إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يؤرقني الماضي 2

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يؤرقني الماضي 2

    معذرة أردت أن أضيف شيئا لموضوعي
    تركنا هذا ولم ندمجه مع السابق
    حتى تستطيعى ان تقرأى بتمهل
    لعل الله ان يشرح صدرك للحق
    لا تقلقِ ربك رحيم الزمى بابه
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 18-08-2014, 05:17 PM.

  • #2
    رد: يؤرقني الماضي 2

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

    بداية نرحب بكِ ونشكر لكِ هذه الروح، ونؤكد لكِ أن المسلمين نصحة، وأن المنافقين غششة، وأن من حق المسلم على أخيه أن ينصح له، ويتأكد واجب النصيحة إذا علم الناصح أنه مقبول عند المنصوح، ونسأل الله أن يزيدك خيراً وحرصاً، وأن يلهمكِ السداد والرشاد، هو ولي ذلك والقادر عليه. فزوجك واهل بيتك اولى بالنصح.

    لا شك أن النصح في مثل هذه الأمور ينبغي أن يبدأ بطريقة التلميح، واستخدام أسلوب القصص، والإشارة إلى نهايات الأمور السيئة، ومآلاتها لمن انهمكوا في مثل هذه الأمور، واللبيب بالإشارة يفهم، فلست بحاجة إلى اتهامه مباشرة، ولكن الحديث يجر الحديث، فابدأ بذكر قصص من انهمكوا في هذا الطريق، وكيف أنهم ضاعوا، وكيف أن الشباب يواجه خطورة، ويواجه أزمات في هذا الاتجاه، ثم من خلال هذا المدخل الرائع المدخل القصصي تبدأ بعد ذلك في التوسع في التحذير من مثل هذه الأمور، وعند ذلك إما أن ينكر، أو يبتعد، أو يخاف، أو يترك، وإما أن يعترف، وبعضهم يبدأ فيقول: أنا كنت واقعاً في هذا العمل، وجزاك الله خيراً أنك أعنتني على الخير.

    ومن التوسع في النصيحة: التحذير من المواقع طبعاً، ومن النظر إلى الغاديات الرائحات، ومن الذهاب إلى الأسواق دونما فائدة، أي سد المنافذ الموصلة إلى هذه الممارسة الخاطئة.

    أخطر ما يوصل إلى الفواحش هو إطلاق النظر، سواء كان في الأسواق أو في الشواطئ أو في المواقع، والمواقع والنت هذه هي الأسوأ، لأن هذه فيها من المصائب ما لا يعلمه إلا الله، وأيضاً الإنسان يستطيع أن يثبت هذه المناظر، وينظر إليها، فقد يستحي الإنسان في الشارع، ولكن عندما يكون في حجرته الشيطان ينسيه أن الله ناظر إليه مطلع عليه.

    بعض الشباب يضيع وينتهي به الأمر إلى ممارسات لا تحمد عقباها، بل أحياناً إلى فواحش تجر إلى الويلات والوبال والخسران، -عياذاً بالله-.

    إذاً: أنتِ مطالبة بالنصح، ولكن بالحكمة والتدرج، ، وبالتحذير من مثل هذه الأمور، ولا مانع من جلب كتيبات وأشرطة تتحدث عن هذه الأمور وخطورة هذه الأمور.

    نسأل الله أن يلهمك السداد والرشاد هو ولي ذلك والقادر عليه.




    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: يؤرقني الماضي 2

      بسم الله الرحمن الرحيم

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
      فنسأل الله أن يقدر لك الخير ويسدد خطاك ويلهمنا جميعاً رشدنا ويعيذنا من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا!
      فإن المؤمنين والمؤمنات مأمورون بغض أبصارهم وهذا يعينهم على حفظ فروجهم وتزكية وتطهير نفوسهم وأحسن من قال:
      كل الحوادث مبدأها من النظر ومعظم النار من مستصغر الشرر
      والمرء ما دام ذا عــــــــــــــــــين يقلبهـــا في أعين الغير موقوفاً على الخطر
      يسر ناظره ما ضـــــر خاطـــــــــــــــــــره لا مرحباً بسرور عــــــــــــــــــاد بالضـــــرر

      وأرجو أن تذكري هذا الزوج بأن إطلاق البصر مخالفة لأمر الله ومنافٍ لتوجهات رسولنا ـ صلى الله عليه وسلم ـ الذي قال لبعض أصحابه: "لا تتبع النظرة النظرة فإنما لك الأولى وعليك الثانية" واجعلي غضبك لله، واجتهدي أيضاً في غض بصرك وصيانة نفسك.

