سمحت للحياة لبرهة ان تلقي عن جسدها ثوب الامل و الاحلام و الطموحات وان ترتدي لباس الكابة و الياس لقد تغيرت تغيرت تغيرا شاملا و انحلت لفائف شخصيتي شيئا فشيئا ربما لاني وقعت في شباك الواقع عندما كنت و ما زلت اسبح في بحر من المصاعب و النائبات وقد انطفات شموع الامل المتوهج و سرعان ما تصبح بلا طعم ولا معنى اطلب الراحة فلا اجدها واهتف بالهدوء فلا اعرف السبيل اليه واجد بين جنبي من الهموم و الاشجان ما لا اعرف ماتاه بعدما اشتد خوفي واضطرابي ......... واعرف ان علاج كل هذا بالصلاة بينما هي سبب كل هذا لاني لا احافظ على صلاتي وفي اخر اليوم ابكي بحرقة وشدة خشية منه سبحانه واطلب الهداية وسرعان ما اهرول لاتوضا و اصلي ركعتين توبة اليه الغفور الرحيم وتنهمر دموعي ولكن بعد ايام اعود لذنبي ويعاد السناريو ذاته ابكي بحرقة واتوب هذه حالي لمدة سنتين مع العلم ان عمري 17 سنة فما الحل وكل يوم وانا اعاتب نفسي واعيش حالة اكتاب خوفا من ان تقبض روحي وانا على هذه الحال لا اتغلب على نفسي بينما حاولت جاهدة فقد تغلبت عليها مرات عديدة وخاصةفي هذا العمر فهل من حل
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
سئمت هذا الضياع
تقليص
X
-
رد: سئمت هذا الضياع
بسم الله الرحمن الرحيملا شك أن تركك للصلاة أحيانا يعتبر ذنبا عظيما وكبيرة من أكبر كبائر الذنوب تصل عند بعض الفقهاء إلى الكفر الأكبر ـ والعياذ بالله ـ والمحافظة على أداء الصلاة في وقتها أمر ميسور في أصله وليس فيها مشقة, فإذا أذن المؤذن فاترك ما أنت فيه من شغل الدنيا، واستعد للشغل الذي خُلقت له فتوضأ وصل, ومن أعظم ما يعينك على المحافظة على الصلاة أداؤها في وقتها، واتخاذ الرفقة الصالحة التي تعينك على الخير وتدلك عليه، والبعد عن الذنوب والمعاصي ورفقة السوء. وكذا اتخاذ الأسباب المعينة على الاستيقاظ من النوم لأدائها كاتخاذ منبه.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
اهلا ومرحبا بكم اختنا الفاضله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياكم الله أختنا الكريمة ويسر الله أمركم
لا تياسوا من روح الله وابشروا بكل خير
هذا كيد شيطانى يريد أن يضلك عن سبيل الله
لا تستسلمى توددى الى اهلك
تقربى من الله زيادة
اذا كنت تقرأين جزء قرءان اقرى جزئين
اعلم انك ستقولين لا استطيع مس المصحف أصلا
لا أخفيك سرا
حاولى اخفاء الطاعه
لا تحكى لاحد عن طاعاتك
قولى اعلم فلانة تفعل وتفعل من الطاعات اللهم بارك ياليت نبقى زيها
وأمرا آخر أختنا
قيدتك ذنوبك
أبحثى
ربما ظلمتِ أحدا أو نطقت بكلمة جرحت أحدهم
وإليك النصائح أختنا يسر الله أمرك
إذا فقدت حبيب..استعن بالصلاة
إذا فقدت شئ .. استعن بالصلاة
إذا لم تفهم آية فى القرءان استعن بالصلاة
إذا أصبت بمكروه استعن بالصلاه
إذا ضاقت عليك الدنيا استعن بالصلاة
لو مخنوق صلى لو مضايق صلى
اختنا لو لم تشعرى باى شئ فى الصلاة صلى
http://www.youtube.com/watch?v=kmYQ8ru7sX0
http://www.youtube.com/watch?feature...&v=A-u7QC8j9Fs
هل لى بسؤال أختنا الكريمة
هل تحافظين على أذكار الصباح والمساء وأذكار النوم والرقية الشرعيه
إن لك نفساً لوامة ورغبة في الخير فحافظ على هذا الخير, وابتعد عن التهاون في الصلاة, فإنها ركن الإسلام الركين، وقد قال عنها رسولنا الأمين: (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر),
عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه ذكَر الصَّلاةَ يومًا فقال: ( مَن حافَظ عليها كانت له نورًا وبرهانًا ونجاةً يومَ القيامةِ ومَن لم يُحافِظْ عليها لم يكُنْ له برهانٌ ولا نورٌ ولا نجاةٌ وكان يومَ القيامةِ مع قارونَ وهامانَ وفِرعونَ وأُبَيِّ بنِ خلَفٍ )
الراوي: عبدالله بن عمرو المحدث: ابن حبان - المصدر: صحيح ابن حبان - الصفحة أو الرقم: 1467
خلاصة حكم المحدث: أخرجه في صحيحه
وهؤلاء هم أئمة الكفر والضلال,
وقد صلى عمر رضي الله عنه وجراحه تنزف وهو يقول: (لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة ) وقال الإمام أحمد -رحمه الله-: ( إنما حظهم في الإسلام بمقدار حظهم من الصلاة) .
هذه وصيتي لك بتقوى الله, ثم بالمحافظة على الصلاة؛ فإنها الميزان للمسلم في الدنيا, وهي أول ما يحاسب عليه في الآخرة، وعليك بكثرة اللجوء إلى مصرف القلوب، ومرحباً بك في موقعك.
ولا شك أن ما ذكرناه لا يخفى على أمثالك ولكنها تذكرة, والذكرى تنفع المؤمنين، وأنتِ ولله الحمد على خير ما دمتِ تقصرى وترجعى وتتوبى, ولكن أحذركِ من التمادي؛ لأن الإنسان لا يدري متى يمضي إلى الله, والمرء يبعث على ما مات عليه، فابحثِ عن أسباب التقصير, واستعينى بربنا القدير، فربما كان السبب هو المعاصي, وربما كان السبب هو الرفقة, وربما كان السبب هو البيئة, وربما كان السبب هو عدم تنظيم الوقت, وربما كان السبب هو أكل الحرام, وربما وربما.
وإذا عرف السبب بطل العجب, وسهل علينا -بحول الله وقوته- إصلاح الخلل والعطب، فاحرصى على الحلال, وتوكلى على الكبير المتعال, وابحثى عن الصالحات منالاخوات , وراقبى الله في كل الأحوال, واحذرى من التهاون في الصلاة فقد تهجم الآجال.
وبالله التوفيق والسداد.
- اقتباس
تعليق