إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ارجوا ان اكون عند حسن ظنهم بى

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ارجوا ان اكون عند حسن ظنهم بى

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    احبكم فى الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ارجو ان تمسحوها بعد قراتها
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 11-09-2014, 11:04 AM.

  • #2
    رد: ارجوا ان اكون عند حسن ظنهم بى

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

    أولاً: نحيي فيك هذه الهمة العالية أنك تريدين التغيير للأفضل

    ولكن تركك لقيام الليل والذكر وبعض الطاعات بسبب الذنوب ومنها عقوق الوالدين فإني أهيب بك إلى بر والديك و سرعة اللجوء إلى الله والأنس به ، والإقبال على القرآن والتلذذ بقراءته ، وحتى يتم لك ذلك فأنصحك بعدة أمور :

    1- أنصحك بداية أن تقوم الليلة قبل الفجر بنصف ساعة وحدك دون أن يعلم أحد، وأن تذهب في خلوتك إلى الله عز وجل ، توضأ واركع له ركعتين في جوف الليل، وفي سجودك أطله كثيرا وابك لربك وتحدث إليه ، أخبره بكل ما خطر عليك وكل ما تريده ، هو أعلم بما فيك وما منك ، لأن ربك يحب عبده إذا أقبل عليه وتضرع إليه، واسأله من فضله العظيم أن يحببك إلى القرآن تلاوة وسماعا، وإلى النوافل تعبدا وقياما ، والله المسؤول أن يستجيب لك فهو مجيب من دعاه والتجأ إليه .

    2- اعلمي أن القلب لا يعرف الفراغ ، فإذا لم تحسن أن تشغله بالطاعات المتنوعة شغل القلب بالمعاصي عياذا بالله ، فنوع عبادتك بين ذكر وصلاة وقراءة قرآن وصلة أرحام ومذاكرة أو عمل تبتغي رضى الله به.

    3- كذلك من الأمور الهامة أن تجتهد في التعرف على أصدقاء صالحين أكثر منك علما وتعبدا، ، فإن ذلك مما يعين على الطاعة ويساعد عليها .

    4- التمس دعاء والديك وبر أمك ، فإن من الدعوات المرفوعات المقبولات دعوة الوالد لولده .

    5- اجعل لك وردا ولو صغيرا وحافظ عليه ، واحرص ألا يمر عليك يوم إلا وقد أتممت وردك على الوجه المرضي ، وإن فاتك فاحرص على أن تجمعه في اليوم التالي إذا لم يكن شاقا عليك .

    6- لا تيأس من روح الله ولا تبتعد عن الله ، فاليأس قد قرنه الله بالكفر: {إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون} ومهما كان ذنبك كبيرا فالله أكبر منه وأكرم ، ولكن عليك أن تتعرف على نقاط الضعف عندك التي تجعل القدم تزل، وأن تعرف أسبابها ومن ثم علاجها فهذا هو المرجو منك إن شاء الله.


    فحاول أيضاً اتباع هذه الخطوات:-

    1- الاستعانة بالله على طاعته وتجنب معصيته، فقد ثبت من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: ( يا مصرف القلوب! صرف قلبي على طاعتك ).

    2- المحافظة على الصلوات المفروضات وخاصة صلاة الفجر، فإن الصلاة من أعظم ما ينهى عن الفواحش والمحرمات، كما قال تعالى: (( وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ))[العنكبوت:45].

    3- استبدال رفقة السوء بالرفقة الخيرة الطيبة، قال تعالى: (( الأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ ))[الزخرف:67]. وقال صلى الله عليه وسلم ( لا تصاحب إلا مؤمناً ). والحديث ثابت عنه صلوات الله وسلامه عليه.

    - البعد عن أسباب الحرام، ومواضع الفتنة الداعية إلى المعصية.

    5- تزكية النفس بسماع الدروس والمواعظ فيها والحرص على سماع المحاضرات النافعة المفيدة على قدر المستطاع ولو نصف ساعة في اليوم

    6- مراقبة الله في السر والعلن، فإنك إذا كنت لا تراه فإنه يراك ويعلم خفاياً نفسك.


    ثانياً: ثقي تماماً بأنك بإذن الله تعالى قادرة على اجتياز هذه المواد كلها، وأن عندك من الطاقات والقدرات ما يمكن أن تنجزي به أكثر من هذا بكثير، وهناك نظرية تقول بأن معظم الناس لا يستخدمون من دماغهم إلا 10% فقط، ولكن الصحيح أن الإنسان يمكن أن يستخدم كل دماغه إذا أراد حسب العمليات التي يجريها، ولهذا فأدمغة العباقرة والأذكياء لا تختلف عن غيرهم، ولكن الفرق أنهم يدربونها تماماً كتدريب الرياضي لعضلات جسمه.

