إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أريد أمي أن تقرأ رسالتي 2

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أريد أمي أن تقرأ رسالتي 2

    ارحو طمس الرسالة
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 22-08-2014, 03:18 PM.

  • #2
    رد: أريد أمي أن تقرأ رسالتي 2

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحابته ومن والاه.

    نرحب بك - ابنتنا الفاضلة - في الموقع، ونشكر لك هذه الاستشارة التي تدل على أن لك شخصية وأن لك عقلا وأنك ناضجة، ونسأل الله لك التوفيق والسداد، وأرجو أن تعلمي أن الإنسان دائمًا يسعى للتميز، والفاشلات دائمًا يفكرن في أبواب من الخطأ ليبرزن فيها ويُظهرن أنفسهنَّ من خلالها، أما الناجحات فإنها تظهر بأدبها، وتظهر بحفظها لكتاب الله، أو تظهر بتميزها في دراستها،

    أو تظهر باحترامها لمعلماتها، ولذلك أرجو أن تسيري في طريق النجاح، ولا تتخلي عمَّا أنت عليه من معالي الأمور، من أجل هذه الكلمات ، ولا تلتفتي لهذا الاستهزاء أو الكلام الذي قد يُسمع،

    لذلك أرجو أن تبحثي عن مجموعة من الصالحات، وتحشري نفسك معهنَّ وفيهنَّ، وتقودي البنات نحو الخير ونحو الطاعة، واحرصي على أن تكوني مؤثرة لا متأثرة، وأنت تستطيعين أن تفعلي هذا إذا أثبت شخصيتك وثبتِ على الخير، ولن تلفتي لمن تحاول الاستهزاء بك أو السخرية منك، لأن الإنسان الذي يستهزئ بالناس يعود إليه الاستهزاء.


    وأكرر مرة ثانية: حافظي على هذا التميز، وكوني مجموعة من الصالحات، المطيعات لله تبارك وتعالى، اللائي يتميزن بالأدب وحفظ القرءان والتفوق الدراسي،

    ونسأل الله تبارك وتعالى أن يرد بنات المسلمين إلى الحق والصواب،


    كما أرجو أن يكون لك مقدار كبير من الثقة تضحي به هذا الاستهزاء ، إذ تثق المستهزأة التى تظنين انها تفعل ذلك وترفع رأسها وصاحبة الحق تحني رأسها؟! فارفعي رأسك بالذكر والتلاوة وبما عندك من أدب وخير، ولا تلتفتي إلى هذا الاستهزاء الذي يصدر، فإن الإنسان إذا لم يلتفت لمن يستهزئ به فهذه السخرية والاستهزاء لمصدرها، واحتقر الناس ذلك المستهزئ الذي لم يلتفت له الإنسان، ولم يرد عليه، كأنه كلب يعوي، وهذه قافلة تمشي دون أن تلتفت لذلك العِواء ولذلك الصياح.



    وأنت ما جازيت من أساء إليك بمثل أن تُحسني إليه وأن تتقي الله تبارك وتعالى فيه، والنبي - صلى الله عليه وسلم – والقرآن يدعونا إلى أن ندفع بالتي هي أحسن
    حيث قال الله تبارك وتعالى: {وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ}
    وقال - صلى الله عليه وسلم - : (ما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزًّا)صحيح
    فكوني دائمًا الأفضل، وتواصلي مع الموقع، وهذا التواصل يدل على أن لك شخصية وأن لك قدرة وأن عندك إرادة، لذلك لم تسقطي مثل الأخريات ولم تجاملي مثل الأخريات.

    نسأل الله تبارك وتعالى لك التوفيق والسداد والثبات، وأن يهيأ لك من أمرك رشدًا، وأن يجعلك من الصالحات القانتات.




    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: أريد أمي أن تقرأ رسالتي 2

      ابنتى الكريمة السلام عليكِ ورحمة الله وبركاته
      يحزننى كثيرا ما ذكرتيه ان ذلك مجرد ظنا منك في ان احدا يقول عنك كلام سئ
      بنيتى الفاضلة انت على خير باذن الله وتحبين الله ورسوله نحسبكِ كذلك وفيك من الخير الكثير
      الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
      فإن حسن الظن بالناس لا يتعارض مع الحذر منهم، فقد أمرنا الله عز وجل بالحذر، وحذرنا من سوء الظن، فقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ {الحجرات:12}.
      وقال النبي صلى الله عليه وسلم: إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث. متفق عليه.
      وعن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: رأيت النبي صلى الله ‏عليه وسلم يطوف بالكعبة ويقول: ما أطيبك وأطيب ريحك، ما أعظمك وأعظم ‏حرمتك، والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن أعظم عند الله تعالى حرمة منك، ماله ‏ودمه، وأن يظن به إلا خيراً. رواه ابن حبان وغيره.
      فلا تجوز إساءة الظن بالمسلم أو اتهامه دون بينة واضحة أو قرينة ظاهرة،



      ولذلك، فإنه ينبغي للمسلم أن يكون على حذر من كل ما يخافه أو يخشاه، وعليه أن يكون سليم الصدر لين الجانب، وأن يبتعد عن الشكوك والأوهام وسوء الظن بالآخرين، فالمؤمن كيس فطن، يجمع بين حسن الظن والحذر مما يضره، كما قال عمر ـ رضي الله عنه: لست بخبٍ ولا الخب يخدعني.
      والخب: هو المخادع، أو الغادر، فلا تكن سيئ الظن ولا مخادعا، واحذر أن يخدعك أو يغدر بك مخادع،

      وشعورك بان احد يقول عنك سوء او يطعن في عرضك دون تأكد منك لا ينبغى لك ذلك الا بعد ان تتأكدى

      يا ابنتى ان الله تبارك وتعالى عجب من صاحبى تصدق بعرضه
      حتى ان كانت إحداهن ذكرتك بسوء تصدقي بعرضك ولا تضعى نفسك فى موضع يسئ لكِ

      بارك الله فيك واسأل الله ان يشرح صدرك وان يوفقك للخيرات
      وان ينفع بك امين

      والله أعلم






      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X