إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تكرار الذنب ,,, إلى متى؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تكرار الذنب ,,, إلى متى؟

    السلام عليكم
    ابتليت بمرض العادة السرية منذ سنين ودائماً أتوووب كثيراً ثم اعود

    شاهدت وقرات الكثير والكثير من المواعظ والإستشارات وبكيت وتبت كثيرا ولكن الآن لم تعد تنفع معي

    الآن لم اعد اندم كما في السابق ولا اشعر بالحزن على ماارتكبت ولا الخوف من الله

    احياناُ اشك في ان توبتي ليست خالصة لله بل فقط لكي لا تؤثر العادة السرية على دراستي

    هل فيه أمل؟

  • #2
    رد: تكرار الذنب ,,, إلى متى؟

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،


    تب من المعاصي إلى أن يمل الشيطان منك يا بنبي
    فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك وبيتك الثاني ، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله العلي الأعلى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يغفر ذنبك، وأن يستر عيبك، وأن يتجاوز عن سيئاتك، وأن يرد عنك كيد شياطين الإنس والجن، وأن يوفقك لأخذ قرار صالح مناسب للتوقف عن تلك المعصية, كما نسأله تبارك وتعالى أن يجعلك من الفائزين المتفوقين في دراستك، إنه جواد كريم.

    وبخصوص ما ورد برسالتك -ابني الكريم الفاضل – فإنه مما لا شك فيه أن هذه المعصية من المعاصي المدمرة، وأنها تقضي على كل طموح, وتقتل كل أمل في التميز، لأنها –والعياذ بالله– تستنزف الطاقات البدنية، فحالها كحال الرجل الذي يصفي ذبيحة من دمها، فيقطع أحد عروقها وهي حية, ويظل هذا العرق ينزف حتى تموت الذبيحة, فكذلك أيضًا عندما يحرص الإنسان على ممارسة هذه المعصية, ويستمر عليها هو يستنزف الطاقة التي أعطاه الله تبارك وتعالى إياها، والقدرة التي أكرمه الله تبارك وتعالى بها، ولذلك ثبت طبيًا من كلام الأطباء وتحليلاتهم أنها تؤثر فعلاً على العقل, والذاكرة, وعلى البدن كله، وأن الإسراف فيها يؤدي إلى ضعف عام في البدن، نسأل الله السلامة والعافية.

    ومن هنا فإني أقول لك –ولدي الكريم الفاضل– إنك مطالب بأخذ قرار قوي حمايةنفسك التى بين جنبيك ، وأعلم –ولدي الكريم – أنه لن ينفعك إلا أنت ، ولن يُخرجك من هذه الدوامة إلا أنت شخصيًا، لأن هذه المعصية معصية سرية كما تعلم، لا يطلع عليها أحد إلا الله الواحد الأحد، وأنت عندما تفعلها غيب عنك مراقبة الله تبارك وتعالى لك، والشيطان يحاول أن يُنسيك دائمًا في مثل هذه الحالات أن الله تبارك وتعالى ناظرك وناظر إليك ومطلع عليك ومراقب لك.

    ولذلك عليك أولاً بأخذ قرار قوي وشجاع وجريء بأن تتوقف عن هذه المعصية، واعلم أن هذا هو الحل الوحيد. هذا أولاً.

    ثانيًا: أتمنى أن تتطلع على الاستشارات الأخرى المشابهة والتي تتكلم عن الآثار المترتبة على هذه المعصية القبيحة.

    ثالثًا: أتمنى أيضًا أن تتطلع على الوسائل والطرق التي من خلالها تستطيع أن تترك هذه المعصية،


    رابعًا: أتمنى منك أن تطلب من والديك الدعاء لك أن يوفقك الله, وأن يثبتك, وأن يغفر ذنبك, وأن يستر عيبك, نعم قد نستحي أن نقول للوالدين بأننا نفعل كذا لأن هذا أمر منكر، ولكن نقول الدعاء، ممكن تطلب من أمك الدعاء وتقول لها (عندي مشكلة يا أمي، أكثري من الدعاء لي بأن الله تبارك وتعالى يعينني على التخلص منها) ومن الممكن أن تسأل أيضًا بعض الصالحين من المشايخ والدعاة الدعاء لك، لأن دعوة المسلم لأخيه بظهر الغيب لا ترد، ودعوة الرجل الصالح المسلم مستجابة، ولذلك ورد أن النبي -عليه الصلاة والسلام– قال لعمر -رضي الله تعالى عنه وأرضاه-: (لا تنساني من دعائك يا أخِي) فعليك أيضًا بطلب الدعاء من الصالحين من عباد الله تعالى.