    القصد من هذا العرض هو أن تعتقدي أن عندك قوة فائقة لاجتياز هذه المواد وغيرها، فقط أنت بحاجة إلى شيء من الاطمئنان النفسي، ثم الترتيب العقلي للمواد، ومع اتباع الطريقة الصحيحة لمذاكرة المادة والتي يمكن إجمالها في التالي:

    - قراءة المادة قراء أولية، وتعليم أهم المواضع فيها.

    - قراءتها ثانياً وكتابة هذه التعاريف والتقسيمات.

    - إجراء ربط معلوماتي بين أجزاء الكتاب كخريطة ذهنية (يمكنك البحث عن مفهوم الخريطة الذهنية في الإنترنت للمساعدة ).

    - بعد التلخيص والتقسيمات والخرائط الذهنية يتم التركيز عليها بصرياً وتردادها صوتياً حتى يمكن حفظها، ويسهل استرجاعها.

    - وقبل كل ذلك وبعده توفيق الله وعنايته، وسؤاله ذلك في صلاتك.


    وطبعا هناك أمور كثيرة يمكنك القيام بها من أجل تحقيق المستوى المطلوب من الدراسة بالشكل المناسب، ومما يمكن أن يفيد:

    • محاولة الاستمرار بالعمل ولو القليل، وكما يقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (أحب الأعمال إلى الله أدومها، وإن قلّ).

    • خذي أثناء الدراسة قسطا من الراحة خلال النهار.

    • تقسيم الوقت للدراسة في المساء، فإذا كنت مثلا ممن يفضلون الدراسة مساء، فلتكن بحيث يتخللها دقائق من الراحة بين هذه الأقسام.

    • حددي المادة المطلوبة للدراسة قبل أن يحين الوقت الذي حددتيه للدراسة، بحيث لا تحتارين كثيرا فيما ستدرسين في هذه الفترة.

    • تناولي الطعام والشراب باعتدال قبل الدراسة، بلا جوع وبلا تخمة، فكلاهما مما يدعو للنوم وضعف التركيز.

    • تهيئة جو الغرفة فلا تكون باردة ولا حارة، وإنما الاعتدال.

    • محاولة زيادة المدة المخصصة للدراسة وبالتدريج؛ كي يعتاد جسمك على هذا الجهد.

    • أن تبدئي الجلسة بمراجعة ما درسته في الليلة أو اليوم السابق، فهذا مما قد يزيد حافزيتك للدراسة.

    • لا بأس أن تأخذي كوبا من الشاي أو القهوة أو الشكولاتة الساخنة أثناء الدراسة؛ مما يزيدك نشاطا.

    • إذا ما شعرت ببعض النعاس أو التعب أثناء الدراسة فخذي بعض الوقت للاستراحة، وأن تقومي من مكانك، وربما تقومي ببعض الحركات الرياضية الخفيفة لمجرد التنشيط.

    • أن تضعي اللاب توب أو جهاز الكمبيوتر بعيدا عنك.

    • مما يعين كثيرا أن تدرسي مع صديقة أو أحد أفراد الأسرة، فهذا مما يدعوك للنشاط، ولكن انتبهي أن لا يصبح هذا بابا للانشغال وإضاعة الوقت.

    وأما مسألة الرياء العجب فأعلمي بارك الله فيك أن ذلك أحد أسلحة الشيطان التي يحارب بها عباد الله إذا قامت عبوديتهم لله عز وجل، وعليك أن لا تلتفتي لذلك، وألا تتركي ما أنت عليه من عبادة، فقد قال الإمام الذهبي: العمل لأجل الناس رياء وترك العمل لأجل الناس شرك " فعليك أن تجتهدي في طاعتك لكن نوصيك أيتها الفاضلة بالقراءة حول أحوال العباد وكيف كانوا يقومون الليل ويصومون النهار ويستصغرون ما عملوا، وعلى هذا الموقع كثير من القصص الثابنة التي تجعل المرء يستصغر نفسه أمام هؤلاء القمم العظام .



    وهذه وصيتي لك بتقوى الله وبالحرص على طاعته، وأرجو أن تكثر من ذكره وشكره وتلاوة كتابه، ولا تنس طاعة الوالدين وصله الأرحام، وكثرة الصلاة والسلام على رسولنا المختار.

    ونسأل الله أن يسهل أمرك وأن يغفر ذنبنا وذنبك، وبالله التوفيق والسداد!




    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X