إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لا استطيع

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لا استطيع

    انا مخنوقة جدا جدا

    انا كنت بعمل ذنوب الخلوات
    ووعدت ربنا اني هبطلها وعملت كل حيلة عشان ابطلها

    واخدت عهد علي نفسي وقلت لو عملتها هعمل حاجة كبيرة لربنا
    وفعلا عملتها ونذرت ثلاثة شهور صيام متتالي
    وجه رمضان تبت توبة كبيرة وعقدت العهد اني مش هعملها
    وكان باقي علي صيامي 5 ايام بس
    مقدرتش عملتها
    حاسة اني مفيش امل
    ومش قادرة اتوب
    لاني تبت كتير
    واحساسي ان الذنب ده اهدر عملي الخير كله
    مدايقة اوي ومش عارفة اعمل ايه

  • #2
    رد: لا استطيع


    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

    إنه ليسرنا أن نرحب بك في قسمكم سرك في بير
    ، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت، وفي أي موضوع، ونسأل الله جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يغفر ذنبك، وأن يستر عيبك، وأن يتجاوز عن سيئاتك، وأن يتقبل توبتك، وأن يوفقك في دراستك، وأن يجعلك متميزة ترفعين راية الإسلام، وتدفعين العنت والمشقة عن المسلمات في بلدك وفي غيره من بلاد المسلمين.



    نسأل الله أن يزيدك حرصًا وخيرًا، ونتمنى أن تتعرف على أسباب هذه العودة للذنوب والعودة للخطايا، لأن هذا يعني إما أن يكون هناك إشكال في التوبة، وهذا - إن شاء الله تعالى – مستبعد في حالتك، وإما أن يكون أسباب الوقوع في المعصية موجودة، ولذلك من شروط التوبة ومن عوامل الثبات بعد التوبة أن يتخلص الإنسان من آثار المعصية، ورفقة المعصية، وهواتف المعصية، وإيميلات المعصية، وشارع المعصية، وكل ما يُذكّر بالمعصية، وهذا واضح في حديث الذي قتل مائة نفس عندما قيل له: (ولكنك بأرضِ سوء، فاذهب إلى أرض كذا وكذا فإن بها أناسًا يعبدون الله فاعبد الله معهم).

    التائب ينبغي أن يرتحل من الرفقة السيئة إلى الرفقة الصالحة، من البيئة السيئة إلى البيئة الصالحة، من أسباب السيئة إلى عوامل تعينه على الثبات على طاعة الله وعلى كل أمرٍ يرضيه.

    نؤكد لكِ أن الإنسان مهما تاب وأذنب ورجع إلى الله فإن الله غفّار لمن تاب، لكن من يضمن لنا أن نعيش حتى نتوب؟ من يضمن لنا أن الاستمرار على المعصية ألا ينتقم الله وينزل عقابه علينا، لأن الله يستر ويستر ويستر، لكن إذا تمادى الإنسان في عصيانه فقد يهتك ستره ويفضحه ويخذله فيحول بينه وبين التوبة، ويلقى الله على المعصية، وتكون خاتمة سوءٍ والعياذ بالله تعالى.

    ينبغي أن تقفى مع النفس، ونبشركِ بأن الله غفّار، فلا تصلى إلى اليأس، لأن الشيطان قد يأتيكِ ويقول (أنت مذنبة، وأنتة ما فيكِ فائدة، استمرى على المعصية)
    ولذلك لما قيل للحسن البصري: نُذنبُ ثم نتوب، نُذنبُ ثم نتوب، إلى متى يا إمام؟ قال: (حتى يكون الشيطان هو المخذول).



    نسأل الله لك التوفيق والسداد، ونكرر دعوتنا لك بهجران المعاصي، والأسباب التي أوقعتك فيها، ونسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد والهداية والثبات.






    ابنتي الكريمة الفاضلة – فإنه لا يخفى عليك بما أنك قارئة للقرآن الكريم وأنك قد مررت على سوره أن الله جل جلاله صوّر لنا كيد الشيطان أروع تصوير وأوضح تصوير وأجل تصوير، بدءً من قضيته مع أبيك آدم الأول – عليه السلام – في الجنة، مرورًا بالإنسانية إلى يوم القيامة، فالشيطان عدو الإنسان الأول، يحرص على أن يشن حربه على المسلم خاصة على جبهتين: على قلبه – وهي الجبهة الداخلية – وعلى جوارحه – وهي الجبهة الخارجية – يحرص على أن يُفسد الإنسان بكل صور من الصور، ويستخدم جميع الأسلحة القذرة وغيرها ليُضل الناس عن سبيل الله تعالى، وهذا مصداقا لقوله تعالى: {
    فَبِعِزَّتِكَ لأغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ} وأيضًا قوله: { ثُمَّ لَآَتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ} إلى غير ذلك،

    وكذلك قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (يحضر الشيطان أحدكم عند كل شأن من شؤونه)، وقوله - عليه الصلاة والسلام -: (إن الشيطان قعد لابن آدم بأطرقه كلها).



