إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كرهتنى

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كرهتنى

    بعد السلام عليكم

    اكيد رسالتى مش فيها جديد اوى ونفس المشاكل اللى بتعرض ف القسم من بداية افتتاحه
    تمت الاطلاع
    ااااه اسفه على الاطاله يارب تكون رسالتى وصلت
    وبارك الله فيكم وجعله فى ميزان حسناتكم
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 11-09-2014, 05:44 PM.

  • #2
    رد: كرهتنى

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:

    فإنه ليسرنا أن نرحب بك فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك في موقعك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله جل وعلا أن يحفظك من الفواحش والفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يرزقك الهدى والتقى والعفاف والغنى، وأن يجعلك من الصالحات.

    وأما بخصوص رسالتك؛ فكما لا يخفى عليك أن الحب أصلٌ من أصول الإسلام، وأنه صفة من صفات المولى جلا جلاله، إذ إنه يحب أولياءه ويحبه أولياؤه، كما قال سبحانه: (يحبهم ويحبونه)، وهو من أوثق عرى الإيمان، والمتحابون في الله على منابر من نور يوم القيامة، إلى غير ذلك من المواقف والنصوص الدالة على أهمية الحب والمحبة، ولكن الحب المقصود هنا هو الحب الذي يصل بالإنسان إلى أعلى درجات الجنان، الحب الذي يورث الطاعة والإخلاص والتفاني في خدمة المبادئ السامية والقيم العليا التي وضعها الإسلام، فإذا أحب الإنسان إنساناً آخر لا يحبه إلا لدينه وحبه لله ورسوله وقيمه وأخلاقه، ويؤدي هذا الحب إلى التعارف على البر والتقوى وطاعة الله تعالى.
    ننصحك بترك علاقتك بأي شاب وقولي له لا نتكلم في الحرام وانتظرك أن تدخل من الباب لكي يبارك الله لنا

    أما الحب الشيطاني فهو حب الشهوة التي لا تخضع لضوابط الشرع، كأن تحب الفتاة شاباً لجماله أو قوة جسده أو وسامته أو جنسه أو لونه، وقد يكون كافراً أو فاسقاً والعكس، فهذا هو الحب الذي لا خير فيه وضرره عظيم في الدنيا والآخرة، وأما الميل القلبي والتعلق الذي لا دخل للإنسان فيه ولا إرادة فهذا لا يؤاخذ عليه الإنسان، والحب الذي يؤدي إلى الوقوع في الحرام بين الفتى والفتاة قطعاً هو حب محرم لأنه أدى إلى الحرام، وحب المرأة لزوجها والرجل لامرأته حبٌ مأجور من الله، أما حب شخص أجنبي لفتاة ليست بزوجة، وحب الفتاة لشاب ليس لها بزوج ولا أب ولا أخ وتحلم به في ليلها وتتمناه في نهارها فهذا أيضاً من الحب الفاسد، أما الحب العذري الضعيف الذي يكون في القلب ولا يؤدي إلى أي تصرف محرم وجاء رغماً عن الإنسان فهذا ليس حراماً، ولكن قد تترتب عليه أمور ليست مشروعة، مثل التفكير، وأحياناً الاتصالات الهاتفية والمحادثات الطويلة واللقاءات حتى وإن كانت بريئة، فكل هذا يا ابنتي العزيزة يضيع عمر الإنسان فيما لا نفع فيه، خاصة إذا كان بين شاب وفتاة بدون ضوابط شرعية، حتى وإن لم يترتب عليه أي قبلة أو لقاء أو محادثة، وقطعاً هذا غير متوقع، فالحب بين الشباب والفتيات غالباً ما يؤدي إلى الوقوع في المحرمات، وعلى سبيل المثال: لو قبل الشاب فتاته التي يحبها، ما حكم القبلة؟ حلال أم حرام؟ لو خرج معها وحدهما للتنزه في حديقة أو سوق حلال أم حرام؟ لو اختلى بها في مكان وحدهما حلال أم حرام؟ لو كلمها كلاماً كله غزل ومدح وثناء وغرام حلال أم حرام؟

    ولقد ثبت في دراسة غربية أن غالب الزيجات التي تُبنى على الحب والتعلق قبل الزواج تكون عرضة للفشل أكثر من غيرها.

    فإذا كنت ستحبين أشخاصاً في الله ولله ولأنهم صالحون أتقياء فأبشري بخير، فهو الحب الذي يكون سبباً في دخولك الجنة، وأصحابه في ظل عرش الرحمن على منابر من نور يوم القيامة.

