إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ارجو المساعدة ارجوكم 2

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ارجو المساعدة ارجوكم 2

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا صاحبة الموضوع اللى كنت كاتباه ارجو المساعدة ارجوكم
    انا حبيت اكتب لكم تانى لانى مااتصلح حالى ابدا ومش عارفه اعمل ايه وتعبت والله انا عاوزه ابيع اى شى بس يتصلح قلبى هوانا الحمد لله بعدت عن الشباب ومابقيت اكلم اى شاب بس انا ضايعه فى كل شئ تانى
    انا فى الوقت اللى عاوزه فى ايه اكون قريبه من ربنا بردو مش عاوزه هو ده كل شوية نفسى بتقوله
    انا عاوزه اكون قريبه من ربنا عشان قلبى متعلق بالقران والصلاة والصوم ونفسى فى صحبة صالحة فى مدرستى نفسى يكون حبى لربنا احلى شئ فى حياتى ومش عاوزه ااكون قريبه من ربنا لانى حاسه انى مهما عملت مش عارفه اقرب من ربنا ومهما هاعمل مش هاعرف لانى انا مابقيت زى الاول مابقيت احب الطاعات زى الاول وصراحة وربنا يسامحنى انا مابقيت احب الصلاة ومابقيت ابكى زى الاول لما اسمع شئ مؤثر ومابقيت حاسه باى شئ فى قلبى ومش عارفه اعمل ايه والمشكلة بقرا كتير وبسمع كتير حاجات مؤثرة وترجف القلب بس للاسف مابقيت احس باى شئ خالص
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 25-08-2014, 01:08 AM.

  • #2
    رد: ارجو المساعدة ارجوكم 2

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    حياكم الله اختنا الفاضله

    عليك بالمجاهدة والصبر
    ولا تتركِ الطاعات مهما حدث

    فهناك من كان يقوم الليل فظل 20 سنة
    ما يتلذذ به

    ثم تلذذ بقيام الليل 20 سنة

    ننصحكم بالاستماع الى هذا

    http://way2allah.com/var-item-9587.htm

    http://way2allah.com/var-item-9588.htm

    http://way2allah.com/var-item-9555.htm



    اسمعوهم جيدا

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: ارجو المساعدة ارجوكم 2

      بسم الله الرحمن الرحيم

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
      بداية يسرنا أن نرحب بكِ ، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك، والله نسأل أن يصرف عنكِ هذا الشعور، وأن يعيد إليك الهمة والنشاط والرغبة في الطاعة وطلب العلم، وأن يجعلكِ من عباده الصالحين، وأوليائه المقربين، ومن الدعاة إليه على بصيرة إنه جواد كريم.

      ! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لكل شيء شره، ولكل شرة فترة، فمن كانت فترته إلى ستني فقد رشد...) فالشاهد من هذا الحديث أن الإنسان تمر به حالات قوة ونشاط تعقبها حالات ضعف وفتور، والمهم ألا يصل الفتور إلى ترك التكاليف الشرعية، أو التفريط في الواجبات، والوقوع في المحرمات،

      والفتور بلا شك علامة نقص وضعف وتراجع ولا يبشر بخير، والدليل على ذلك ما أنتِ فيه،

      ولذلك لكي نعالج هذا الفتور لابد من الآتي:
      1- البحث عن أسباب النشاط والقوة التي كانت عندك وحصرها، وماالذي بقي منها، وماذا ضاع .

      2- البحث عن الأسباب المؤدية إلى الفتور، وتاريخ حدوثها، وملابساتها، ومعرفة كيف تسربت إليكِ دون أن تدرى حتى وصلتِ إلى ما أنتِ عليه .

      3- دراسة المساحة التي كنت تعطيها لنفسك من حيث تزكيتها وتهذبيها، وهل كانت كافية أم أنك كنت مشغولاً بأمر الدعوة على حساب نفسك .

      4- أن تعلمى درجة الفتور الذي أصابكِ حيث أن الفتور درجات بيانها كالتالي :

      1- الدرجة الأولى وهي أخطرها: وتتمثل في كسل وفتور عام في جميع الطاعات .

      2- الثانية: كسل وفتور في بعض الطاعات، مع عدم كره لها وهذه مآل كثير من فساق المسلمين .

      3- كسل وفتور سببه بدني، فهناك الرغبة في العبادة مع تكاسل وفتور عنها، وهذا حال كثير من المسلمين .

