إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لا استحقه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لا استحقه

    السلام عليكم
    الحكاية باختصار اني من سنة ربنا هداني
    وحسيت بالحب اللي بجد لله سبحانه
    وقال ايه لبست نقابي وحاولت اكون حد احسن
    لكن رجعت تاني ابشع
    لدرجة الاحساس بالصدأ في قلبي ونفسي اهرب من كل العالم
    اكتئاب مزمن
    وصلاة بلا روح وذنوب كتير
    وكل اللي تبت منه رجعتله تاني
    واتوب وارجع تاني يوم وكانه عادي
    بقيت حاسة ان حتي الدروس والمواعظ لا تمس قلبي
    واكتر كلمة سمعتها وجعت قلبي اني مش اد النقاب اللي لابساه فاقلعيه
    انا بالفعل مش اده ولا استحق اني البسه وفي نفس الوقت مش قادرة اخلع نقابي
    مش هاقدر اخلعه حتي ان كنت مليانة ذنوب
    حاسة انه منظر بس والباقي اصابه الصدأ
    انا مقدرش احكي اللي فيا غير ليكم
    فبالله عليكم نفسي ارجع
    عايزة خطوات انفذها للرجوع واكون اد نقابي تاني
    واترك الذنوب واهلها

  • #2
    رد: لا استحقه

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    احسنتِ.. لا تملي الدعاء
    جملتين فقط ضعيهما كحلقه فى اذنيك


    مهما اذنبتِ توبى وارجعى واصدقي رب العباد يصدقك


    مهما سمعتك من محبطات ازدادى ايمانا وظنى في الله خيرا


    يا اخيه ان الطريق طووويل وليس الهدف ان نصل الى نهايته

    ولكن الهدف ان نموت على الطريق

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: لا استحقه


      بسم الله الرحمن الرحيم

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،

      نسأل الله العظيم أن يتوب علينا لنتوب، وأن يغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا.

      إن باب التوبة مفتوح لا يُغلق حتى تطلع الشمس من مغربها، وحينها (( لا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ))[الأنعام:158] ويُغلق هذا الباب أيضاً إذا بلغت الروح الحلقوم، قال تعالى: (( وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ... ))[النساء:18]،


      والله تبارك وتعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل ...، بل ويفرح بتوبة عبده حين يتوب إليه، فسارع إلى الدخول في رحمة الله، واحذر من تأخير التوبة، فإن الإنسان لا يدري متى ينتهي به العمر، ولن يستطيع أحد أن يحول بينك وبين التوبة.

      والمسلم إذا أراد أن يرجع إلى الله لا يحتاج لواسطة كما هو حال الناس في هذه الدنيا، فإذا توضأت وكبرت فإنك تقف بين يدي الله يسمع كلامك ويجيب سؤالك، فاستر على نفسك وتوجه إلى التواب الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات.

      والتوبة النصوح ينبغي أن تتوفر فيها شروط بينها العلماء كما يلي:

      أولاً: أن يكون صاحبها مخلصاً في توبته لا يريد بها إلا وجه الله، فليس تائباً من يترك المعاصي خوفاً من رجال الشرطة أو خشية الفضيحة، أو يترك الخمر خوفاً على نفسه وحفاظاً لصحته، أو يبتعد عن الزنا خوفاً من طاعون العصر (الإيذر).

      ثانياً: أن يكون صادقاً في توبته، فلا يقل تبت بلسانه وقلبه متعلق بالمعصية؛ فتلك توبة الكذابين.

      ثالثاً: أن يترك المعصية في الحال.

      رابعاً: أن يعزم على أن لا يعود.

      خامساً: أن يندم على وقوعه في المخالفة، وإذا كانت المعصية متعلقة بحقوق الآدميين فإنها تحتاج لشرط إضافي، وهو:

      سادساً: رد الحقوق إلى أصحابها أو التحلل وطلب العفو منهم.

      ومما يعين التائب على الثبات ما يلي:

      1- الابتعاد عن شركاء الجرائم وأصدقاء الغفلة.

      2- الاجتهاد في تغيير بيئة المعصية؛ لأن كل ما فيها يذكر بالمعاصي.

      3- الاجتهاد في البحث عن رفاق يذكرونه بالله ويعينوه على الطاعات.
      مبدأ فعال جدااااا لا عليك بالصدق

      4- الإكثار من الحسنات الماحية (( إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ))[هود:114].
      وابشر يا أخي، فإن الله سبحانه إذا علم منك الصدق يتوب عليك، بل ويبدل سيئاتك إلى حسنات قال تعالى: (( إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ))[الفرقان:70].

      وكثرة الاستغفار مطلوبة ومفيدة جداً، وذاك هدى النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال عنه ابن عمر رضي الله عنه: (كن نعد للنبي صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد استغفر الله وأتوب إليه أكثر من مائة مرة)

      وقد كان السلف يستغفرون الله كثيراً، ويقصدون الأوقات الفاضلة مثل ثلث الليل الآخر، كما قال نبي الله يعقوب لأبنائه: (سوف أستغفر لكم ربي...)، قال ابن مسعود : ادخر استغفاره لهم إلى وقت السحر.

      والمسلم يستغفر الله حتى بعد الطاعات؛ لأنه يعتقد أنه مقصر، ولجبر ما فيها من خلل ونقص، فبعد الصلاة ينبغي على المسلم أن يقول أستغفر الله ثلاثاً، وبعد الحج ... وهكذا.

      وقد كان سلف الأمة الأبرار إذا أرادوا السقيا استغفروا الله، وإذا طلبوا المال استغفروا الله، وإذا أردوا الولد استغفروا الله، أو طمعوا في نيل القوة في أبدأنهم وبلدانهم استغفروا الله، وهذا لدقيق فهمهم لقوله تبارك وتعالى: (( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا ))[نوح:10-11].


      والتوبة لها شروطها كما سبق، ويجب على المسلم أن يتوب إلى الله من كل صغيرة وكبيرة، وعلى المسلم أن يعود لسانه كثرة الاستغفار، فلا صغيرة مع الإصرار ولا كبيرة مع الاستغفار.
      أسأل الله لك التوبة والسداد، والله الموفق.



      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X