    الشيطان حريص كل الحرص (حقيقة) على ألا يعطي الإنسان فرصة أن يكون عبدًا صالحًا، ولذلك بدأ بالحرب عليك أولاً بالحرب الخارجية، من الذنوب والآثام، واستمرت علاقتك مع المعصية إلى فترة طويلة من الزمن، ثم لمَّا شاء الله تبارك وتعالى أن يُكرمك بالتوبة؛ لأنه يحبك؛ ولأنه يريد لك الخير جل جلاله وتقدست أسماؤه، بدأت في التوبة،

    وها أنت الآن بفضل الله تعالى عاهدت الله تبارك وتعالى على ألا تعودي للمعصية مرة أخرى، بدأ الشيطان في فتح معركة جديدة بالنسبة لك، ألا وهي معركة الداخل، معركة القلب، بدأ يبين لك أنك لا يمكن أن تُقبل توبتك، وووووو
    ، وبدأ يشن حملة قذرة على قلبك بما أنك قد استطعت أن تنتصري عليه في الجبهة الأولى، بدأ يستعمل معك سلاح الجبهة الثانية.


    والله أعلم




    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: لا استطيع


      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،

      نسأل الله العظيم أن يتوب علينا لنتوب، وأن يغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا.

      إن باب التوبة مفتوح لا يُغلق حتى تطلع الشمس من مغربها، وحينها (( لا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ))[الأنعام:158] ويُغلق هذا الباب أيضاً إذا بلغت الروح الحلقوم، قال تعالى: (( وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ... ))[النساء:18]، والله تبارك وتعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل ...، بل ويفرح بتوبة عبده حين يتوب إليه، فسارع إلى الدخول في رحمة الله، واحذر من تأخير التوبة، فإن الإنسان لا يدري متى ينتهي به العمر، ولن يستطيع أحد أن يحول بينك وبين التوبة.

      والمسلم إذا أراد أن يرجع إلى الله لا يحتاج لواسطة كما هو حال الناس في هذه الدنيا، فإذا توضأت وكبرت فإنك تقف بين يدي الله يسمع كلامك ويجيب سؤالك، فاستر على نفسك وتوجه إلى التواب الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات.

      والتوبة النصوح ينبغي أن تتوفر فيها شروط بينها العلماء كما يلي:

      أولاً: أن يكون صاحبها مخلصاً في توبته لا يريد بها إلا وجه الله، فليس تائباً من يترك المعاصي خوفاً من رجال الشرطة أو خشية الفضيحة، أو يترك الخمر خوفاً على نفسه وحفاظاً لصحته، أو يبتعد عن الزنا خوفاً من طاعون العصر (الإيذر).

      ثانياً: أن يكون صادقاً في توبته، فلا يقل تبت بلسانه وقلبه متعلق بالمعصية؛ فتلك توبة الكذابين.

      ثالثاً: أن يترك المعصية في الحال.

      رابعاً: أن يعزم على أن لا يعود.

      خامساً: أن يندم على وقوعه في المخالفة، وإذا كانت المعصية متعلقة بحقوق الآدميين فإنها تحتاج لشرط إضافي، وهو:

      سادساً: رد الحقوق إلى أصحابها أو التحلل وطلب العفو منهم.

      ومما يعين التائب على الثبات ما يلي:

      1- الابتعاد عن شركاء الجرائم وأصدقاء الغفلة.

      2- الاجتهاد في تغيير بيئة المعصية؛ لأن كل ما فيها يذكر بالمعاصي.

      3- الاجتهاد في البحث عن رفاق يذكرونه بالله ويعينوه على الطاعات.

      4- الإكثار من الحسنات الماحية (( إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ))[هود:114].
      وابشر يا أخي، فإن الله سبحانه إذا علم منك الصدق يتوب عليك، بل ويبدل سيئاتك إلى حسنات قال تعالى: (( إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ))[الفرقان:70].
      وكثرة الاستغفار مطلوبة ومفيدة جداً، وذاك هدى النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال عنه ابن عمر رضي الله عنه: (كن نعد للنبي صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد استغفر الله وأتوب إليه أكثر من مائة مرة)،

      وقد كان السلف يستغفرون الله كثيراً، ويقصدون الأوقات الفاضلة مثل ثلث الليل الآخر، كما قال نبي الله يعقوب لأبنائه: (سوف أستغفر لكم ربي...)، قال ابن مسعود : ادخر استغفاره لهم إلى وقت السحر.

      والمسلم يستغفر الله حتى بعد الطاعات؛ لأنه يعتقد أنه مقصر، ولجبر ما فيها من خلل ونقص، فبعد الصلاة ينبغي على المسلم أن يقول أستغفر الله ثلاثاً، وبعد الحج ... وهكذا.

      وقد كان سلف الأمة الأبرار إذا أرادوا السقيا استغفروا الله، وإذا طلبوا المال استغفروا الله، وإذا أردوا الولد استغفروا الله، أو طمعوا في نيل القوة في أبدأنهم وبلدانهم استغفروا الله، وهذا لدقيق فهمهم لقوله تبارك وتعالى: (( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا ))[نوح:10-11].
      والتوبة لها شروطها كما سبق، ويجب على المسلم أن يتوب إلى الله من كل صغيرة وكبيرة، وعلى المسلم أن يعود لسانه كثرة الاستغفار، فلا صغيرة مع الإصرار ولا كبيرة مع الاستغفار.
      أسأل الله لك التوبة والسداد، والله الموفق.

      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X