السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
ممكن نصيحة
تقليص
X
-
الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
- اقتباس
-
رد: ممكن نصيحة
بسم الله الرحمن الرحيم
بنيتى الفاضله اسمحى لي بهذه الكلمات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
أهلاً بك -بنيتى الفاضلة- في ، ونسأل الله أن يبارك فيك، وأن يحفظك من كل مكروه، وأن يقدر لك الخير حيث كان وأن يرزقك الزوج الصالح الذي تسعدين به ويسعد بك .
أختنا الفاضلة: بارك الله لك ابتداء في تدينك، ونسأل الله أن يزيدك حرصاً على دينك، فالظاهر على رسالتك التدين، وهذا أمر جيد كما يظهر كذلك معرفتك مسبقاً بالحكم الشرعي، وأنك غير مقتنعة بمحادثتك الشخصية مع الشاب، وهذ أمر واضح في آخر سؤالك، ونحن نجيبك أختنا بما يلي:
- كوني على ثقة بأن الأمور تسير وفق أقدار الله عز وجل، والشخص الذي تسألين عنه إن كان في سابق علم الله زوجاً لك فسيكون حتماً، وهذا أمر لا يختلف عليه اثنان.
ثانياً: إن عز الفتاة في تمسكها بدينها، وما يزيدها رفعة حرصها على ذلك، وحفاظها على نفسها وأسرتها من القيل والقال، وحديثك إلى هذا الشاب في (الفيس بوك) أو غيره هو أمر يخالف ديننا، وقد يدفع بك الأمر مع الاستمرار إلى ما لا تحبين ولا ترتضين.
ثالثاً: الشاب المتدين يحب في زوجته الدين، وكلما كانت متمسكة بدينها كلما زاد ذلك في تمسكه بها، وحرصه عليها، والعكس بالعكس.
رابعاً: المحادثات بلا شك تدفعك إلى التغير وتدفعه كذلك إليه، وهذا له مضار عديدة على المستوى التديني، لأنك تشعرين أنك تصلين وتصومين وتفعلين الخير وترتكبين الإثم، وعلى المستوى الفكري سيشتت تفكيرك، ويصرفك ويصرفه عن المذاكرة والانتهاء من الواجب الوقتي لكم.
خامساً: بعض الشباب في فترة من فترات عمرهم يكونون صادقين ثم تتغير أهواؤهم، ويتغير ميولهم، فيكون ما يريده بالأمس هو ما يعافه اليوم، وما كان يحرص على التقرب منه بالأمس هو ما يجتهد في الابتعاد عنه اليوم، وسبحان مقلب المقلوب، والفتاة العاقلة هي من لا تبني حياتها على الأوهام.
رابعاً: حين اتخاذ القرارات الصائبة في الحياة لا ينظر المرء إلى الألم الطارئ، ولكن ينظر إلى العافية، فالمريض عند الجراحة يعلم أنه هناك ألم، ومع ذلك يحرص على إجرائها لأن فيها العافية، كذلك أنت حين تعلمين أن الشرع لا يجيز لك الحديث لا تنظري إلى الألم الطارئ، ولكن عليك أن تتطلعي إلى مرضاة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وأنك تفعلين ذلك تمسكاً بدينك، وحفاظاً على سمعتك وسمعة أهلك.
خامساً: يمكنك أن ترسلي له رسالة بأنك لا تفعلين أي أمر في حياتك إلا إذا كان موافقاً للكتاب والسنة، وأنك علمت أنه لا يجوز أن تخاطبي من لا يحل لك، إلا إذا كان الأمر رسمياً، أي بعد الزواج.
هذا الكلام سيدفعه إلى مزيد من العمل، ويدفعك إلى مزيد من التقدم في حياتك.