      وأرجو أن يعرف هذا الرجل أن صيانتنا لأعراضنا تبدأ بمحافظتنا على أعراض الآخرين، وقد ذكر ابن الجوزي ـ رحمه الله ـ قصة ذلك الشاب الذي سافر وترك أخته مع أبويها، فأوصاه والده بضرورة أن يعف نفسه عن الحرام؛ لأن ذلك صيانة لعرضه! ولأن الأبوين كانا كبيرين فقد كان بعض الباعة يأتيهم بالماء، وكانت الأخت تقابله وتستلم منه الماء في أدب واحترام، إلا أنه في يوم من الأيام حاول أن يمسك يدها فذكرت الخبر لأبيها فأمرها بحفظ الوقت والتاريخ الذي وقعت فيه الحادثة، فلما رجع الابن سأله أبوه عن الوصية وركز على أمر الأعراض فقال: "إلا في يوم من الأيام جاءتني امرأة لتشتري مني فأمسكت يدها" فقال له الأب: "دقة بدقة ولو زدت لزاد السقاء".


      وليعلم هذا الرجل أنه إذا أطلق بصره في أعراض الناس فسوف يسلط الله عليه من ينظر إلى أخواته وأهله وزوجه فإن الجزاء من جنس العمل، وإذا كان يفعل هذه المخالفة مع محاولاته الجادة في إخفاء ذلك عليك، فهذا دليل على أنه يحترم مشاعرك، وأن فيه بقية من الحياء، ومن واجبنا أن ننمي هذه الجوانب من الخير مع ضرورة تذكيره بأن الله لا تخفى عليه خافية فهو سبحانه: ((يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ))[غافر:19] وخائنة الأعين هي أن ينظر الإنسان إلى ما حرم الله دون أن يشعر به أحد أو يستخدم هذه الجارحة في السخرية والهمز واللمز لمسلم أو مسلمة.


      والأغاني مزمار الشيطان، وهي تنبت النفاق في القلب كما ينتب الماء البقل وهي رقية الزنا وبريد الفواحش والعياذ بالله، والعلاقة واضحة بين إطلاق البصر وسماع الأغاني؛ لأن أكثر الأغاني في زماننا تدعو إلى الفحشاء والمنكر والإشراك بالله، وتصور محاسن السناء.


      وإذا كنت متأكدة من حبه الشديد فأكثري له من الدعاء، واحمدي الله على ذلك، واجعلي شكرك لله عملاً بطاعته سبحانه، قال تعالى: ((اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ))[سبأ:13]، واجتهدي في الأعمال الصالحة والتوجه إلى من يجيب المضطر إذا دعاه، وهذا هدي الأخيار الذين أصلح الله حالهم ومآلهم ومدحهم فقال: ((وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ))[الأنبياء:90].


      واعلمي أن المرأة لها وسائل كثيرة وأسلحة عديدة تؤثر بها على زوجها، فاختاري الأوقات المناسبة للتعبير عن عدم الرضا بما يفعله، واجعلي غضبك لله أولاً، واحرصي على أن تتجملي وتتزيني له دائماً، فإننا في زمان التبرج والسفور، وإذا تزينت الفاسقات في الطرقات وأغضبن رب الأرض والسموات، فاحرصي على عرض جمالك لزوجك حتى لا يرى منك إلا كل جميل ولا يشم عندك إلا أطيب الريح.


      فأنت أفضل من ألف إنسانة يراها بالمواقع الاباحيه
      بشرط اذا اتقيت الله تبارك وتعالى التزمتى بامره واجتنبتى نهيه

      فالمسلمة المؤمنة الأمة خير وأفضل من الأعجمية الحره
      فالمسلمة كلها طيبة وطاهره مطهرة يكفيها الوضوء للصلوات يجعلها أجمل الجميلات
      ادعى الله البر التواب بان يصرف عن زوجك السوء وان يكيفه شر صحبة السوء
      واكثرى من الاستغفار وما اجمل ان تخرى صدقة بنية ان يتوب رب العالمين على زوجك
      وتقربي لله رب العالمين
      وكذلك عليك بالصلوات بوقتها والقرءان وعليك بقيام الليل والدعاء هذا اكثرى منه

      يا حي يا قيوم برحمتك استغيث اصلح لى شانى كله ولا تكلنى الى نفسي طرفة عين


      والله اعلم

      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X