إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ارجوا الرد من امنا الفاضلة ضرورى بارك الله فيكم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ارجوا الرد من امنا الفاضلة ضرورى بارك الله فيكم

    السلام عليكم ورحمة الله
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 12-08-2014, 06:25 PM.

  • #2
    رد: ارجوا الرد من امنا الفاضلة ضرورى بارك الله فيكم


    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
    فلا شك أن الخيانة مذمومة ومحرمة شرعا ومكروهة عند الناس طبعا، قال الله تعالى: "إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الخَائِنِينَ".{الأنفال:58}


    وإذا كان مقصود السائلة بخيانة الزوج اقترافه للزنا فلا شك أن الزنا جريمة شنيعة وقد جاء فيها من الوعيد ما تقشعر منه الأبدان، ولكن يجب التنبه إلى أنه لا يجوز اتهام الزوج بالزنا دون بينة وإلا كان ذلك قذفا محرما وهو من الكبائر ويوجب حد القذف على القاذف

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

    فإن كان المقصود بقولك (زوجي يخونني ويحب الحرام) فعل الزنا، فإن كان لديك يقين بذلك كاعتراف زوجك، فالواجب عليك مناصحته، وتخويفه بالله وبالعقاب الشديد الذي أعده الله للزاني في البرزخ وفي الآخرة، وأن الزنا من كبائر الذنوب، وبقوله تعالى: ((الزَّانِي لا يَنكِحُ إلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لا يَنكِحُهَا إِلاّ زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ )) [النور:3] أي لا يفعل ذلك الزنا إلا زان عاص لله بزناه،

    أو مشرك لا يرى تحريمه.
    فإن استجاب وتاب فالحمد الله، والله يقبل توبته كما أخبر في سورة الفرقان: "وَالّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ اللّهِ إِلَـَهَا آخَرَ وَلاَ يَقْتُلُونَ النّفْسَ الّتِي حَرّمَ اللّهُ إِلاّ بِالْحَقّ وَلاَ يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً * إِلاّ مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَـَئِكَ يُبَدّلُ اللّهُ سَيّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللّهُ غَفُوراً رّحِيماً * وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَإِنّهُ يَتُوبُ إِلَى اللّهِ مَتاباً "[الفرقان: 68-70]


    وإن لم يستجب فلك طلب الطلاق منه، فإن أبى الطلاق فالقاضي يطلقك منه للضرر، ولا خير في البقاء مع زوج زان لا يراعي حرمات الله، ولا يراعي عشرة زوجته، ويخون الله ويخون زوجته، ولا خير في حياة زوجية قائمة على انعدام الثقة والتخوين والشقاق.

    وإلا اصبري واحتسبى
    والله أعلم.





    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 12-08-2014, 06:54 PM.

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X