نسأل الله أن يوفقك لكل خير وأن يقدر لك الخير حيث كان، والله ولي التوفيق
والله أعلم
- اقتباس
-
رد: ممكن نصيحة
بسم الله الرحمن الرحيمالآن .. فرصتك .. فرصتك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.. وبعد:
إننا نرحب بابنتنا الفاضلة، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يلهمها السداد والرشاد، ونشكر لها هذه الشجاعة في طرح هذا السؤال، ونبشرها بأننا على استعداد بأن نستجيب لطلباتها وأسئلتها، ونشكر لها الاهتمام بهذه المسألة، وإنما شفاء العيِّ السؤال، وندعوها مباشرة وبسرعة إلى أن تنقذ نفسها من هذا، فهي فتاة لا تزال -ولله الحمد- فيها جوانب كبيرة جدًّا من الخير، وواضح جدًّا أنك على وعي من أن ثقة الوالد فيك غالية، وثقة الوالدة فيك غالية، فلا تضييعي هذه الثقة، وأعظم من هذا الأمانة هو السر الذي بينك وبين الله تعالى، فإن الله يستر على الإنسان ويستر عليه، فإذا تمادى في العصيان وفي المخالفة ولبس للمعاصي لبوسها فضحه الله وخذله الله وكشف ستره والعياذ بالله، فلا تأمني من مكر الله، وتذكري قول الله تبارك وتعالى: (لْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ).
نحن لا نرضى الاستمرار مع هذا الشاب بهذه الطريقة حتى لو كان صالحًا، لأن ما فعله حرام، وما بني على حرام لا ينتظر منه الخير، والمقدمات الباطلة القاطعة لا توصل إلى نتائج صحيحة.
إذا كان في الشاب صدق فعليكم أن تتوقفوا فورًا عن المحادثات، ثم تتوبوا إلى الله توبة نصوحًا، ثم إذا تهيأ لهذا الشاب فرصة الزواج وأعد نفسه ينبغي أن يأتي من الباب، وأنصحكم بأن تكتموا هذا الذي حصل عن كل الناس، لا تخبري صديقة ولا قريبة بما حصل بينك وبينه من تواصل، لأن هذه معصية ينبغي أن تستر، فاستري على نفسك وتوقفي عن الحديث معه مهما كانت النتائج.
إذا كنت ستشعرين بمرارة وبألم وسيشعر بمرارة وألم لهذا الانقطاع فإن هذا أخف وأهون وأيسر آلاف المرات من النتائج التي يمكن أن تصلوا إليها إذا مشيتم في هذا النفق المظلم، في هذا الطريق الذي لا يرضاه الله تبارك وتعالى.
لذلك ننصحك وأنت الآن موقنة بأن تتوقفي فورًا، وأن تعتذري له بأنك ليس عندك مانع من الارتباط به وبأي شاب صالح، شريطة أن يأتي من الباب، شريطة أن يتوب إلى الله تبارك وتعالى، وتوقفي مباشرة، الآن، وتعوذي بالله من الشيطان، واعلمي أن من أمثال هؤلاء الشباب من يسجل عليك المكالمات أو يستدرجك حتى يأخذ صورة، ثم بعد ذلك يبتزك ويهددك بهذه الصورة وبهذه الأشياء التي يمسكها عليك، فلا تعطه هذه الفرصة، وتعوذي بالله من الشيطان، وانسحبي من حياته ومن هذا البرنامج السيئ بهدوء.
انسحبي بهدوء وإلى الأبد، وقولي له بكل وضوح: إذا كنت راغبًا فعليك أن تأتي لدارنا من الباب، لأن هذا هو الاختبار الحقيقي لأي شاب، عندما نريد أن نختبر أي شاب نقول: عليك أن تأتي من الباب، فإذا جاء من الباب وطرق الباب فإن المراسيم الموجودة عند الناس أن يطلب منه بأن يأتي بأبويه وبأهله وبأسرته، ثم ينظر في حاله، فإن كان صاحب دين صاحب أخلاق وكانت أسرة فاضلة ورضي أهلك به ورضيت به فبها ونعمت، هذا هو الذي ننشده.
