إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تساؤلات

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تساؤلات

    السلام عليكم. لدي عدة أسئلة

    - هل المال الذي يكون عوضا عن اصابة حادث مروري من شركات التأمين حلال ام حرام؟

    - هل عندما تفتح أبواب عديدة للرزق هل هذا استدراج ؟

    "حَتَّىٰ إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ" المؤمنون - الآية 77
    "وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ" الأعراف - الآية 182
    "فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَٰذَا الْحَدِيثِ ۖ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ " القلم - الآية 44
    "وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُم بِهَا فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنتُمْ تَفْسُقُونَ" الأحقاف - الآية 20

    - ان شاء الله عندما ارزق بولد حابة ان اسميه على الشيخ احمد يس رحمه الله لكن يعترني شئ هل الاولى ان أسمي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ؟

  • #2
    رد: تساؤلات




    إنه مما لا شك فيه أن الأعمال الصالحة من أهم عوامل جلب الأرزاق، وهذا ما قرره مولانا جل جلاله سبحانه بقوله: {من عمل صالحًا من ذكرٍ أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون}، فهذا بيان من الله تبارك وتعالى يُبيِّن لنا فيه أن الأعمال الصالحة مع الإيمان يترتب عليها أن تكون الحياة طيبة وسعيدة وآمنة ومستقرة، والأعمال الصالحة ليست عملاً واحدًا، وإنما هي كل الدين، شأنها شأن العبادة، وشأن أركان وشُعب الإيمان، فإن العلماء نصوا على أن العبادة هي كل أمر يحبه الله ويرضاه، فكل شيء يحبه الله ويرضاه يكون عبادة.

    كذلك كل عمل صالح يحبه الله ويرضاه يكون عبادة، إلا أن هناك بعض العبادات قد تكون لها خاصية خاصة، وذلك كقضية الاستغفار، حيث إن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنزل الله عليه قوله: {فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفّارًا*يرسل السماء عليكم مدرارًا*ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارًا}، و (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا، ورزقه الله من حيث لا يحتسب) أو كما قال صلى الله عليه وسلم.

    كذلك أيضًا الصلاة على النبي المصطفى محمد - صلى الله عليه وسلم - كذلك أيضًا صلاة قضاء الحاجة، كذلك صلة الرحم، وهذا ما عبّر عنه النبي - صلى الله عليه وسلم - بقوله: (من سرَّه أن يُنسأ له في أجله، ويبارك له في رزقه فليصل رحمه)، إلى غير ذلك من النصوص التي تدل على أن هناك أنواعًا من العبادات لها خاصية زيادة الأرزاق، إضافة إلى كونها التزام بأمر المشرع جل جلاله سبحانه.


    فلابد من التفريق بين ما ينفع في الدنيا ويرفع في الآخرة، وبين ما ينفع في الدنيا ويضر في الآخرة، فالله تعالى ينعم على عبده المؤمن في الدنيا بشيء من الكرامة ويوسع عليه بأنواع من الرزق، كالمال والولد والصحة، هذا مع ما يُدخر له في الآخرة من النعيم المقيم، وفي الوقت نفسه قد يعطي الله تعالى عبده الكافر أو الفاجر أنواعا من العطايا على ما هو فيه من كفر وفجر استدراجا له وامتحانا لغيره


    إن بسط الرزق وتضييقه من قضاء الله ومشيئته؛ كما قال الله تعالى: اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ {العنكبوت:62}.
    وقال تعالى: أَوَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ {الزمر:52}، ومعنى "يقدر": يضيق.
    وقد تكون كثرة المال للعاصي سببا لاستدراجه؛ كما في الحديث: إذا رأيت الله يعطي العبد في الدنيا على معاصيه ما يحب فإنما هو استدراج، ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم: فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ. رواه أحمد والبيهقي في الشعب، والطبراني في الكبير وصححه الألباني.وعن عُقبة بن عامر - رضي الله عنه - عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((إذا رأيتَ الله يعطي العبد من الدنيا على معاصيه ما يحبُّ، فإنما هو استدراجٌ))، ثم تلا رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - ﴿ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ ﴾ [الأنعام: 44]؛ صحيح، رواه أحمد، والطبراني، وغيرهما.






    فقد روى الإمام أحمد في مسنده عن عقبة بن عامر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا رأيت الله يعطي العبد من الدنيا على معاصيه ما يحب فإنما هو استدراج، ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ فهذا الحديث يدل على أن العبد إذا كان يعمل المعاصي، فإن عطاء الله عز وجل له ما يحبه ويتمناه هو من باب الاستدراج، نسأل الله السلامة والعافية. وأما إذا كان يعمل بطاعة الله عز وجل وشكره، فإن عطاء الله عز وجل له ليس من باب الاستدراج، فاعرض هذا على نفسك وأنت خير ناقد لها فقد قال الله تعالى: بَلِ الْأِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ [القيامة:14].

    وعلى العبد أن يتوب إلى الله تعالى ويحسن الظن بالله في قبول توبته ويكثر من سؤاله الخير، ففي الحديث القدسي: أنا عند ظن عبدي بي، فإن ظن بي خيرا فله، وإن ظن بي شرا فله. رواه أحمد وصححه الأرناؤوط والألباني.


    والله أعلم.





    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: تساؤلات

      الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد:
      فإنه يسن تسمية الولد في اليوم السابع من الولادة، أو يوم الولادة نفسه كما ذكره النووي في الأذكار. ويسن أن يكون الاسم حسناً للحديث الذي رواه أبو داود والدارمي وابن حبان وأحمد: " إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم، فحسنوا أسماءكم ". وأفضل الأسماء عبد الله وعبد الرحمن، لخبر مسلم في صحيحه: " أحب الأسماء إلى الله تعالى عبد الله، وعبد الرحمن". وفي أبي داود: "وأصدقها حارث وهمام، وأقبحها حرب ومرة ". فمن هذه الأحاديث وما في معناها يستفاد الندب إلى التسمي بكل اسم يكون معناه حسناً كأسماء الأنبياء والملائكة، وأسماء الجنة وما فيها لحسن معناها، والأفضل للإنسان أن يسمي أولاده بأسماء الأنبياء والصالحين، والصحابة رضوان الله عليهم أجمعين، كما ذكره الفقهاء. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبدل الاسم القبيح باسم حسن، كما روى أبو داود: " أنه غير اسم عاصية، وقال: أنت جميلة ". والله أعلم.



      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X