إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الجنة مش فارقة معايا ليه؟؟؟؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الجنة مش فارقة معايا ليه؟؟؟؟؟؟

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    عندي استفسار لو سمحتو، و أكون شاكرة على الاجابة

    أنا بخاف من النار، شيء أكيد، أسأل الله أن يجيرني و اياكم منها
    لكن أنا مش متلهفة للجنة، بالرغم كل لي بنقراه عنها، أكيد أسأل الله أن أكون من أهلها
    بس هي مش هدفي،
    أنا هدفي انو ربي يرضا عني، و يحبني و اني أفوز برؤية وجهه الكريم، لأني بحبو بكل قلبي
    بحب أكون قريبة منو و بس
    مثلا مش بحب الفردوس لأنها أعلى درجات الجنة، و فيها و فيها، لا، أنا بحبها لأنّ سقفها عرش الرحمان، لأني حكون قريبة من الله

    حتى في مناجاتي مع الله، أنسى سؤاله الجنة، لما أخلص بفتكر، بس من باب أنو المفروض أسأله الجنة
    بفتكر مرة في مناجاتي مع الله كنت بقلو
    يا رب أسألك قربك في الدنيا و الآخرة، قربني اليك في الدنيا بطاعتك و أسكني الفردوس الأعلى لأكون بقربك و أراك كل حين
    حتى لو وضعتني على الأعتاب و لم تعطني شيئا منها، سأكون أسعد خلقك، المهم أن أكون قريبة منك و أراك صباحا و مساءً و كل حين
    معرفش اذا يصح مني قول هذا، بس ده لي ف قلبي فعلا

    و اذا جينا للطاعة فأنا أبتغي بها رضاه، لأنه يستحق العبادة... أحبه.. لا أفكّر حينها في أجر و لا ثواب، نفسي يقبلني و يرضا و بس، نفسي كل حاجة هو يحبها أعملهالو، و بحاول بعونه و فضله عليّ، نفسي أعوضو أيام الغفلة و التقصير، و كل نظرة وجدني فيها على معصية...بس مش بتيجي الجنة و الأجر ف بالي

    و اذا جينا للخوف، فأنا أجد في نفسي حياء منه أكبر من الخوف. يعني فكرة أني سأقف أمامه جل جلاله و يسألني فعلت كذا و كذا ..أما استحييت تعصيني؟؟، هذا الموقف يرعبني أكثر من النار،
    لا تتصور مدى رغبتي أن يأخذني اليه و أن أراه و أن ألقاه راض، لكنّي لمّا أتذكّر ذنوبي أستحي، بأيّ وجه سأقابله، و ماذا سأجيبه... رغم يقيني بسعة رحمته و قدرته على المغفرة إلا أني أستحي منه، و كم أتمنى أن لا يسألني عن شيء..

    لا أدري ان كنت وُفقت في ايصال الفكرة، لكن عموما، ما رأيكم في هذا، هل يصح منّي هذا، أم عليّ أن أصلح

  • #2
    رد: الجنة مش فارقة معايا ليه؟؟؟؟؟؟


    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:


    حياكم الله اختنا الفاضله

    النبي صلى الله عليه وسلم كان يوصينا بالدعاء ليس بالجنة فقط بل بالفردوس الأعلي
    وكذلك هناك آيات قرءانية فيها عن الجنة وعن النار
    والنبي صلي الله عليه وسلم
    علمنا انه من مر بآية عذاب فليتعوذ بالله من النار ومن مر بآية من الآيات التى تتحدث عن الجنة
    بان ندعوا الله ان نكون منهم ووآيات الرحمة نسأل الله من رحمته

    اسألى الله الجنة لنا ولك ولوالديك وكل من له حق عليك وللمسلمين جميعا

    ونذكر انفسنا واياك بالاتى



    فالواجب على المسلم أن يجتهد في عبادة ربه تعالى، جامعا في ذلك بين الخوف والرجاء، فيخاف أن يحبط عمله وهو لا يشعر، وأن يرد عليه سعيه من حيث لا يحتسب، ويرجو فضل ربه ومغفرته ويعلم أنه لا نجاة له بسعيه وعمله، وأن عمله إنما هو سبب لنيل رحمة الله تعالى، وأن النجاة إنما هي برحمته تعالى، فلا يصيبه العجب لعلمه أنه مهما بذل واجتهد فهو مقصر، ولا يركن إلى الرجاء وحده، ولا يعبد الله بالخوف وحده، وقد كان الصالحون كلما اجتهدوا في العبادة كلما ازداد خوفهم، كما أن حسن الظن بالله يستلزم حسن العمل والاجتهاد في مراضيه سبحانه،


    وأما محبة الله للعبد فعلامتها أن يوفق الله العبد لمراضيه، ويأخذ بناصيته إليه، ويعينه على طاعته، ويقيمه في ساحة عبوديته كما قال بعضهم: إذا أردت أن تعرف مقامك فانظر أين أقامك.


    محبة الله ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم فهما من أهم أعمال القلب ودعائم الإيمان، وليس بين المحبتين تعارض، بل محبة الله تعالى هي الأصل فإن الله وحده هو الذي يحب لذاته، وأما محبة من عداه تعالى فتابعة لمحبته سبحانه وفرع عنها، فنحن نحب أنبياء الله ورسله وأولياءه وعباده الصالحين لحب الله لهم وأمرنا بحبهم.
    قال شيخ الإسلام رحمه الله: وَلَيْسَ لِلْخلقِ محبَّة أعظم وَلَا أكمل وَلَا أتم من محبَّة الْمُؤمنِينَ لرَبهم، وَلَيْسَ فِي الْوُجُود مَا يسْتَحق أَن يحب لذاته من كل وَجه الا الله تَعَالَى وكل مَا يحب سواهُ فمحبته تبع لحبه، فَإِن الرَّسُول عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام إنما يحب لأجل الله ويطاع لأجل الله، وَيتبع لأجل الله، كَمَا قَالَ تَعَالَى: قل إِن كُنْتُم تحبون الله فَاتبعُوني يحببكم الله. وَفِي الحَدِيث: أَحبُّوا الله لما يغذوكم بِهِ من نعمه، وأحبوني لحب الله، وأحبوا أهل بَيْتِي لحبي. وَقَالَ تَعَالَى: قل إن كَانَ آباؤكم إلى قَوْله: أحب إليكم من الله وَرَسُوله وَجِهَاد فِي سَبيله فتربصوا حَتَّى يَأْتِي الله بأَمْره وَالله لَا يهدي الْقَوْم الْفَاسِقين. وَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: لَا يُؤمن أحدكُم حَتَّى أكون أحب اليه من وَلَده ووالده وَالنَّاس أَجْمَعِينَ. وَفِي حَدِيث التِّرْمِذِيّ وَغَيره: من أحب لله وَأبْغض لله وَأعْطى لله وَمنع لله فقد اسْتكْمل الايمان. وَقَالَ تَعَالَى: وَمن النَّاس من يتَّخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله وَالَّذين آمنُوا أَشد حبا لله. فَالَّذِينَ آمنُوا أَشد حبا لله من كل محب لمحبوبه. انتهى.
    فتبين بهذا أن محبة الله تعالى هي أصل كل محبة وأنه وحده سبحانه هو الذي يستحق أن يحب لذاته من جميع الوجوه، وأن محبة من عداه إنما هي تابعة لمحبته وفرع عنها.
    والله أعلم.




    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X