أما إن كانت الأخرى فهرب الشاب – وهذا هو الغالب – فإن أمثال هؤلاء يريد أن يتكلم مع هذه في الصباح، ويتكلم مع الثانية في المساء، يتغدى بفتاة ويتعشى بأخرى، ويعيش على هذه الخديعة والكذب، هناك كثير من الشباب في حقيقة الذئاب، ومن طبع الحَمَلَ أن يخشى الذئاب.
اعلمي أن الفتاة كالثوب الأبيض والبياض قليل الحمل للدنس، وإذا كنت قد قرأت للمشايخ من يقول تذكري عيوبه، فعلاً هذا عيب، ويكفي في العيب فيه أنه رضي أن يكلمك بهذه الطريقة، فهل سيرضى هذا لأخته؟ وهل سيرضى مثل هذا العمل لعمته، وهل سيرضى مثل هذا العمل لخالته؟ وإن كان هذا خطأ فبإمكانه أن يتوب، لكن لا تثقي فيه إلا إذا تأكدت من صلاحه، واعلمي أن الشيطان الذي يجمع بين الشباب والفتيات على المعاصي، يزين لهم الحديث، يزين لهم تلك الدوافع، بل يدعو أحيانًا أحدهم ليوقظ الآخر للصلاة، ولكن كل ذلك لأن الشيطان هذه خطط منه، لا يقول للناس افعلوا الفواحش مباشرة، ولكن تلك خطوات الشيطان.
تذكري أن الشيطان الذي يجمع بين الشباب والفتيات في الهاتف وفي النت هو نفس الشيطان الذي سيأتي غدًا ليقول للفتاة: كيف تثقين فيه وقد كان يكلمك دون أن تكون هناك رابطة شرعية، وسيقول للشاب: كيف تثق بها وهي التي رضيت أن تتكلم معك وأن تتواصل معك، وأن تضحك معك دون علم أهلها ودون أسرتها ودون رقابة من الله تبارك وتعالى.
إذا حصل وبنيت الحياة على هذه الأسس فإنها كالبيت الذي يُبنى على الرمال، فتقوم على الشكوك، مصيرها الفشل، العلاقات العاطفية قبل الزواج هي المسئولة عن خمس وثمانين بالمائة من نسب الفشل بعد الزواج، ولذلك ينبغي أن تتقي الله تبارك وتعالى وتعودي إلى صوابك، ونحن حقيقة سعداء جدًّا بأنك بادرت إلى السؤال في البداية، والعلاج في البداية سهل، ففكري ألف مرة في المصير المظلم، والعاقلة هي التي تتعظ بغيرها، وتتعظ بالأخريات، وأرجو أن تتواصلي مع موقعك، ونكون سعداء جدًّا إذا سمعنا أنك قطعت على الشيطان هذا الطريق، وأنك عدت إلى الصواب.
نسأل الله تبارك وتعالى أن يلهمك رشدك والسداد، وهذه وصيتنا لك بتقوى الله ثم بكثرة اللجوء إليه، ثم بالاقتراب من والديك، ثم بالتواصل مع موقعك، ونرجو أن نسمع عنك كل الخير، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يحفظك وأن يسددك، وأن يقدر لك الخير حيث كان ثم يرضيك به.
وما رايك لو تكرمتى علينا وتكرمتى على نفسك لابد لك ان تحبي نفسك جدا
وتخافين عليها من الفشل ومن الكلام السوء
وتخافين عليها
لابد ان تحبي نفسك وتختارى لها افضل مكانة افضل حجاب تقربي لرب العالمين
يمكنك التواصل هنا
وهنا
https://forums.way2allah.com/forumdisplay.php?f=151
اشغلى نفسك بالحق
وعليك ان تجتهدى في دراستك
حتى لا يعرقل طريقك شئ ثم تندمى يا بنتى الكريمة
وهذه مقاطع مؤثرة اسمعيها
http://way2allah.com/var-group-16.htm
والله أعلم حفظك الله وسدد خطاك
- اقتباس
تعليق
تعليق