إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السلام عليكم ورحمة الله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السلام عليكم ورحمة الله

    السلام عليكم

    سؤال
    الحمد لله رب العالمين أنا مصابة بالمس هو على ما أعتقد والله أعلم مس شيطانى لأن كل حربه لى أثناء ذكر الله وأثناء العبادة
    فأريد أن أعرف هل يوجد طرق معينة للتخلص منه
    أنا بفضل الله طول ما أنا بذكر ربنا وأثره بيبقى على ضعيف لكن أول أما بغفل ولو ساعة بتكون تأثيره على
    وشوفت ناس بتقول على أنواع بخور وحاجات على النت وبيقولوا انهم جربوهم وبفضل الله طردت منهم المس فهل ذلك حقيقى
    وهل أذهب الى أحد للعلاج أم أكتفى بذكر الله والدعاء وأصبر

    وهل لو تقدم لى أحد لخطبتى أخبره بذلك أم لا

    دلونى ربنا يبارك فيكم

  • #2
    رد: السلام عليكم ورحمة الله

    فنسأل الله أن يفرج كربتك، ويحفظك من شر كل ذي شر، ونوصيك بالاستعانة بالله والالتجاء إليه، فهو ملجأ المضطرين وغياث الملهوفين ومجير المستجيرين، ونوصيك بالحرص على الطاعات، والبعد عن المحرمات بجميع صورها، وبأن تكثري من قراءة سورة البقرة، وخصوصاً الآيتين الأخيرتين منها، وبتكرار آية الكرسي، لما في الحديث: اقرؤوا سورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة. رواه مسلم.



    وفي حديث آخر: إن الله عز وجل كتب كتاباً قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي عام، أنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة، لا يقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها الشيطان. رواه الترمذي والحاكم والطبراني وقال الهيثمي: رجاله ثقات، وصححه الألباني.
    وفي البخاري: أن الشيطان قال لأبي هريرة: إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي، فإنه لن يزال عليك من الله حافظ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح، ولما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، قال: صدقك وهو كذوب.



    والمس أنواع، فمنه ما يكون بالجسد وملازم له، ومنه ما يكون خارج الجسد يشعر به الإنسان أحياناً من حوله، ومنه ما يلازم الإنسان، ومنه ما يتردد في فترات معينه، وكل هذه الأنواع من الضعف بحيث لا تقدر على إلحاق أي ضرر بالإنسان إلا بأمر الله سبحانه وتعالى، لذا أنصحك باتباع الخطوات التالية لينصرك الله أنت وأختك على هؤلاء:

    1- أن تثقي بالله وبقدرته على رد كيد هؤلاء الشياطين، وشفاءك أنت وأختك.

    2- أن تقوي نفسك ولا تستسلمي أبداً لهذه الأعراض مهما كان أثرها، فلابد من إقناع نفسك وبقوة بأنك أقوى من ملايين الشياطين، وأنهم أضعف من أن يؤثروا فيك أو ينالوا منك إلا بأمر الله، فثقي بنفسك ثقة قوية بعد ثقتك بالله .

    3- اطردي عنك هذه الأفكار، ولا تشغلي بالك بها، حتى وإن رأيت أو لمست شيئاً واضحاًَ .

    4- عليك بالمحافظة على الوضوء باستمرار؛ لأن الوضوء له أثرٌ عظيم في دفع الشياطين .

    5- عليك بقراءة سورة البقرة يومياً أو الاستماع إليها إذا كنت لا تحسنين القراءة.

    6- عليك بقراءة آيات الرقية يومياً أو الاستماع إليها إذا كنت لا تحسنين القراءة.

    7- عليك بسماع شريط وأذان، وهو عبارة عن آية الكرسي مكررة مع الأذان يومياً.

    8- عليك بذكر ( لا إله إلا الله وحدة لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ) مائة مرة يومياً، وإن كان مائة مرةً صباحاً ومائة مساءً فذلك أفضل .

    9- أكثري من الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، والدعاء وسؤال الله الشفاء .

