إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لست أدرى ماذا جرى لي ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لست أدرى ماذا جرى لي ؟

    السلام عليكم


    ياريت تمسحو الرسالة
    و ياريت لو تقدروا تمسحوا معاها همومي :( الله المستعان
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 11-08-2014, 08:18 AM.

  • #2
    رد: لست أدرى ماذا جرى لي ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخت الفاضلة/
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

    فمرحبًا بك أختنا الكريمة ونسأل الله تعالى أن يفرج همك ويقضي حاجتك، ويقدر لك الخير حيث كان.

    لقد قرأتُ رسالتك كلمة كلمة أيتها الكريمة، وشعرت بما تحسين به من ضيق وهم وكدر، وقبل أن أقدم لك النصائح التي ينبغي أن تتبعيها لتغيير حالك، أحب أن أذكرك أولاً بثلاث حقائق مهمة، إذا داومت على استحضارها فإنها ستكون كفيلة - بإذن الله تعالى - لبعثك على التغيير مما أنت فيه.

    أول هذه الحقائق أيتها الكريمة: أن تكوني دائمًا متيقنة أن الله عز وجل لطيف بعباده، وأنه سبحانه وتعالى رحيم بهم، وأنه أرحم بك من أمك، بل ومن نفسك، ومن ثم فما يقضيه الله عز وجل للإنسان من عطاء أو منع فإنما هو مقتضى الحكمة الإلهية، وهو مقتضى اللطف والرحمة، وليس بالضرورة أن يقضي الله عز وجل لنا ما نريده نحن ونتمناه، فربما كان الخير لنا في خلاف ما نتمناه،
    وهذه هي الحقيقة الثانية، فإن الله عز وجل يقول في كتابه الكريم: {وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئًا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون}.

    فنحن لا نعلم كل ما يصلحنا، وقد نتمنى الشيء ونحرص عليه لظننا أن في مصلحتنا، والله عز وجل يصرفه عنا ولا يقدره لنا، لعلمه سبحانه وتعالى خلاف ذلك، فقري عينًا وطيبي نفسًا بقضاء الله سبحانه وتعالى وتقديره، واعلمي أن هذا التقدير هو عين الرحمة وعين اللطف والحكمة، فاختيار الله عز وجل لنا خير مما نختاره لأنفسنا.

    ثم الحقيقة الثالثة أيتها الكريمة: تذكري دائمًا أن الدنيا دار عبور وأيام زراعة وليست دار استقرار، وعن قريب سنغادرها جميعًا، وإنما خلقها الله عز وجل لنزرع فيها ما نحصده في الدار الآخرة، وكما قال الشاعر:

    إنما الدنيا إلى الجنة والنار طريق *** والليالي متجر الإنسان والأيام سوقُ

    فأغلى ما أعطاك الله عز وجل في هذه الدنيا العمر والوقت والليل والنهار، فإذا ضاع منك هذا فقد ضاع رأس المال.

    اعلمي جيدًا أيتها الكريمة أن السعادة الحقيقية والنعيم المقيم الدائم إنما هو جنة عرضها السموات والأرض، وهذه الجنة أقرب إلى أحدنا من شراك نعله، ليس بيننا وبينها إلا أن نموت فينتقل الإنسان إلى جزء من نعيمها في القبر، ثم بعد ذلك ينتقل إلى الخلود فيها. هذه الجنة أعد الله عز وجل فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر لأوليائه وعباده المؤمنين، وهذه الدنيا التي نحن فيها هي أيام العمل الذي يؤهلنا للوصول لتلك الجنات، فكيف يليق بعد ذلك بالمؤمن أو المؤمنة أن يضيع أيام هذه الدنيا من بين يديه دون أن يستغلها فيما يوصله إلى ذلك النعيم المقيم؟

    هذه الحقائق الثلاث أيتها الكريمة هي أعظم ما يطرد عنك الهم ويزيح عنك القلق، لتعملي في ضوء هذه الحقائق، ولذا نحن سنقول لك بعض النصائح:

    أول هذه النصائح: أحسني الظن بالله تعالى، واعلمي أنه سبحانه وتعالى كما قال عن نفسه: (أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء) فهو سبحانه وتعالى يعمل بعبده ما يظن عبده به.

