إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ارجو الرد السريع

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ارجو الرد السريع

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أنا عندي مشكله ومخنوق منها انا كنت بمارس العاده السريه ونفسي ابطلها والحمد لله الصلاه والصيام ابعدوني عنها خالص بس بتعدي عليا مده حوالي 3 شهور او اقل بمارسها و مارستها النهارده قبل الفجر واغتسلت ونزلت اصلي الفجر هل يحوز الصيام ليا

  • #2
    رد: ارجو الرد السريع

    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:



    فنسأل الله تعالى أن يتوب عليك، وأن يغفر ذنبك، ويطهر قلبك، ويحصن فرجك.


    ونوصيك بمواصلة جهاد النفس، والبدار إلى تجديد التوبة، مهما تكرر ذنبك، ففي الحديث المتفق عليه: أن عبداً أصاب ذنباً - وربما قال: أذنب ذنباً - فقال: رب أذنبت - وربما قال: أصبت - فاغفر لي، فقال ربه: عَلِمَ عبدي أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ به؟ غفرت لعبدي، ثم مكث ما شاء الله، ثم أصاب ذنباً، أو أذنب ذنباً، فقال: رب أذنبت - أو أصبت - آخر فاغفره، فقال: علِمَ عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به؟ غفرت لعبدي، ثم مكث ما شاء الله، ثم أذنب ذنباً - وربما قال: أصاب ذنباً - قال: قال: رب أصبت - أو قال: أذنبت - آخر فاغفره لي، فقال: علِمَ عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به؟ غفرت لعبدي، ثلاثاً، فليعمل ما شاء.

    قال العلماء: فليعمل ما شاء ـ معناه: ما دام يذنب فيتوب، فإن الله يغفر له.
    قال النووي ـ رحمه الله ـ في شرحه لصحيح مسلم: ولو تكررت مائة مرة، بل ألفاً وأكثر، وتاب في كل مرة قبلت توبته، أو تاب عن الجميع توبة واحدة صحت توبته. انتهى.
    فالله تعالى يحب التوابين، وهو سبحانه يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، ومهما تكرر الذنب فتب، واعلم أن الله يقبل توبتك، ويقيل عثرتك، فإن زلت نفسك، وعاودت الذنب مرة أخرى، فعد للتوبة، وهكذا حتى يمن الله عليك بالعافية، ولا تستسلم لإغواء الشيطان ووسوسته لك بعدم قبول التوبة، فعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال إبليس: وعزتك لا أبرح أغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم، فقال: وعزتي وجلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني. رواه أحمد، والحاكم، وحسنه الألباني لغيره في صحيح الترغيب والترهيب.
    فلا تيأس، واستمر في طريق الطاعة والمجاهدة، وأكثر من دعاء الله بصدق، واللجوء، والتضرع إليه


    فعليك بالمحافظة على الصلوات، وخاصة صلاة الفجر وصلاة العشاء، وعليك بالمحافظة على أذكار الصباح والمساء؛ لأنها خير عاصم لك، وخاصة: (بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع البصير) ثلاث مرات صباحا ومثلها مساء.

    وكذلك: (أعوذ بكلمات التامات من شر ما خلق)، وكذلك: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو كل شيء قدير)، إما عشر مرات في الصباح والمساء أو مائة مرة صباحا ومساء.

    وعليك بالدعاء والإلحاح على الله أن يعافيك، وعند التوقف



    فعلى هذا الشاب أن يأخذ نفسه بالشدة ويفطمها عن هذا الذنب الذي يعاوده الفينة بعد الفينة، فيتوب منه توبة نصوحاً يعزم فيها على عدم العودة أبداً، وذلك لأنه لا يعلم متى تأتيه منيته، وليحذر أن يدركه الموت وهو قائم على معصية الله، فيختم له بخاتمة السوء والعياذ بالله،


    فإذا تاب توبة نصوحاً ثم زيَّن له الشيطان المعصية فزلت قدمه وقارفها، فليسارع إلى تجديد التوبة مرة أخرى، قال الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ {الأعراف:201}، قال الحافظ ابن كثير: يخبر تعالى عن المتقين من عباده الذين أطاعوه فيما أمر وتركوا ما عنه زجر أنهم إذا مسهم: أي أصابهم طائف... ومنهم من فسره بالهم بالذنب، ومنهم من فسره بإصابة الذنب. وقوله: تذكروا: أي: عقاب الله وجزيل ثوابه ووعده ووعيده -فتابوا وأنابوا واستعاذوا بالله ورجعوا إليه من قريب، فإذا هم مبصرون: أي: قد استقاموا وصحوا مما كانوا فيه. انتهى. باختصار.