    10- أكثري من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بنية طرد هؤلاء المعتدين، ووهذا الطريقة تصلح لك ولأختك ولأي شخص به مس من الجن، فابدأِ بتطبيقها وسيصرف الله عنك هذا الاعتداء في أقرب وقت إن شاء الله، والله الموفق أن تقومي برقية نفسك، وأنت بحمد الله لا حاجة لك بالاستعانة بأي مخلوق، بل أنت قادرة على رقية نفسك بنفسك، فمن الرقية الحسنة النافعة أن تقرئي في إناء من ماء هذه السور والآيات:

    - سورة الفاتحة وسورة الإخلاص.
    - وسورتي الفلق والناس.
    - وسورة الشرح: (( أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ ))[الشرح:1]^.
    - وأية الكرسي.
    - والآيتان رقم ( 102 –103) من البقرة وآخر آيتين منها أيضاً (آمن الرسول...) إلخ.
    - والآيات رقم ( 118-121) الأعراف.
    - ورقم ( 81-82) يونس.
    - ورقم (96) طه.

    وطريقة القراءة أن تقربي الماء من فمك وتقرئي بصوت مسموع، ثم تنفثي بريقك بعد قراءة السورة أو الآيات، ثم تصبي الماء على رأسك، فهذه رقية مشروعة، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لا بأس بالرقية ما لم تكن شركاً)، فكرري هذه الرقية وستجدي الشفاء إن شاء الله تعالى.

    وأما عن إخبارك خاطبك بأنك مسحورة أو كنت مسحورة، فإن الصواب – إن شاء الله تعالى – عدم إخباره، حتى لا يكون ذلك سبباً في فراقه إياك ونفوره وخوفه من الزواج بك، فانتبهي وتفطني وهذا الكتمان جائز مشروع ولا حرج فيه بحمد الله تعالى.

    وأخيراً فنوصيك بكتمان أمر علاجك، حتى يكتب الله لك الشفاء، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (استعينوا على إنجاح حوائجكم بالكتمان، فإن كل ذي نعمة مسحور) رواه الطبراني.
    ونحن بانتظار رسالة قادمة منك لمتابعة ما قد يجد لك، ونسأل الله تعالى لك الشفاء والحفظ من كل سوء .





    وحافظي على قراءة الإخلاص والمعوذتين ثلاثاً كل مساء وكل صباح، لما في الحديث: قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاثاً تكفيك كل شيء. رواه أحمد وأصحاب السنن وصححه الألباني. وحافظي على الأذكار المقيدة والمطلقة، ففي الحديث: وآمركم بذكر الله كثيراً، وإن مثل ذلك كمثل رجل طلبه العدو سراعا في أثره فأتى حصناً حصيناً فتحصن فيه، وإن العبد أحصن ما يكون من الشيطان إذا كان في ذكر الله عز وجل. أخرجه أحمد والترمذي والحاكم وصححه الألباني.

