إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فتوى

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فتوى

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    أريد فتوى في أن أذهب لطبيب نفسي دون علم أهلي هل يجوز أم لا

    مع العلم أن أهلي يعرفون يمرضي لكن كان لا يظهروا لي حتى لا أصاب بالوهم وأنا أدري أني لو تحدثت معهم بشأن زيارة الطبيب هيقابل طلبي بالرفض بحجة " أنك هتفتحي على نفسك أبواب مش هتعرفي تقفليها"

    ولكن ما حدث معي مؤخرًا لا يستوجب التأخير في العلاج وأخذت آراء أصدقائي وكان رأيهم أن أذهب للطبيب

  • #2
    رد: فتوى

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:


    فنسأل الله أن يشفيك شفاء لا يغادر سقمًا، ثم اعلمي أن الأولى بك أن ترقي نفسك، ولا تتوهمى كثيرا ربما يكون الامر بسيط جدا وبالرقيه يوم بيوم سيذهب والرقية ليست للمس فقط انما لعلاج الكثير من الامراض وقد تكون امراض عضوية كذلك ربنا يعافيكِ
    فليس في الرقية أسرار خاصة، وإنما هي أذكار، وأدعية معروفة، يزداد نفعها مع قوة التوكل على الله، والمريض أكثر الناس شعورًا بالتعب، فهو أولى أن يتوكل على الله، ويرقي نفسه،





    هل يوجد طبيبات ممكن بالهاتف تستشيريها على شئ
    بل سلي الطبيبات الثقات، لعلك تجدين علاجاً مناسباً.

    واعلمي أنه ليس لك الخروج إلا بإذن وليك؛ ففي صحيح البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بيته وهو مسؤول عَنْهُمْ.


    قال العثيمين: فما دام أنه في بيته فهو مسؤول عنه، أما إذا انفصل فليس بمسؤول عنه، إلا إن كانت ولايته عامة، كما لو كان ذا سلطان في مكانه فله أن يؤدِّبه. انتهى.
    جاء في الأم للشافعي: وإذا بلغت المرأة قادرة بنفسها، ومالها على الحج فأراد وليها منعها من الحج، أو أراده زوجها، منعها منه ما لم تهل بالحج.
    لكن إذا بلغ الأمر مشقة فادحة، فيجوز الخروج من باب دفع الحرج؛

    وحاولى ان تجدى علاج لنفسك بنفسك لما تشعرين
    ربما بسبب موقف حدث قديما فصدمكِ او ووو فعليك ان تنقبى
    حافظى على الصلوات بوقتها والاذكار الصحيحة التى وردت في السنة

    والدعاء عليك بالدعاء ثم الدعاء
    والانكسار لله رب العالمين
    وقرءاه الكتب النافعه واولها كتاب رب العالمين
    والاستغفار
    وفقك الله وشفاك وعافاك وهدى بك ويسر امرك

    " أنك هتفتحي على نفسك أبواب مش هتعرفي تقفليها"


    اجل معهم حق إلا أى يشاء الله
    افعلى اختنا الكريمة ما ذكرناه لك
    باذن اله ستكونين بافضل حال
    اشغلى نفسك بالحق
    اشتركى هنا بفرق العمل
    بالمنتدى
    حاولى جاهده ان تشغلك اوقات الفراغ
    لان الفراغ اذا لم تشغليه فيما يرضي الله
    سيكون حسرات اختنا الكريمة
    نفع الله بك
    والله أعلم

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: فتوى

      الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

      اذا وافق والديك وذهبتِ للطبيب الرجل فانتهبي اختنا الكريمة وفقك الله ويسر امرك


      فيجوز للمرأة أن تتداوى عند طبيب رجل في قول عامة أهل العلم، إذا دعت الضرورة إلى ذلك، ولم توجد امرأة تطببها، ولو كافرة.
      وأما ما لا يصل إلى حد الضرورة ، كألم يمكن تحمله، أو تشويه يراد علاجه، ونحو ذلك من الحاجات، فقد أجاز جماعة أهل العلم اطلاع الطبيب عليها أيضا، وذلك بشروط:
      الأول: ألا توجد امرأة تصلح لذلك، مسلمة أوكافرة.
      الثاني: أن يكون ذلك في حضور محرم لها.
      الثالث: ألا تكشف إلا موضع المرض، وأن تستر ما عداه ستراً جيداً.
      الرابع: واشتراط بعض الفقهاء أن يكون الطبيب أميناً.
      فالمرأة يجوز لها أن تتداوى عند طبيب رجل إذا دعت إلى ذلك ضرورة أو حاجة في قول هذه الجماعة من أهل العلم، وكلما كان موضع الداء في الوجه، أو اليدين، أو ما يقرب من ذلك أبيح لمطلق الحاجة، وكلما قرب من العورة المغلظة اشترط وجود الحاجة المؤكدة، أو الضرورة.
      قال العز بن عبد السلام - رحمه الله- في قواعد الأحكام:
      ( ستر العورات واجب، وهو من أفضل المروءات، وأجمل العادات، ولا سيما في النساء الأجنبيات، لكنه يجوز للضرورات والحاجات.
      أما الحاجات: فكنظر كل واحد من الزوجين إلى صاحبه... ونظر الأطباء لحاجة الدواء...
      وأما الضرورات: فكقطع السلع المهلكات، ومداواة الجراحات المتلفات، ويشترط في النظر إلى السوءات لقبحها من شدة الحاجة، ما لا يشترط في النظر إلى سائر العورات.
      وكذلك يشترط في النظر إلى سوأة النساء من الضرورة والحاجة ما لا يشترط في النظر إلى سوأة الرجال، لما في النظر إلى سوءاتهن من خوف الافتتان، وكذلك ليس النظر إلى ما قارب الركبتين من الفخذين، كالنظر إلى الأليتين). انتهى.


      والله أعلم

      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X