      والخطير في الفتور أن العمر يمضي، والأيام تنقضي دون إنتاج ولا عمل يذكر، والأخطر من ذلك الانتقال إلى حالة أشد منها فتعظم المعصية، لذا كان صلى الله عليه وسلم يستعيذ بالله من العجز والكسل يومياً صباح مساء، ويعلم أصحابه ذلك،


      واعلمى أن أخطر ما يكون الفتور على الدعاة وطلبة العلم مما يجعل تفاديه قبل حلوله، أو تلافيه بعد نزوله أمراً ضرورياً، والدفع أسهل من الرقع، ومن هنا وجب تعاهد النفس، لئلا تقع في فتور ينقلها من مرحلة إلى مرحلة، لذا كان الواجب علينا؟ معشر الدعاة؟ أن نتفحص أنفسنا، ونتأمل أحوالنا أولاً بأول، هل نجد شيئاً من مظاهر الفتور فنعالج الأمرفوراً،

      وإليكِ أختي بعض العلاجات إضافة إلى ما سبق ذكره .

      1- الدعاء، والاستعانة بالله، والإلحاح عليه بشدة أن يرد عليك ما سلب منك .

      2- مراقبة الله تعالى، والإكثار من ذكره مما يستلزم الخوف والخشية من التفريط

      3- تنظيم الوقت، ومحاسبة النفس على كل ما يضيع من الوقت بغير فائدة .

      4- الصحبة الصالحة، وقراءة كتب السلف الصالح، خاصة كتاب علو الهمة.

      5- الإخلاص والتقوى .

      6- تعاهد الفاترين ومتابعتهم لئلا يؤدي بهم الفتور إلى الانحراف .

      7- وضع برنامج علمي ودعوى وعبادي يحدد ولو بصورة مصغرة والالتزام به .

      8- أن تعلمى أنك فقدتِ شيئاً عظيماً فجاهدى النفس قدر الاستطاعة .

      مع دعواتي لك بالتوفيق والسداد

      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق


      • #4
        رد: ارجو المساعدة ارجوكم 2

        وأول ما ينبغي أن تصرف همتك إليه، هو معرفة القدر المحبوب المرغوب لله تعالى من ذلك، فليس المطلوب هو الإعراض عن الدنيا إعراضاً يجعلك غير محصل لما تحتاجه من أمور معيشتك، ولا المقصود هو نبذ وترك طبيات الحياة الدنيا، بل المقصود هو أن تجعل الآخرة هي همك، وقصد رضوان الله هو مطلبك، ومع هذا فأنت تأخذ نصيبك من طيبات هذه الحياة التي شرعها الله تعالى كما قال تعالى: (( قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ))[الأعراف:32] وقال تعالى: (( وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ))[القصص:77]، وهذا هو شعارك الذي لابد أن تعيش عليه، وأن تجعل حياتك كلها قائمة عليه، وأن تجعل حياتك كلها قائمة عليه.

        وتلخيص ذلك، هو أن تكون مثابراً على طلب رضوان الله تعالى، قائماً بفرائضه مجتنباً محارمه، ومع هذا فأنت تحصل ما شرع الله لك من طيبات الحياة الدنيا، فتلبس الحسن من الثياب، وتتزوج من تميل إليها من النساء، فتأخذ بنصيبك من الحياة الدنيا دون أن تكون هي همك وقصدك وغايتك، فمتى فعلت ذلك دخلت دخولاً تاماً في قوله تعالى: (( وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ * أُوْلَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ ))[البقرة:201-202].
        والمقصود هو تحصيل المعنى الصواب والمراد الحق من الزهد في الدنيا، الذي مدحه الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، فمتى حصل لك هذا الفهم وكنت عاملاً بما فهمته فقد تمت نعمة الله عليك، فإن معنى قصر الأمل هو استحضار أن الموت قد يهجم على الإنسان في أي لحظة، ومتى حصل هذا العلم للعبد وتيقنه، حمله ذلك على إحسان العمل، ومجانبة كل ما يسخط الله تعالى.
        أو بعبارة أخرى: صار مستعداً للموت بإعداد العدة اللازمة له، فهذا هو المقصود وهذا هو المراد، كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لابن عمر رضي الله عنهما: (كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل) فتأمل كيف فهم عبد الله بن عمر رضي الله عنهما هذه الوصية، وكيف استوعبها، وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول: (إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك) أخرجه البخاري في صحيحه.

        ومما يعينك جداً على هذا المقصد النبيل، مصاحبة الصالحين ومجانبة أهل الفساد، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل) رواه أبو داود.
        ومن هذا المعنى تحصيل الزوجة الصالحة، كما أخرجه مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة).
        ويدخل في هذا أيضاً تعويد النفس على فعل الخيرات من الصدقات والبر والإحسان والصلة، فكل هذا يدلك على الآخرة ويرغبك فيما عند الله تعالى، مضافاً إلى ذلك زيارة الموتى والدعاء لهم، والترحم عليهم، كما قد قمت به بالفعل، فاحرص على ذلك واعمل به.
        ونسأل الله تعالى لك التوفيق والهدى والسداد.

        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x
        إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
        x
        أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
        x
        x
        يعمل...
        X