    وأما إذا كان هذا الحب هو الذي يتعارف عليه الشباب والفتيات حتى ولو لم يؤدِ إلى الوقوع في الحرام المحسوس؛ فأقل ما فيه أنه حبٌ لا خير فيه، ويكون حسرة وندامة على صاحبه يوم القيامة.إن باب التوبة مفتوح لا يُغلق حتى تطلع الشمس من مغربها، وحينها (( لا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ))[الأنعام:158] ويُغلق هذا الباب أيضاً إذا بلغت الروح الحلقوم، قال تعالى: (( وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ... ))[النساء:18]، والله تبارك وتعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل ...، بل ويفرح بتوبة عبده حين يتوب إليه، فسارع إلى الدخول في رحمة الله، واحذر من تأخير التوبة، فإن الإنسان لا يدري متى ينتهي به العمر، ولن يستطيع أحد أن يحول بينك وبين التوبة.

    والمسلم إذا أراد أن يرجع إلى الله لا يحتاج لواسطة كما هو حال الناس في هذه الدنيا، فإذا توضأت وكبرت فإنك تقف بين يدي الله يسمع كلامك ويجيب سؤالك، فاستر على نفسك وتوجه إلى التواب الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات.

    والتوبة النصوح ينبغي أن تتوفر فيها شروط بينها العلماء كما يلي:

    أولاً: أن يكون صاحبها مخلصاً في توبته لا يريد بها إلا وجه الله، فليس تائباً من يترك المعاصي خوفاً من رجال الشرطة أو خشية الفضيحة، أو يترك الخمر خوفاً على نفسه وحفاظاً لصحته، أو يبتعد عن الزنا خوفاً من طاعون العصر (الإيذر).

    ثانياً: أن يكون صادقاً في توبته، فلا يقل تبت بلسانه وقلبه متعلق بالمعصية؛ فتلك توبة الكذابين.

    ثالثاً: أن يترك المعصية في الحال.

    رابعاً: أن يعزم على أن لا يعود.

    خامساً: أن يندم على وقوعه في المخالفة، وإذا كانت المعصية متعلقة بحقوق الآدميين فإنها تحتاج لشرط إضافي، وهو:

    سادساً: رد الحقوق إلى أصحابها أو التحلل وطلب العفو منهم.

    ومما يعين التائب على الثبات ما يلي:

    1- الابتعاد عن شركاء الجرائم وأصدقاء الغفلة.

    2- الاجتهاد في تغيير بيئة المعصية؛ لأن كل ما فيها يذكر بالمعاصي.

    3- الاجتهاد في البحث عن رفاق يذكرونه بالله ويعينوه على الطاعات.

    4- الإكثار من الحسنات الماحية (( إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ))[هود:114].
    وابشر يا أخي، فإن الله سبحانه إذا علم منك الصدق يتوب عليك، بل ويبدل سيئاتك إلى حسنات قال تعالى: (( إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ))[الفرقان:70].
    وكثرة الاستغفار مطلوبة ومفيدة جداً، وذاك هدى النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال عنه ابن عمر رضي الله عنه: (كن نعد للنبي صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد استغفر الله وأتوب إليه أكثر من مائة مرة)، وقال عليه الصلاة والسلام لحذيفة (... وأين أنت من الاستغفار يا حذيفة؟ وإني لأستغفر الله في اليوم أكثر من سبعين مرة)، وقد كان السلف يستغفرون الله كثيراً، ويقصدون الأوقات الفاضلة مثل ثلث الليل الآخر، كما قال نبي الله يعقوب لأبنائه: (سوف أستغفر لكم ربي...)، قال ابن مسعود : ادخر استغفاره لهم إلى وقت السحر.

    والمسلم يستغفر الله حتى بعد الطاعات؛ لأنه يعتقد أنه مقصر، ولجبر ما فيها من خلل ونقص، فبعد الصلاة ينبغي على المسلم أن يقول أستغفر الله ثلاثاً، وبعد الحج ... وهكذا.

    وقد كان سلف الأمة الأبرار إذا أرادوا السقيا استغفروا الله، وإذا طلبوا المال استغفروا الله، وإذا أردوا الولد استغفروا الله، أو طمعوا في نيل القوة في أبدأنهم وبلدانهم استغفروا الله، وهذا لدقيق فهمهم لقوله تبارك وتعالى: (( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا ))[نوح:10-11].
    والتوبة لها شروطها كما سبق، ويجب على المسلم أن يتوب إلى الله من كل صغيرة وكبيرة، وعلى المسلم أن يعود لسانه كثرة الاستغفار، فلا صغيرة مع الإصرار ولا كبيرة مع الاستغفار.


    وننصحك بسماع هذه المقاطع
    http://way2allah.com/var-group-16.htm

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X