ففي هذا الدعاء بيان للحال الذي على المسلم أن يكون عليها وهو على فراش نومه ، إنه حال الاستسلام والتسليم إلى خالق النفس وبارئها.وقريب من هذه الدعاء دعائه صلى الله عليه وسلم على تلك الحال بقوله : (باسمك رب وضعت جنبي، وبك أرفعه، إن أمسكت نفسي فارحمها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين ) متفق عليه.

    وكان من هديه صلى الله عليه وسلم إذا أخذ مضجعه للنوم أن يضع يده تحت خده الأيمن داعياً ( اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك) رواه أبو داود وأحمد.وكان يكرر ذلك ثلاث مرات ، مما يدل على أنه صلى الله عليه سلم كان دائم حضور القلب مع خالقه .

    ثم إن من هديه صلى الله عليه سلم أنه إذا أوى إلى فراشه جمع كفيه ، وتفل فيهما قارئاً المعوذات : قل هو الله أحد ، قل أعوذ برب القلق ، قل أعوذ برب الناس ، ماسحاً بهما جسده ، تحصيناً له من شر الإنس والجن .

    ومن هديه صلى الله عليه وسلم في هذا الشأن أنه إذا نام لم يستغرق الليل كله في النوم، بل كان يقوم من الليل متهجداً ، وذاكراً لربه منيباً إليه ، مستحضراً قوله تعالى: { تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون } (السجدة:16)

    وكان صفة قيامه في ليله، أن يطيل القيام وهو يناجي ربه .وقد وصفت أم المؤمنين عائشة طول قيامه فقالت : ( كان يقوم من الليل حتى تتورم قدماه، فقيل له : لم تشق على نفسك كل هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، فأجاب إجابة العارف لقدر خالقه : أفلا أكون عبداً شكوراً ) متفق عليه.

    ومما له دلالته في هذا السياق ، أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا نام نامت عيناه فحسب دون أن ينام قلبه ، وهذا مما اختصه به سبحانه دون غيره من عباده ، وهو ما يؤيد ما ذكرناه مراراً من أنه صلى الله عليه وسلم كان دائم الحضور مع ربه ، مستحضراً لعظمته ، راغباً في لقائه ، وراهباً من عذابه .

    أما استيقاظه وانتباهه صلى الله عليه وسلم من نومه، فقد كان كذلك على ذكر الله، كباقي أحواله، فإذا انتبه من نومه دعا ربه وحمده على نعمة الحياة بعد تلك الموتة ، فكان يقول : ( الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور ) رواه أبوداود.

    بل ومرة قام صلى الله عليه وسلم من الليل فقرأ الآيات من أواخر سورة آل عمران من قوله تعالى: { إن في خلق السماوات والأرض } إلي قوله تعالى { يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا } ، وهذا مما يشير إلى إحدى حالات إنتباهه صلى الله عليه وسلم من نومه وكيف كانت.

    وبعد أخي الكريم ـ فهذا قليل من كثير من هديه صلى الله عليه وسلم في نومه وقيامه وانتباهه ، كتبناه تذكيراً لنا ولك عسى الله أن يوفقنا للاهتداء بهدي خير خلقه واتباع سننه لننال وعده سبحانه حيث قال : { وإن تطيعوه تهتدوا } (النور54). وقال أيضاً: { قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله } (آل عمران31)


    فالأوقات التي يكره فيها النوم هي: - بعد صلاة الفجر لأن هذا الوقت وقت مبارك فقد روى الإمام أحمد وأصحاب السنن من حديث صخر الغامدي قال: قال رسول الله صلى الله عليه سلم "اللهم بارك لأمتي في بكورها ." - بعد صلاة المغرب لما ثبت عنه عليه صلاة والسلام أنه كان يكره الحديث بعد العشاء والنوم قبلها متفق عليه. - كذلك ذكر بعض أهل الطب كراهة تعود الشخص أن ينام بعد صلاة العصر، ولم يثبت فيه حديث صحيح. - وقد كره بعض أهل العلم لمن استيقظ أثناء الليل أن يعاود النوم مرة أخرى والحديث الصحيح يرده فقد ثبت هذا من فعله عليه الصلاة والسلام كما في صحيح مسلم أن استيقظ ثم بال ونام ثم بعد ذلك استيقظ وصلى. أما وقت الضحى فيبدأ من ارتفاع الشمس حتى استوائها في كبد السماء. والله أعلم