    وأكثري من الصدقات وسؤال الله العافية، والدعاء آخر الليل وفي السجود، فإن الله تعالى يقول: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ {البقرة:186}، ثم إنه لا علم لنا بتفسير وتحليل ما يحصل لك، إلا أنا ننصحك بالحفاظ على الصلاة والإكثار من ذكر الله تعالى بالأذكار المأثورة صباحاً ومساء، وعند الدخول والخروج، والإكثار من التعوذ من الشر كله، وأن تقبلي على الله تعالى، وتلحي عليه في الدعاء مصدقة بوعده موقنة بالإجابة معتصمة بحوله وقوته، متبرئة من كل حول وقوة لغيره، فقد وعد سبحانه وتعالى الذين يدعونه بأنه سيستجيب دعوتهم، قال الله تعالى: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ {غافر:60}، ويشرع أن ترقي نفسك بالرقى الشرعية، أو تراجعي من يمكنه رقيتك من المعروفين بالنجاح في الرقية من أهل الاعتقاد الصحيح واتباع السنة، وعليك بالبعد عن المشعوذين والدجالين.
    والرقية الشرعية قد بينها العلامة ابن القيم رحمه الله تعالى في الزاد فقال: فمن التعوذات والرقى: الإكثار من قراءة المعوذتين، وفاتحة الكتاب، وآية الكرسي، ومنها: التعوذات النبوية. نحو: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق. ونحو: أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة. ونحو: أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، من شر ما خلق وذرأ وبرأ، ومن شر ما ينزل من السماء، ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر ما ذرأ في الأرض، ومن شر ما يخرج منها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر طوارق الليل إلا طارقاً يطرق بخير يا رحمن. ومنها: أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه، ومن شر عباده، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون. ومنها: اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم، وكلماتك التامات من شر ما أنت آخذ بناصيته، اللهم أنت تكشف المأثم والمغرم، اللهم إنه لا يهزم جندك، ولا يخلف وعدك، سبحانك وبحمدك. ومنها: أعوذ بوجه الله العظيم الذي لا شيء أعظم منه، وبكلماته التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، وأسماء الله الحسنى ما علمت منها وما لم أعلم، من شر ما خلق وذرأ وبرأ، ومن شر كل ذي شر لا أطيق شره، ومن شر كل ذي شر أنت آخذ بناصيته، إن ربي على صراط مستقيم. ومنها: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، عليك توكلت وأنت رب العرش العظيم، ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، لا حول ولا قوة إلا بالله، أعلم أن الله على كل شيء قدير، وأن الله قد أحاط بكل شيء علماً، وأحصى كل شيء عدداً، اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي، وشر الشيطان وشركه، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، إن ربي على صراط مستقيم.
    وإن شاء قال: تحصنت بالله الذي لا إله إلا هو، إلهي وإله كل شيء، واعتصمت بربي ورب كل شيء، وتوكلت على الحي الذي لا يموت، واستدفعت الشر بلا حول ولا قوة إلا بالله، حسبي الله ونعم الوكيل، حسبي الرب من العباد، حسبي الخالق من المخلوق، حسبي الرازق من المرزوق، حسبي الذي هو حسبي، حسبي الذي بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه، حسبي الله وكفى، سمع الله من دعا، ليس وراء الله مرمى، حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم. ومن جرب هذه الدعوات والعوذ، عرف مقدار منفعتها، وشدة الحاجة إليها، وهي تمنع وصول أثر العائن، وتدفعه بعد وصوله بحسب قوة إيمان قائلها، وقوة نفسه، واستعداده، وقوة توكله وثبات قلبه، فإنها سلاح، والسلاح بضاربه. انتهى.
    ونوصي الأخت بمواصلة العلاج بالرقية الشرعية حتى يتم الله تعالى شفاءها، فإن العلاج قد يستغرق بعض الوقت حتى يصيب الداء الدواء فتبرأ بإذن الله، قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله أنزل الداء والدواء، وجعل لكل داء دواء، فتداووا، ولا تداووا بحرام. رواه أبو داود.
    وعن جابر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : لكل داء دواء فإذا أصيب دواء الداء برأ بإذن الله عز وجل ، رواه مسلم.
    ولا مانع مع الاستمرار على الرقية أن تأخذي بأسباب العلاج الأخرى، كالاستعانة بطبيب أمراض نفسية مسلم ثقة، ومباشرة أسباب الدواء المشروعة كشرب زمزم واستعمال الحبة السوداء والادهان بزيتها أو شربه، ويمكن قراءة القرآن على زمزم وزيت الحبة السوداء، ثم تتعالجي به شرباً أو ادهاناً، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ماء زمزم لما شرب له. رواه أحمد وابن ماجه والحاكم، وصححه الألباني.
    وقال النبي صلى الله عليه وسلم: زمزم طعام طعم، وشفاء سقم. رواه ابن أبي شيبة والبزار، وصححه الألباني في الترغيب. وفي الحديث أيضاً: خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم، فيه طعام الطعم، وشفاء السقم. رواه الطبراني وابن حبان، قال المنذري: رواة الطبراني ثقات، وحسنه الألباني.
    قال ابن القيم في مدارج السالكين: كنت آخذ قدحاً من ماء زمزم فأقرأ عليه الفاتحة مراراً فأشربه، فأجد به من النفع والقوة ما لم أعهد مثله في الدواء.
    ووالله إن من أحسن اللجوء إليه وصدق في توكله عليه فلن يضام أبداً، ولن يضره شيء ما دامت السماوات والأرض، إلا بإذن الله، وأخلصي الدعاء لله تبارك وتعالى، وألحي عليه سبحانه في الدعاء، واعلمي أن الفرج قريب فلا تيأسي، وعليك بالمبادرة بالتوجه والإقبال على الله تعالى بالتوبة النصوح والمحافظة على الفرائض، والإكثار من أعمال الخير والنوافل، وابتعدي عن المعاصي، فإنها قد يحرم مقترفها من بعض حاجاته عقوبة ل





    فنسأل الله العافية لهذه الأخت ونوصيها بالمواظبة على التحصينات الربانية والأذكار المقيدة والمطلقة، كما يشرع القيام بالرقية الشرعية حتى ولو لم يتأكد من كون الأخت مصابة بالفعل، وهذه الرقية يمكن أن يعملها المسلم لنفسه أو أن يسترقي بعض الرقاة المعروفين بتمسكهم بالسنة،




    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X