السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
السلاااااااااااااااااام عليكم
تقليص
X
-
السلاااااااااااااااااام عليكم
التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 07-08-2014, 09:42 AM.الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
- اقتباس
-
رد: السلاااااااااااااااااام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتهالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
حياكِ الله ونفع الله بك
جيد ما اتخذتيه من خطوات يسر الله امرك
استمرى على انك تسمعى منها وتتوددى لها واما تحكي معك ويكون وقت الصلاه جه يالا نصلى يا حبيبتى ونكمل كلامنا بعد الصلاه
اما يكون وقت الاذكار جه يالا خدى قولى الاذكار احنا وبنحكى
شئ بسيط اهم شئ حسسيها انها لها مكانة عندك حتى تستجيب وربنا اعلم بالمتقين
ياليت تقرأيها هذه الحلقات فهى والله باذن الله نافعه جدا
عجبنى فيكى لون عنيكى
فإن النفس إن لم تُشغل بالحق شغلت صاحبها بالباطل، والحب أمر فطري جبل عليه الإنسان، فإنه لا بد أن يحب، ولكن الشأن بعد ذلك من هو المحبوب الذي يستحق أن تتعلق به النفوس؟
والمحبة -كما يقوله المحبون- لها سببان: الجمال والإجلال، والرب سبحانه وتعالى له الكمال المطلق، فإنه جميل يحب الجمال، فلا يستحق أن يحب لذاته من كل وجه سواه. وألأم اللؤم -كما قال ابن القيم رحمه الله- تخلف القلوب عن محبة من هذا شأنه، وتعلقها بمحبة سواه.
فأولى ما يجب على الإنسان السعي فيه تحصيل هذه المحبة، بتحصيل أسبابها، وأهم الأسباب في ذلك: القيام بفرائض الله سبحانه، ثم التقرب إليه بالنوافل، فذلك سبب لمحبة الله عز وجل للعبد، وإذا أحب الله العبد رزقه محبته سبحانه، ففي البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه: "وما تقرب إليَّ عبدي بأفضل مما افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه" وهذه المحبة هي التي تنور الوجه، وتشرح الصدر، وتحيي القلب، وهي المحبة النافعة التي تجلب لصاحبها ما ينفعه في دنياه وآخرته، وبها يجد الإنسان حلاوة الإيمان،
وهي عنوان السعادة والفلاح في الدنيا والآخرة، ويقابل هذه المحبة ويصادمها المحبة الشركية التي يسوي فيه المحِبٌ بين محبته لله، ومحبته للند الذي اتخذه من دون الله، فالمحبة الشركية تعني كمال الحب، مع كمال الخضوع لغير الله سبحانه وتعالى، وليس من المحبة الشركية المحبة الطبيعية -أي التي جُبل عليها الإنسان بطبعه- كمحبته للأبناء وللزوجة، وما شابه ذلك من أنواع المحاب.
التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 07-08-2014, 09:40 AM.
- اقتباس
تعليق