فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك ، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يصرف عنك كل سوء، وأن يعافيك من كل بلاء، وأن يجعلك من سعداء الدنيا والآخرة، وأن يوفقك في دراستك وكل أمورك، إنه جواد كريم.
بخصوص ما ورد برسالتك أولاً وقبل كل شيء بيد الله الواحد الأحد جل جلاله وتقدست أسماؤه، من رحمة الله تعالى أن الله تعالى لم يدعنا لأعدائنا يلعبون بنا، وإنما {الله ولي الذين آمنوا يُخرجهم من الظلمات إلى النور} و{ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم} ولكن علينا بالاستعانة بالله تبارك وتعالى على هذا الشيطان اللعين وعلى أتباعه وأعوانه من عالم الإنس والشياطين.
الحمد لله من فضل الله تعالى أن الله جعل آياته في كتابه لها تأثير عجيب في القضاء على مثل هذه الأشياء التي وردت برسالتك، وكل الذي عليك أن تدخل إلى موقع البحث (جوجل) وأن تكتب (آيات الرقية الشرعية) تأتيك الآيات والأحاديث، وتستطيع أن تطبقها على نفسك يوميًا، وستكون في أحسن حال بإذنِ الله تعالى.
إضافة إلى ذلك هناك البرنامج العملي الإيماني الذي به يرد الله تبارك وتعالى عنك كل كيد مهما عظم ومهما كانت قوته أو شدته، هذا البرنامج الإيماني: المحافظة على الصلاة في أوقاتها، وأن تأخذ قرارًا بذلك ولا تتردد في ذلك، ما دام (فلانة) يحب (فلانة) وما دام (فلانة) تريد أن يستريح، إذن لابد من أن تبذلى هذا الجهد يا ابنتى.
أول أمر تفعله كما ذكرت لكِ إنما هو المحافظة على الصلوات في أوقاتها خاصة صلاة الفجر، ثم بعد ذلك أذكار الصلوات بصفة منتظمة ، لأن كل هذه الأعمال الإيمانية تزيد في قوة قلبك، لأن قوة الإيمان تنعكس على قوة الأبدان، ثم بعد ذلك المحافظة على أذكار الصباح والمساء بانتظام، وإذا لم تكونى حافظًة لها تستطيع أن تقتني مطوية، ف وهذه الأشياء كثيرة جدًّا ومنتشرة، وأسعارها سهلة، إن لم تجدها في بعض المساجد مجانًا وبلا مقابل.
تحافظى على أذكار الصباح والمساء بانتظام، خاصة قول الحبيب - صلى الله عليه وسلم -: (بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم) ثلاث مرات صباحًا وثلاث مرات مساءً، كذلك (أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق) ثلاث مرات صباحًا وثلاث مرات مساءً، والتهليلات المائة بانتظام: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير) مائة مرة صباحًا ومساءً، وبقية الأذكار الموجودة في أذكار الصباح والمساء، وأنا واثق أنكِ سوف تتجاوزى هذه العقبة في أسرع وقت بإذنِ الله تعالى.
من الممكن إذا لم تتحسن نتيجة رقيتك نفسك بنفسك، أن تعرضى نفسك على أحد المعالجين الثقات، ذوي العقيدة الصحيحة والإتقان، فى وجود محرم والبعد عن الخزعبلات وعن الخرفات والبدع، فمن الممكن أن تذهب إلى أحد هؤلاء المعالجين ليقوم بعلاجك - بإذن الله تعالى – في جلسة أو جلستين ستصبحى - بإذن الله تعالى – في أحسن حال.
ثقى وتأكدى أن علاجك سهل جدًّا، ولكن علاجك يبدأ من داخلك، بمحافظتك على هذا البرنامج، ثم بعد ذلك إضافة إلى البرنامج الدعاء والإلحاح على الله تبارك وتعالى أن يمنَّ عليك بالشفاء، ودعاء الوالدة أو الوالد لك، ودعاء الطيبين أيضًا تسألهم أن يدعو لك، لأن دعوة المسلم لأخيه بظهر الغيب صدقة، وهي مستجابة كما بشر النبي الكريم محمد - عليه الصلاة والسلام -
أتمنى أن تُكثرى من الاستغفار، أتمنى أن تكثرى من الصلاة على النبي محمد - عليه الصلاة والسلام – وأن تحسن الظن بالله تعالى، وأن تبتعدى عن الحرام، فلا تدخلى إلى الشات، ولا إلى المواقع المحرمة أو تنظر (مثلاً) للمشاهد المحرمة في التلفاز أو غيره، وباعد بينك وبين الحرام، وأبشر بأنك سوف تكون في أحسن حال في أسرع وقت - بإذن الله تعالى – واعلمى أن هذاله علاج وعلاجه سهل، وكذلك المس والعين والحسد، كلها أمور سهلة، وبإذن الله تعالى بجلسة واحدة مع راقٍ ثقة سوف تكونى في أطيب حال.
أسأل الله أن يصرف عنك كل سوء، وأن يعافيك من كل بلاء، هذا وبالله التوفيق.
تعليق