    أذكار النوم

    : في صحيح البخاري عن أبي ذر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه قال: " اللهم باسمك أحيا وأموت" .
    وإذا أصبح قال: "الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور."
    2 ـ وروى الشيخان عن علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له ولفاطمة رضي الله عنها: " إذا أويتما إلى فراشكما أو أخذتما مضاجعكما فكبرا ثلاثاً وثلاثين وسبحا ثلاثاً وثلاثين واحمدا ثلاثاً وثلاثين " . وفي رواية لهما: " التكبير أربعاً وثلاثين ".
    3 - وفي صحيحي البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفض بداخلة إزاره ، فإنه لا يدري ما خلفه عليه ، ثم يقول: باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه ، إن أمسكت نفسي فارحمها ، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين" . وفي رواية: " ينفضه ثلاث مرات".
    4 - وفي الصحيحين عنها : أن النبي صلى الله عليه وسلم ، كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما وقرأ فيهما ( قل هو الله أحد ) و ( قل أعوذ برب الفلق) و ( قل أعوذ برب الناس) ، ثم مسح بهما ما استطاع من جسده ، يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده ، يفعل ذلك ثلاث مرات . قال أهل اللغة : النفث: نفخ لطيف بلا ريق.
    5 - وفي الصحيحين عن أبي مسعود الأنصاري البدري عقبة بن عمرو رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الآيتان من آخر سورة البقرة من قرأ بهما في كل ليلة كفتاه ".
    اختلف العلماء في معنى كفتاه ، فقيل : كفتاه من الآفات في كل ليلة ، وقيل : كفتاه من قيام ليلته.
    قيل كفتاه من الشيطان، ويحتمل أن يكون الجميع مراداً كما قال النووي رحمه الله تعالى.
    6 - وفي الصحيحين عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ، ثم اضطجع على شقك الأيمن وقل: اللهم أسلمت نفسي إليك ، وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك ، رغبة ورهبة إليك ، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك ، آمنت بكتابك الذي أنزلت ، ونبيك الذي أرسلت ، فإن مت مت على الفطرة ، واجعلهن آخر ما تقول" .
    7 - وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: وكلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان ، فأتاني آت فجعل يحثو من الطعام ، وذكر الحديث ، وقال في آخره : " إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي فإنه لن يزال معك من الله تعالى حافظ ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " صدقك وهو كذوب. ذاك الشيطان ".
    8 - وفي سنن أبي داود عن حفصة أم المؤمنين رضي الله عنها : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يرقد وضع يده اليمنى تحت خده ثم يقول: " اللهم قني عذابك يوم يبعث عبادك ثلاث مرات" .
    9 - وفي صحيح مسلم وسنن أبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجه عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول إذا أوى إلى فراشه : " اللهم ربّ السماوات وربّ الأرض وربّ العرش العظيم ربنا وربَّ كل شيء ، فالق الحب والنوى ، منزل التوراة والإنجيل والقرآن ، أعوذ بك من شر كل ذي شر أنت آخذ بناصيته ، أنت الأول فليس قبلك شيء ، وأنت الآخر فليس بعدك شيء ، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء ، وأنت الباطن فليس دونك شيء ، اقض عنا الدين ، وأغنني من الفقر" . وفي رواية أبي داود: "واقض عني الدين، وأغنني من الفقر".
    10 - و في سنن أبي داود والترمذي عن نوفل الأشجعي رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اقرأ ( قل يا أيها الكافرون) ، ثم نم على خاتمتها فإنها براءة من الشرك ".






    والله الموفق .




    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: القدر المطلوب من الطعام النوم الكلام

      والشق الاخير كيف تكون حياتنا كحياة الصحابة
      حال الكثير من الشباب فتيان وفتيات؛ حيث يجد الشاب نفسه يعيش بلا هدف أو غاية، يرى نفسه تائهاً، حتى أصبح لا يدري لماذا هو موجود! أو ما هي الغاية من وجوده! وقد يفقد طعم الحياة ولذتها، رغم أنه لا ينقصه أي شيء من المتع والمال والشهرة... إلى غير ذلك من الأمور التي يتمناها غيره، إلا أنها -ومع الأسف الشديد- لا تحقق له السعادة المطلوبة، بل إنها تكون أحياناً مصدر شقاء وتعاسة، معذرةً أكرر هذا حال عددٍ كبير من الشباب خاصة والناس عامة، ولعل السبب وراء ذلك كله إنما هو التربية والأسرة والبيئة في المقام الأول، إذ أن كثيراً من الأسر لم تُساعد أفرادها على تحديد الهدف أو الغاية من وجودهم، بل ولم تُساعدهم في كيفية تكوين أنفسهم تكويناً داخلياً سليماً وصحيحاً ومتكاملاً، حيث تركز كثير من الأسر على بعض الجوانب وتهمل الجوانب الأخرى، حتى يصبح الإنسان لا طعم له ولا رائحة، وهذه حقيقةً هي إفرازات التربية القاصرة، خاصة من قِبل الأسرة والمؤسسات التربوية الأخرى.

