إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ارجو الرد سريعا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ارجو الرد سريعا

    السلام عليكم

    أخت طلبت مني أسأل عنها السؤال دا

    في الصيدلية حدث خطأ بسبب الزحمة و اعطته شريط بالخطأ بدل الذي يريد و كتبت عليه جرعة الشريط الآخر انه و هذا قد يؤدي له تسمما في حالة انه كبير في السن او عنده مرض بالكلى ( هي لا تعرف المريض نفسه لان ابه هو الذي اخذ منها الدواء )
    و بعد انصرافه اكتشفت حدوث هذا الخطأ و هي لا تستطيع بأي حال
    من الأحوال الوصول لأهل المريض ولا تعرف اذا كان هذا كان الخطأ سبب له الوفاة أم لا
    فهي لا تعرف كيف تتصرف و على استعداد بدفع الدية ( ولكنها لا تعرف اهل ) و الصيام ايضا
    ارجو الرد سريعا
    جزاكم الله خيرا

  • #2
    رد: ارجو الرد سريعا

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

    فمهنة الطب هي إحدى المهن المهمة جداً، وهي من فروض الكفاية، ولا يجوز لمن لا يحسنها أن يقتحمها، ومن مارسها ممن لا يتقنها فإنه آثم وضامن لما ينجر عن خطئه فيها. ففي سنن أبي داود عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من تطبب ولم يعرف منه طب قبل ذلك فهو ضامن.

    وفي رواية: ... ولم يكن بالطب معروفاً فأصاب نفساً فما دونها فهو ضامن.

    وإذا كان الطبيب أو الصيدلاني عارفاً بمهنته، ولكنه أخطأ في صرفه الدواء للمريض، فإن الإثم في ذلك لا يتعلق به، لما رواه ابن ماجه من حديث أبي ذر الغفاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه.

    وأما ما يترتب على الدواء الذي وصفه أو أعطاه للمريض، فإن عليه الضمان إذا حصل بموجبه تلف،
    وننبه إلى أن مجرد سوء حالة المريض بسبب الدواء الذي أعطيه أمر لا نرى فيه شيئاً ما لم يترتب على ذلك موت أو تلف عضو ونحوه، لأن الدواء قد تكون له مضاعفات على المريض، ولكنها تتبع بالشفاء.
    والمخطئ هنا غير آثم ولا قصاص عليه بل عليه دية، ولا تسقط عنه الدية بقدم الزمن ولا عدم معرفة أهل المريض، فوسائل البحث أصبحت متوفرة وسهلة والسجلات تكون محفوظة غالباً وفيها جميع البيانات.
    فلذلك فإن على هذاالطبيب أن يكفر عن فعله بما ذكر في الآية الكريمة، والدية في هذه الحالة تكون على عاقلته أو على بيت المال، وتسقط إذا عفا عنها الورثة، وأما الكفارة فلا تسقط، وليس عليه إثم لأنه متخصص في هذا العمل ولم يقصد بفعله إلا العلاج والإصلاح. قال تعالى: وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَحِيمًا {الأحزاب:5}
    والله أعلم.

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X