    النصيحة الثانية: لا تيأسي من روح الله ولا من رحمته، فإنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون، فلا تسمحي للشيطان أن يتسرب أو يسرب اليأس والقنوط إلى قلبك فتتقيدي عن العمل والإنتاج واستثمار عمرك فيما ينفعك، فإن الله عز وجل يغير الأمور بين غمضة عين وانتباهتها.

    الوصية الثالثة: حاولي جاهدة استغلال عمرك فيما يسعدك، فاستغلي هذا العمر بالإكثار من الصلوات، بالإكثار من الاستغفار، فما دمت تسهرين الليل فحاولي أولاً أن تغيري هذا السهر بسهر فراغ بلا عمل إلى سهر في صلاة قيام الليل، وحاولي أن تتهجدي فيه وأن تقومي فيه بما تستطيعين، وبهذا تكسبين خيرًا عظيمًا وتعودين نفسك على الطاعة، وكلما أنس قلبك واستنار في طاعة الله سبحانه وتعالى فتحت أمامه أبواب الأرزاق، ثم طُرد عنه اليأس والقنوط، فكم من إنسان سجين في غياهب السجون يشعر بالسعادة التي لو علم بها غيره لنافسه عليها، وما ذاك إلا لأنسه بالله سبحانه وتعالى.

    الوصية الرابعة: غيّري برنامجك اليومي، وحاولي أن تتعرفي على الصالحات من النساء وحضور مجالسهنَّ والاستفادة من خبراتهنَّ، وحاولي أن تضعي لنفسك برنامجًا تستغلين فيه عمرك في حفظ شيء من كتاب الله تعالى، وتعلم دينه، وأكثري من الاستغفار والصلاة، وكوني على ثقة بأن هذا من أعظم أسباب التغيير في حياتك، ومن أعظم أسباب جلب الرزق.

    نحن لا نملك أيتها الأخت أن نغير حياتك ولو كنا نستطيع ذلك لفعلنا، لأننا حريصون على إيصال الخير لك ولغيرك ومحبون له، ولكن نتمنى أن تأخذي هذه النصائح بجد وحزم، وتسارعي إلى تغيير حالك،
    ولا يسعننا الا ان ندلك على الطريق
    هنا اختي الطريق فتفضلي بالتغيير باذن الله الى الافضل
    هنا



    بسرعة وبدون مقدمات طالما قلت : أنا عايز أخدم ديني-جباااال وشلالات من الحسنات في انتظارك

    وهذه المقاطع للاهمية
    http://way2allah.com/var-group-726.htm
    وهذه
    http://way2allah.com/var-group-727.htm

    ستجدين السعادة تفتح أمامك أبوابها، وكوني على ثقة بأن قضاء الله سبحانه وتعالى خير لك مما تختارينه لنفسك، وإذا أراد الله عز وجل لك خيرًا فسيُجريه.


    والهمة العالية لا تعرف الكلل ولا الملل، وليت الذي حاول ألف مرة أن يحاول مرات بعد الألف، ((ولابد لمكثر القرع للأبواب أن يلج)).

    فاستعن بالله ولا تعجز، ولا تقل عند التعثر: لو أني فعلت كذا لكان كذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء الله فعل، ولا تحزن على ما فات، وعلم نفسك كثرة اللجوء إلى الله، فإنه يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء.

    وإذا كانت لك أهداف فسوف تصل إليها بعون الله وتوفيقه، ولكن من الضروري أن تكون الأهداف معقولة ومتناسبة مع قدراتك وظروفك، وأن تكون ثابتة، وأن تسلك إلى تحقيقها خطوات مرتبة ومتدرجة، ومما يعينك بعد توفيق الله على النجاح ما يلي:
    1- المواظبة على الصلوات، والحرص على رضا رب الأرض والسموات.
    2- طاعة والديك، والحرص على الإحسان للخلق، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن يسر على معسر يسر الله عليه.
    3- تنظيم الوقت.
    4- ترتيب الأولويات.
    5- عدم الاستعجال، والتحرك نحو الهدف بخطوات معتدلة، فإن المتسابق الناجح يبدأ السباق بخطوات معتدلة في أول السباق، ولا يكلف نفسه فوق طاقتها، فإن المنبت لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى، فالمتسرع يهلك ودابته ولا يصل إلى نهاية السباق.

    والله ولي التوفيق والسداد!



    نسأل الله تعالى أن يقدر لك الخير حيث كان ويرضيك به.




    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X