    أخي الكريم: إن للعادة السرية علاقة بالتغيرات التي تطرأ على صحة الإنسان العضوية والنفسية, حيث تسبب احتقان الجهاز البولي والتناسلي, وخاصة احتقان البروستاتا, والتي تؤدي إلى أعراض مثل: ضعف الأعصاب, والإحساس بضعف الانتصاب والقدف, وعدم الارتياح؛ لأن الممارس لهذه العادة يستعجل اللذة والشهوة التي تصاحب القدف, وبذالك لا يكون هناك إشباع جنسي مما يؤدي إلى احتقان البروستاتا, وظهور تلك الأعراض.

    والعادة السرية -وخاصة الإفراط فيها- يؤدي مع الوقت إلى الإصابة النفسية, والشكوك, والتوهمات, هذه الأمور كلها تحدث مع ممارسة العادة السرية, ولكن لا تأثير لها بعد التوقف عن ممارستها, ولا تؤثر على الزواج مستقبلاً؛ وأنت -والحمد لله والشكر- بدأت في ذلك, ونرجو لك من الله الثبات.

    في البداية نوضح أن العلاج دائما يبدأ بتجنب الأسباب المؤدية للأعراض، لذا أنصحك بالآتي:

    - تجنب المؤثرات الجنسية, إن كانت أفلاما, أو صورا, أو أحاديث جنسية.

    - الحرص على الرياضة المنتظمة المجهدة لتفريغ الطاقة الكامنة بداخلك.

    - تجنب الجلوس لفترات مطولة, وتجنب الملابس الضيقة.

    والأهم من ذلك أن تتجنب ممارسة العادة السرية, وإذا تم ذلك فسوف تزول كل هذه الأعراض الوقتية, وتعود معافى -إن شاء الله- جسديا ونفسيا.



    وينبغي للتائب أن يتخذ تدابير تعينه على الاستقامة والاستمرار على التوبة وعدم النكوص وتنكب الطريق، ومن هذه التدابير:



    1- دعاء الله بذل وإلحاح أن يرزقه الاستقامة وأن يعينه على التمسك بدينه، وخير ما يُدعى به ما كان يدعو به رسول الله صلى الله عيله وسلم: يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك. رواه الترمذي.


    2- اجتناب أماكن المعصية وأصدقاء السوء الذين يزينون المعاصي له ويرغبونه فيها، وفي المقابل اتخاذ رفقة صالحة من الشباب المستقيم المتمسك بالدين، فإن صحبتهم من أعظم أسباب الاستقامة والثبات على التوبة بعد الله تعالى، فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد، وإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية، وقد قال الله تعالى: وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا {الكهف:28}، فعلى ذلك التائب أن يفتش عن هؤلاء الشباب، فيعبد الله معهم ويتعاون معهم على فعل الخيرات وطلب العلم النافع،
    إن كان الاستمناء حصل قبل طلوع الفجر، فإن الصوم لذلك اليوم صحيح، ، لكن الإثم حاصل باقتراف هذا الفعل المحرم،
    فعليك التوبة إلى الله تعالى





    فنسأل الله تعالى أن يتوب عليك، وأن يغفر ذنبك، ويطهر قلبك، ويحصن فرجك.





    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: ارجو الرد السريع

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      أخي الحبيب في الله
      أرجو منك أن تتقبل دعوتنا
      وزيارتنا على قسم

      التواصل الإيمانى للشباب



      والإطلاع على هذا الموضوع

      إيمانك ضعيف؟؟ طيب تعال عندنا..

      وفقنا الله وإياك لكل خير

      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في


      جباال من الحسنات في انتظارك

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X