      وللتغلب على هذه المشكلة لابد لنا أن نحاول تعويض هذا النقص، وجبر هذا الخلل، ونحن ولله الحمد والمنة بما أنعم الله به علينا من نعمة الإسلام أكثر الناس قدرةً على استعادة تكوين أنفسنا من الداخل في أقصر فترةٍ زمنية، ولكن ذلك يحتاج –– إلى بذل قدرٍ من الوقت والمال والطاقة حتى نجبر هذا الخلل ونعوّض هذا النقص، وسأقدم لك برنامجاً متواضعاً يراعي ظروفك، ويُساعدك على تحقيق هدفك بإذن الله، فإليك ما يلي:

      1- اجعلي لنفسك ورداً يومياً من القرآن بمعدل جزء واحد لتختميه في شهر.

      2- اقرئي ولو صفحة يومياً في كتاب، مثل صور من حياة الصحابة أو التابعين، ولو قرأتِ في مثل كتاب صفة الصفوة أو حلية الأولياء لرأيت عجباً.

      3- احرصي على أذكار الصباح والمساء يومياً حتى ولو كنتِ على غير طهارة.

      4- احرصي على قول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، مئة مرة يومياً.

      5- هناك بعض الكتب النفسية الجديدة، مثل كتاب: (دع القلق وابدأ الحياة)، وكتاب: (اعتن بحياتك)، وكتاب: (بناء تقدير الذات)، وسلسلة كتب النفس المطمئنة للدكتورة/ هدى السبيعي، ومنها كتاب: (كيف تزرع الثقة بنفسك؟)، وكتاب: (إدارة تغيير الذات)، وكذلك كتب الدكتور صلاح الراشد، والدكتور طارق السويدان حول هذا الموضوع، وللعلم فالكتب التي ذكرناها متوفرة في جميع المكتبات.

      6- احرصي على ربط نفسك ببعض الجهات ذات النشاط الخيري التطوعي، مثل الجمعيات الخيرية والدعوية الموجودة لديكم، وهي كثيرة، وحاولي أن تقتطعي جزءاً من وقتك لهذه الأعمال المباركة.

      7- كم أتمنى أن تقرري البدء في حفظ القرآن ولو بمعدل آية أو أكثر يومياً.

      8- تخيري لك من الصالحات الملتزمات صحبةً تقضين معها بعض أوقات فراغك، وأنا واثقٌ من أنك لو بدأتِ هذا البرنامج فسوف تتغيرين في فترة قصيرة جدّا، فابدئي وتوكلي على الله، وجربي وأنتِ الحكم.


      ى- وإنا نوصيك بما يلي:

      أولًا: إخلاص النية لله عز وجل، وتوجه القصد له -سبحانه- وبذل الجهد في سبيل الوصول إلى هدفك المنشود، واعلم أن من أخلص له -تعالى- بيقين، وقصد مولاه بصدق، لم يخطئه توفيق الله -تعالى- له، ولم يحرمه الله معونته، فقد وعد الله -سبحانه- من جاهد نفسه فيه أن يهديه، كما قال سبحانه: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} العنكبوت:69.

      ثانيًا: ثق أن الله يحبك، ويريد لك الخير، قال سبحانه: {يريد الله بكم اليسر}، {والله يريد أن يتوب عليكم}، {يريد الله أن يخفف عنكم} واعلم أنك ما خطوت لله خطوةً إلا كان الخير حليفًا لك، قال تعالى في الحديث القدسي: (من تقرب إلي شبرًا تقربت إليه ذراعًا، ومن تقرب إلي ذراعًا تقربت إليه باعًا، ومن أتاني يمشي أتيته هرولةً).

      ثالثًا: آفة طريق الاستقامة: صديق السوء، ولعلك لاحظت ذلك بنفسك؛ لذلك ندعوك إلى قطع علاقتك بالفاسدين والمثبطين من أصدقائك، والإكثار من الأصدقاء الصالحين، وتذكر دائمًا قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّمَا مَثَلُ الجَلِيسِ الصَّالحِ والجَلِيسِ السوءِ كَحَامِلِ الْمِسْكِ وَنَافِخِ الْكِير، فَحَامِلُ الْمِسْكِ إمَّا أنْ يُحْذِيَكَ وَإِمَّا أنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً، وَنَافِخُ الكِيرِ إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً).

      رابعًا: الحرص على طلب العلم الشرعي، فإن العلم منجاة، والجهل مهلكة، وتجد في هذا الموقع من الملفات الصوتية ما يساعدك -إن شاء الله- على ذلك.

      خامسًا: اهتم بالنوافل، واعلم أن النوافل هي حصن أمان الفرائض، فمتى ما خدشت خدشت تلك الفرائض كملتها، ومن فوائد النوافل: أنها تجعلك في معية الله -عز وجل- فقد أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الله -عز وجل- قوله: (من عادى لي وليًّا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعـطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه).

      وأخيرًا: أكثر من الدعاء أن يثبتك الله على الحق، وأكثر من قولك: (اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه) واعلم أن الدعاء سهم صائب، وخاصةً إذا كان في الثلث الأخير من الليل.

      نسأل الله أن يثبتك على الحق، وأن يقدر لك الخير حيث كان، والله الموفق.



      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X