    خامسًا: أتمنى ألا تتوقف عن التوبة، حتى وإن عدت إلى المعصية لا تغلق باب الرجاء في وجه نفسك، واعلم أن الله تبارك وتعالى سيتوب عليك، وسيغفر ذنبك، المهم ألا يضحك عليك الشيطان فيوقعك في المعصية ويمنعك من التوبة، وإنما حتى وإن وقعت في المعصية –ولدي الكريم– فكن دائمًا على توبة متصلة ومستمرة مع الله سبحانه وتعالى، إن أذنبت اليوم ذنبًا وقد قدر الله أنك ضعفت افعل نفس الذي كنت تفعله سابقًا، وحاول أن تبكي بين يدي الله تعالى، وحاول أن تندم على فعلك، وحاول أن تغتسل، وأن تصلي ركعتين بنية التوبة إلى الله سبحانه وتعالى، وأن تستغفر الله تعالى.

    لا تتوقف –يا ولدي– عن الرجوع إلى الله، لأنه سيأتي يوم -بإذن الله تعالى– تذهب إلى الله تعالى وتتوب إليه، فيثبتك الله تبارك وتعالى ويعينك, المهم أنك الآن تجتهد في ترك هذه المعصية، وتحاول بكل الوسائل المتاحة والممكنة، وإذا كنت الآن تتوب ليوم أو ليومين أو ثلاثة أيام ثم ترجع فإن شاء الله تعالى سوف يأتي يوم وتتوب إلى أسبوع, ثم يأتي يوم فتتوب إلى شهر، ويأتي يوم تتوقف عنها نهائيًا -بإذن الله تعالى–.

    المهم ألا تتوقف عن التوبة مطلقًا، لأنك عندما تتوقف عن التوبة تحقق هدف الشيطان وغاية الشيطان، من أنك أصبحت وليًّا من أوليائه, وجندًا من جنوده, وأنك ابتعدت عن مولاك، وقطعًا أنت تحتاج إلى الله، الله لا يحتاج لأحد -يا والدي– فإن الله غني عن العالمين، أما نحن فكما قال الله تعالى: {يا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ
    (15)}.



    فواصل التوبة, وواصل الاستغفار، وواصل الندم، ولا تتوقف عن ذلك أبدًا، وفي نفس الوقت اجتهد في أخذ القرار القوي والشجاع والجريء، واعلم أنك قادر عليه –ولدي الكريم– صدقني أنت قادر عليه، لأني لو سألتُك سؤالاً: من الذي فعل هذه المعصية أول الأمر، ألست أنتَ؟ أخذت قرارًا بفعلها ففعلتها، فإذن أنت الوحيد القادر على أن تأخذ قرارًا بتركها، وبإذن الله تعالى سوف تتركها.

    حاول أن تحافظ على الصلاة في أوقاتها، وحاول أن تحافظ على أذكار الصباح والمساء، وأكثر من الاستغفار، وأكثر من الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، وأكثر من قراءة آية الكرسي، وأبشر بفرج من الله قريب.


    والله أعلم

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: تكرار الذنب ,,, إلى متى؟

      جزااااكم الله خيراً
      أسأل الله لي وللمسلميييين الهداية والثبااات

      تعليق


      • #4
        رد: تكرار الذنب ,,, إلى متى؟

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        أخي الحبيب في الله
        أرجو منك أن تتقبل دعوتنا بالتسجيل في المنتدى
        وزيارتنا على قسم التواصل الإيماني للشباب

        والإطلاع على هذا الموضوع
        إيمانك ضعيف؟؟ طيب تعال عندنا..

        وفقنا الله وإياك لكل خير
        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في


        جباال من الحسنات في انتظارك

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x
        إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
        x
        أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
        x
        x
        يعمل...
        X